ألمانيا تنفى الاتهام بتورطها بالإبادة الجماعية بغزة أمام محكمة العدل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نفت ألمانيا الاتهامات التي وجهتها لها نيكارجوا في شكواها إلى محكمة العدل الدولية بتورطها في الإبادة الجماعية في قطاع غزة بشكل غير مباشر.
وقالت المحامية المدافعة عن ألمانيا تانيا فون أوسلار-غليشن، في جلسة لمحكمة العدل الدولية اليوم الإثنين، "ألمانيا ترفض الاتهامات بالكامل وترفض اتهامها بانتهاك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، أو انتهاك القانون الإنساني الدولي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
وفي مؤتمر صحفي قبيل جلسة المحكمة اليوم، قال الناطق باسم الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر: "نرفض الاتهامات الصادرة عن نيكاراجوا".
وأضاف: "ألمانيا لم تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية ولا القانون الإنساني الدولي وستستعرض ذلك بالكامل أمام محكمة العدل الدولية".
وكانت نيكاراجوا قد طلبت من محكمة العدل الدولية اليوم الإثنين، أن تأمر برلين بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل والعدول عن قرارها بوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قائلة إن هناك خطرا حقيقيا لحدوث إبادة جماعية في غزة.
جدير بالذكر أن نيكاراجوا قد قدمت شكوى ضد ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية لمطالبة قضاتها بفرض إجراءات طارئة تمنع برلين من تزويد إسرائيل بالأسلحة وغير ذلك من أشكال الدعم.
اقرأ أيضاًالفريق القانوني لـ«نيكارجوا»: ألمانيا وافقت على تصدير الأسلحة لإسرائيل وتعلم أنها ستستخدم ضد المدنيين
مولر: منتخب ألمانيا أظهر خلال المعسكر الأخير جاهزيته لليورو
الفريق القانوني لـ«نيكارجوا»: ألمانيا منحت إسرائيل معظم تراخيص الأسلحة الأخيرة بعد شن الحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا إبادة جماعية في غزة محكمة العدل نيكارجوا محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذر من "عجز أوروبي" عن تعويض القوات الأمريكية
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الجمعة، أنه سيكون من الصعب على أوروبا الاستعاضة سريعاً عن القوات الأمريكية المنتشرة في القارة، في ظل الحديث عن احتمال خفض واشنطن عديد قواتها.
وقال بيستوريوس، على هامش "مؤتمر ميونيخ للأمن"،: "سيتعين علينا التعويض عما سيحدّ الأمريكيون من القيام به في أوروبا.. لكن لا يمكن أن يتم ذلك بين ليلة وضحاها".
على مدى عقود طويلة، شكل الانتشار الأمريكي في أوروبا ركيزة أساسية لأمن القارة، إذ ساهم وجود القوات الأمريكية في تعزيز الردع والتعاون العسكري بين حلف شمال الأطلسي.
وفي السنوات الأخيرة، تزايدت الأصوات في الأوساط السياسية والعسكرية، بالإشارة إلى احتمال إعادة توجيه الأولويات الأمريكية، ما أثار قلقاً متزايداً حول إمكانية تقليص التواجد العسكري الأمريكي في أوروبا.
وتتزامن هذه التصريحات مع موجة من النقاشات حول ضرورة زيادة تحمل الدول الأوروبية لمسؤولياتها الدفاعية، خاصةً بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.