ما صحة حديث العتق في آخر ليالي رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا مفاده أنّ آخر ليلة من رمضان تعتِق أكثر من كل ليلة، ما أثار تساؤلات حول صحّة هذا الحديث.
دار الإفتاء تجيبوفي هذا الصدد، أوضح الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ الحديث المذكور «فيه كلام كثير عند السادة المحدثين أهل الحديث».
وأشار العوضي، خلال بث مباشر لـ«الوطن» إلى وجود أحاديث نبوية أخرى تدل على أنّ كل ليلة من ليالي رمضان فيها عتقاء من النار، مثل حديث: «إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة».
ختام رمضان بتوبة صادقةودعا العوضي، جميع المسلمين إلى أن يختموا هذا الشهر الكريم بتوبة صادقة وعمل صالح وصلاة متقبلة.
يُذكر أنّ الحديث المذكور في شأن فضل آخر ليلة من رمضان ضعيف السند، فقد أخرجه ابن ماجه في سننه من طريق عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وفيه راوٍ ضعيف هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان اخر ليلة من رمضان العتق من النار دار الإفتاء لیلة من
إقرأ أيضاً:
ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟ فأنا كثيرًا ما أجمع بين صلاتي الظهر والعصر أنا ورفقة معي، لكثرة سفرنا بسبب طبيعة عملنا، ونلتزم الإتيان بسُنَّتي الأذان والإقامة؛ فهل نخصُّ كل صلاة من الصلاتين المجموعتين بأذانٍ وإقامةٍ، أو نكتفي بأذانٍ واحدٍ عنهما وإقامتين؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور، ويجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
وقد اختلف الفقهاء في الأذان والإقامة حال الجمع بين الصلاتين: فذهب الجمهور؛ من الحنفية والشافعية وابن الماجشون من المالكية والحنابلة إلى أنَّه يأتي بأذان واحد للصلاتين وإقامتين، لمالكية إلى أنَّه يؤذِّن ويقيم لكل صلاة من الصلاتين، وزاد الحنابلة: أنَّه إذا جمع بين الصلاتين بإقامة واحدة فلا بأس.