مجلة «وايرد» العالمية تصنف سلطان الجابر الأكثر تأثيرا في الوطن العربي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تصدر الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها قائمة "وايرد" العالمية، لأبرز رواد الأعمال المؤثرين.
المجلة صنفت الجابر في المرتبة الأولى بين قادة الأعمال الملهمين والمبتكرين والأكثر تأثيراً بالمنطقة العربية، وأشارت إلى أن الجابر نجح في تصدر القائمة بفضل جهوده المستمرة في تحقيق رؤية القيادة في دولة الإمارات، حيث عمل جاهدا على تعزيز مكانة شركة أبوظبي الوطنية للنفط "أدنوك" كشركة طاقة رائدة ومتطورة.
وتميزت جهوده بالعمل على تحقيق تقدم ملحوظ عبر مختلف قطاعات الشركة ومجالات أعمالها، بالإضافة إلى تسريع الجهود المبذولة للحد من الانبعاثات وضمان استدامة أعمال الشركة ومواكبتها للتطورات المستقبلية.
وذكرت المجلة، أن رؤية الدكتور سلطان الجابر تتميز بالابتكارية في مجال الوقود الأحفوري والطاقة، بالإضافة إلى عزيمته القوية على التخفيف من آثار تغير المناخ، مما يجعله واحدًا من أبرز رواد الأعمال الديناميكيين.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) شهدت مؤخرا انتعاشا في مجال ريادة الأعمال، حيث ارتقى بعض من أبرز قادة الأعمال في العالم، الذين تمكنوا من تحطيم العديد من الحواجز بفضل تفكيرهم المبتكر والمستقبلي، وبذلك وضعوا أنفسهم في مقدمة القادة الديناميكيين في عالم الأعمال.
القائمة ضمت في الترتيب الثاني، من دولة الإمارات العربية المتحدة أيضا، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة طيران الإمارات.
ثم في الترتيب الثالث بالقائمة ضمن أكثر رواد الأعمال تأثيرا بالوطن العربي، جاء أمين بن حسن الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو.
سلطان الجابر: 70 مليار درهم زيادة في الصادرات الصناعية الإماراتية خلال 3 سنوات
ومن دولة البحرين في الترتيب الرابع جاء هشام أحمد آل رايس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية.
ثم في المركز الخامس بقائمة المجلة، جاء رائد الاعمال المصري حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة اتصالات e& بدولة الإمارات.
اقرأ أيضاًسلطان الجابر: القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة حيوية لدعم العمل المناخي
سلطان الجابر في المرتبة الأولى بين الرؤساء التنفيذيين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصاد سلطان الجابر وايرد الرئیس التنفیذی سلطان الجابر
إقرأ أيضاً:
صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
سجلت مبادرة "صناع الأمل"، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد "صناع الأمل" المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.