مع اقتراب عيد الفطر المبارك… وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار العريش وعلى متنها 4000 طرد كسوة العيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار العريش تحمل على متنها 4000 طرد كسوة العيد تمهيداً لإيصالها إلى الشعب الفلسطيني الشقيق من خلال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة ضمن عملية “طيور الخير”.
وتشتمل طرود كسوة العيد على ملابس وأحذية وألعاب أطفال ومنتجات متنوعة لكافة أفراد الأسرة وذلك لبث الأمل والفرح في قلوب الأُسر والأطفال.
وتأتي هذه المبادرة والتي تستمر خلال عيد الفطر بهدف تلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.
جدير بالذكر أن عملية “طيور الخير” التي بدأت شهر فبراير الماضي تقوم بإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، سعياً لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين ، ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وتأتي عملية “طيور الخير” ضمن إطار عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
3 قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة الأسبوع الجاري
عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة، خلال الأسبوع الجاري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود الامارات لدعم وإغاثة الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية.
وتتألف القوافل من 30 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 495.1 طن من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية وكسوة الشتاء والاحتياجات الضرورية الأخرى.ويصل بذلك، عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3، إلى 144 قافلة تألفت من 1273 شاحنة.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني ضمن عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية إلى اليوم، أكثر من 28002.5 طن، أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.