600 من كبار موظفي الدولة بألمانيا يطالبون شولتز بوقف تسليح “إسرائيل”
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
سرايا - دعا نحو 600 من كبار موظفي القطاع العام في ألمانيا، المستشار أولاف شولتز، إلى الوقف الفوري لتوريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة.
وبحسب موقع “Freiheitsliebe” الإخباري الأحد 7 أبريل/نيسان 2024، فإن كبار موظفي القطاع العام بعثوا برسالة إلى شولتز بهذا الخصوص، وشددوا على وجوب قيام ألمانيا بكل ما في وسعها لإقناع إسرائيل بالسماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة.
وجاء أيضاً في الرسالة: “يجب فرض عقوبات على إسرائيل، وعلى ألمانيا أن تبادر على الفور إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة في الإطار. وهذا يشمل تجميد العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل”.
كما أشارت الرسالة إلى أن الأصوات التي تنتقد تصرفات الحكومة الإسرائيلية غير الإنسانية التي تنتهك القانون الدولي، يتم إسكاتها بشكل منهجي من قبل الحكومة الألمانية، وأن المنتقدين يتم تهميشهم وتجريمهم.
الموظفون أضافوا: “نخشى أيضاً أن نتعرض للاتهام والعقاب بسبب التعبير عن رأينا؛ لذلك نحن لا نكشف عن أسماء الموقعين على الرسالة عمداً. والحقيقة أن حرية التعبير التي يحميها الدستور في ألمانيا، مقيدة للغاية في عام 2023”.
وكانت ألمانيا وافقت على تصدير أسلحة بقيمة 326.5 مليون يورو إلى إسرائيل في عام 2023.
ألمانيا أمام “العدل الدولية”
وتأتي دعوات كبار موظفي القطاع العام في ألمانيا قبل يوم من بدء محكمة العدل الدولية جلسة الاستماع الأولى في اتهام نيكاراغوا برلين بـ”تسهيل ارتكاب إبادة” بحق الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر، حيث تعد “العدل الدولية” أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة.
وخلال جلسة الاستماع الإثنين، قال الفريق القانوني لنيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية، إن ألمانيا مسؤولة عن الإبادة الجماعية بغزة بدعمها لإسرائيل، لافتاً إلى أن الدعم العسكري الألماني لإسرائيل زاد 10 أضعاف خلال الأشهر الماضية.
وبات لمحكمة العدل الدولية حضور لافت في الحرب على غزة؛ إذ اتهمت جنوبُ أفريقيا، في قضية منفصلة أمام المحكمة، إسرائيلَ بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة.
وأمرت المحكمة إسرائيل باتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال الإبادة، وشددت موقفها مؤخراً بالمطالبة بإجراءات إضافية تلزم تل أبيب بتعزيز إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر منذ 17 عاماً.
ورغم أن قرارات المحكمة ملزمة، فإنها لا تملك آلية لفرض تطبيقها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
عربي بوست
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کبار موظفی
إقرأ أيضاً:
ملف مبادلة المحروقات يستنفر كبار المسؤولين لبحثه وتنظيمه
بحث كبار المسؤولين بالدولة في اجتماع موسع عملية مقايضة النفط الخام بالمحروقات ومدى موافقتها للنظام المالي الدولة الليبية، ودواعي إعادة تنظيم الملف لتحقيق المصلحة العامة
وضم الاجتماع النائب العام ورئيسي ديوان المحاسبة، والوطنية للنفط ومحافظ المصرف المركزي، ووزيري المالية والمواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء
وناقش المجتمعون اقتراح النيابة العامة لإقرار إجراءات إدارية تتماشي مع الجهود القضائية لوقف عمليات تهريب المحروقات؛ ومنع عملية التربح غير المشروع منها
كما ركز الاجتماع على نشاط شركات تسويق المحروقات لضمان وصولها بشكل نظامي لكافة المواطنين عبر شركات التوزيع ومحطات الوقود الرسمية
واتفق الحاضرون على تحديد احتياجات السوق المحلي من المحروقات ووضع مواعيد ومدد زمنية لتوفير المحروقات لفائدة المواطنين
وكان رئيس مؤسسة النفط المكلف مسعود سليمان، أفاد بأنه سيتم إيقاف مبادلة النفط الخام بالمحروقات في الأول من شهر مارس القادم.
وأعلن سليمان، في خطاب لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إخلاء مسؤوليتهم في حال عودة ظاهرة الازدحامات أو أي انقطاعات في الكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية؛ لنفاذ الأرصدة بسبب تعثر أو تعطل الدفع في حال عدم تغذية حساب المحروقات.
وأوضح سليمان أنه تحصل على موافقة شفوية من ديوان المحاسبة على استمرار العمل بنظام المبادلة لتلبية احتياجات السوق خلال فبراير حتى يستكمل المصرف المركزي جاهزيته لتوفير الميزانيات المخصصة للمحروقات، وفق البيان.
وكان محافظ المركزي ورئيسا ديوان المحاسبة ومؤسسة النفط اتّفقوا على التزام المؤسسة بإحالة الايرادات إلى المصرف المركزي في موعدها بشكل منتظم، لضمان استقرار التدفقات المالية
وفي الاثنين الماضي، طالب النائب العام الصديق الصور، بوقف أسلوب تبادل النفط الخام بالمحروقات، بحسب تعبيره، وذلك خلال خطاب رسمي موجه إلى رئيس لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وأعضاء لجنة الإدارة.
وفي تقرير للعام 2023، كشف ديوان المحاسبة أن الإنفاق بمقايضة النفط الخام مقابل المحروقات بلغ 41.2 مليار دينار، بينما أكد رئيس مؤسسة النفط السابق فرحات بن قدارة، أن سداد المحروقات لا يتم عبر مبادلة النفط، بل بآلية حساب مقاصة لتسوية قيمة المحروقات مع الجهات التي تستورد النفط الليبي.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
المؤسسة الوطنية للنفطالنائب العامديوان المحاسبةرئيسيمصرف ليبيا المركزيوزارة المالية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0