تجميد عمل وحدة الطاقة السادسة من محطة زابوروجيه الكهروذرية عقب تعرضها لهجوم أوكراني جديد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن المكتب الصحفي لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية اليوم الاثنين استهداف القوات الأوكرانية وحدة الطاقة السادسة في المحطة باستخدام طائرة مسيرة، دون وقوع أضرار بجسم القبة.
إقرأ المزيدوأشار المكتب في بيان نشر عبر "تلغرام" إلى أن المسيرة الأوكرانية التي أسقطت فوق وحدة الطاقة في المحطة لم تنفجر ولم تحدث أي أضرار في معدات وسقف قاعة التوربينات بوحدة الطاقة، كما ولم تسجل أي تهديدات بانتهاك حدود السلامة الأمنية.
ولفت البيان إلى أن تصميم المحطة المدني ساهم بشكل كبير في الحيلولة دون إجراء مناورات عسكرية داخلها أو في محيطها، بالنظر على أن مثل هذه العمليات ستؤثر بشكل كبير على سلامة المحطة وتؤدي على عواقب كارثية.
وبحسب البيان تم وضع قبة الوحدة السادسة التي تعرضت لهجوم المسيرة الأوكرانية في وضع "الإيقاف البارد"، ما يعني أن الوحدة السادسة كغيرها من وحدات الطاقة الأخرى لا تنتج الكهرباء حاليا.
وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها. ومنذ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تحت حماية القوات الروسية.
واعتبر حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي في وقت سابق، أنه من المهم استغلال كافة الفرص الدبلوماسية لمنع التهديد النووي بسبب القصف الأوكراني لأراضي محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر زابوروجيه غوغل Google فيسبوك facebook كييف محطة زابوروجيه النووية منصة إكس محطة زابوروجیه وحدة الطاقة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تفاصيل مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد الشناوي، استشاري الطاقة الكهربية، إن وزارة الكهرباء أطلقت عدة مشاريع جديدة، من بينها محطة "أبيدوس 1" بقدرة 500 ميجاواط، ومحطة "أبيدوس 2" التي تم التعاقد عليها بقدرة 1 جيجاواط، وهي أول محطة شمسية في مصر تعمل ليلاً بفضل تقنيات تخزين الطاقة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن مصر تواصل تعزيز دورها كمركز إقليمي لتصدير الطاقة الكهربائية، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة، حيث تصدر الكهرباء إلى عدة دول مجاورة، مثل ليبيا، السودان، والأردن، وتعمل حاليًا على تنفيذ مشروع ضخم لتصدير الكهرباء إلى أوروبا عبر اليونان.
وأضاف المهندس أحمد الشناوي أن من أبرز المشروعات التي يجري تنفيذها، مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، الذي يستغل اختلاف ساعات الذروة بين البلدين، مما يسمح بتبادل الطاقة بكفاءة وتقليل استهلاك الوقود لتشغيل محطات الكهرباء، متابعا: يعتمد المشروع على تقنية التيار المستمر عالي الجهد (HVDC) بقدرة 500 كيلوفولت، ويتضمن مدّ كابل بحري عبر البحر الأحمر وصولًا إلى محطة تبوك في السعودية.
واختتم قائلا: رغم استقرار الشبكة الكهربائية المصرية، إلا أن نقص الوقود خلال الصيف الماضي أدى إلى بعض التحديات، وهو ما تعمل الحكومة على تجنبه مستقبلاً من خلال تعزيز مصادر الطاقة المتجددة.