سرايا - دعا نحو 600 من كبار موظفي القطاع العام في ألمانيا، المستشار أولاف شولتز، إلى الوقف الفوري لتوريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة.

وبحسب موقع “Freiheitsliebe” الإخباري الأحد 7 أبريل/نيسان 2024، فإن كبار موظفي القطاع العام بعثوا برسالة إلى شولتز بهذا الخصوص، وشددوا على وجوب قيام ألمانيا بكل ما في وسعها لإقناع إسرائيل بالسماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة.



وجاء أيضاً في الرسالة: “يجب فرض عقوبات على إسرائيل، وعلى ألمانيا أن تبادر على الفور إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في الإطار. وهذا يشمل تجميد العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل”.

كما أشارت الرسالة إلى أن الأصوات التي تنتقد تصرفات الحكومة الإسرائيلية غير الإنسانية التي تنتهك القانون الدولي، يتم إسكاتها بشكل منهجي من قبل الحكومة الألمانية، وأن المنتقدين يتم تهميشهم وتجريمهم.

الموظفون أضافوا: “نخشى أيضاً أن نتعرض للاتهام والعقاب بسبب التعبير عن رأينا؛ لذلك نحن لا نكشف عن أسماء الموقعين على الرسالة عمداً. والحقيقة أن حرية التعبير التي يحميها الدستور في ألمانيا، مقيدة للغاية في عام 2023”.

وكانت ألمانيا وافقت على تصدير أسلحة بقيمة 326.5 مليون يورو إلى إسرائيل في عام 2023.

ألمانيا أمام “العدل الدولية”

وتأتي دعوات كبار موظفي القطاع العام في ألمانيا قبل يوم من بدء محكمة العدل الدولية جلسة الاستماع الأولى في اتهام نيكاراغوا برلين بـ”تسهيل ارتكاب إبادة” بحق الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر، حيث تعد “العدل الدولية” أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة.

وخلال جلسة الاستماع الإثنين، قال الفريق القانوني لنيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية، إن ألمانيا مسؤولة عن الإبادة الجماعية بغزة بدعمها لإسرائيل، لافتاً إلى أن الدعم العسكري الألماني لإسرائيل زاد 10 أضعاف خلال الأشهر الماضية.

وبات لمحكمة العدل الدولية حضور لافت في الحرب على غزة؛ إذ اتهمت جنوبُ أفريقيا، في قضية منفصلة أمام المحكمة، إسرائيلَ بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة.

وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال الإبادة، وشددت موقفها مؤخراً بالمطالبة بإجراءات إضافية تلزم تل أبيب بتعزيز إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر منذ 17 عاماً.

ورغم أن قرارات المحكمة ملزمة، فإنها لا تملك آلية لفرض تطبيقها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

عربي بوست


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: کبار موظفی

إقرأ أيضاً:

حزب الله: سنعود إلى خيارات أخرى إذا لم توقف إسرائيل ضرباتها على لبنان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إن الحزب لن يكون أمامه سوى "العودة إلى خيارات أخرى"، في حال استمرار ضربات إسرائيل على لبنان.

وأوضح نعيم قاسم، في كلمة تلفزيونية السبت، إنه "إذا لم تلتزم إسرائيل بوقف الاعتداءات على لبنان وإذا لم تقم الدولة اللبنانية بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى". 

وأكد قاسم: "لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا وأرضنا وعزتنا وكرامتنا ووطنيتنا"، مضيفا: "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل"، ولفت إلى أن "كل المتغيرات في المنطقة تصب في صالح القضية الفلسطينية".

وقال قاسم: "على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية"، مٌشددًا على أن "مسؤولية الدولة أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة العيد بمسجد المشير بمشاركة كبار رجال الدولة
  • ألمانيا تدعم كندا وتؤكد جاهزية أوروبا للرد على الرسوم الأمريكية
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • حزب الله: سنعود إلى خيارات أخرى إذا لم توقف إسرائيل ضرباتها على لبنان
  • صحة غزة: إسرائيل قتلت 50 ألفا و277 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023
  • رفعها السودان ضد الإمارات.. محكمة العدل الدولية تنظر في دعوى إبادة جماعية
  • وزارة الصحة في غزة تكشف عن أحدث حصيلة للقتلى منذ 7 أكتوبر 2023
  • 6 حالات تحظر فصل موظفي القطاع الخاص في قانون العمل الجديد .. تعرف عليها
  • محكمة العدل الدولية تعلن موعدًا لجلسات دعوى السودان ضد الإمارات