الجيش الأردني يقتل اثنين من المهربين خلال محاولة تهريب مخدرات قادمة من سورية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عمان- أعلن الجيش الأردني عن مقتل اثنين من المهربين وإصابة آخرين في إحباط عملية تهريب مخدرات على الحدود الأردنية السورية. وقال مصدر عسكري مسؤول في قيادة الجيش الأردني في بيان إن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت، الاثنين8ابريل2024، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، وفق وكالة شينخوا الصينية.
وأضاف أن العملية أسفرت عن مقتل اثنين من المهربين، وإصابة آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة ماضية في استخدام كافة القدرات والإمكانيات المتوفرة، للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
وكان الجيش الأردني أعلن في 18 فبراير الماضي، مقتل وإصابة 9 مهربين خلال محاولتهم تهريب مخدرات من سوريا.
وأعلن الجيش الأردني في السابع من الشهر نفسه عن إصابة أحد عناصره خلال إحباط عملية تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مهربين، وإصابة آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
يذكر أن الجيش الأردني أعلن في السادس من الشهريناير الماضي مقتل خمسة أشخاص واعتقال 15 مهربا خلال الاشتباكات على الحدود مع سوريا، وإصابة آخر من المهربين، وضبط 627 الف حبة كبتاجون و3439 كف حشيش، وسلاح ناري من نوع كلاشنكوف .
وشهدت المملكة خلال العقد الماضي، قرابة 151 ألف جريمة مخدرات، بمعدل جريمة واحدة كل 28 دقيقة، بحسب أرقام رسمية.
ووفق إحصائيات مديرية الأمن العام، شهد العقد الأخير 150 ألفا و 749 جريمة مخدرات بين 2013 - 2022، من بينها 95 ألفا و411 جريمة في السنوات الخمس الأخيرة، مما استدعى تصعيدا أردنيا في مواجهة تجار المخدرات ومروجيها.
ويقوم الجيش الأردني منذ اندلاع الأزمة السورية بعمليات ضبط الحدود ومكافحة عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات، القادمة من الأراضي السورية على طول الحدود الأردنية السورية البالغ طولها حوالي 378 كيلومترا.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
انفصاليون من البلوش يتبنون هجومًا دامياً على قوات الحدود في باكستان
أعلن جيش تحرير بلوشستان، وهو فصيل انفصالي بلوشي، مسؤوليته عن هجوم مسلح استهدف قوات الحدود الباكستانية في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرًا، وفق ما أكده الجيش الباكستاني.
وأفاد بيان صادر عن الجماعة الانفصالية أنها قتلت 17 من الأعداء” ونفذت “حواجز على الطرق” في منطقة قلعة، مؤكدة استمرار عملياتها المسلحة ضد قوات الأمن الباكستانية التي تواجه الحركات الانفصالية في الإقليم منذ عقود.
ووفقًا لمسئول في الشرطة تحدث لوكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فقد تعرضت مركبة تقل “مجموعة شبه عسكرية غير مسلحة” لإطلاق نار كثيف ليل الجمعة – السبت، وذلك أثناء مرورها قرب بلدة مانغوشار، حيث تم استهدافها من قبل ما بين 70 إلى 80 مسلحًا كانوا يغلقون الطريق.
وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عنصرًا من المجموعة، بالإضافة إلى أحد عناصر قوات الحدود الذي كان يحاول التدخل لإنقاذهم، بينما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، ونجا اثنان فقط.
وفي بيان رسمي، أكد الجيش الباكستاني حصيلة الضحايا، مشيرًا إلى أن المسلحين حاولوا “إغلاق الطرق في منطقة مانغوشار لتعطيلها واستهداف المدنيين بشكل رئيسي”. وأكد أن قوات الأمن ردّت سريعًا، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحًا خلال العملية.
في المقابل، زعمت المجموعة الانفصالية في بيان لها أن “عدة طرق في قلعة أصبحت تحت سيطرة جيش تحرير بلوشستان”، محذرة السكان من التنقل في المنطقة، كما أعلنت تنفيذ “عدة هجمات متزامنة” في أماكن مختلفة بالإقليم.
يُعدّ إقليم بلوشستان، أكبر ولايات باكستان وأكثرها فقرًا رغم ثرائه بالموارد الطبيعية مثل الغاز والمعادن، بؤرة توتر مستمرة بسبب النزاع بين الحكومة والجماعات الانفصالية. وشهدت المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، حيث استهدفت الجماعات المسلحة القوات الأمنية وسكان البنجاب، وهم المجموعة العرقية الأكبر في باكستان والذين يُنظر إليهم على أنهم يهيمنون على الجيش.
وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم، مؤكدًا أن “قوات الأمن ستواصل عملياتها للقضاء على أعداء البلاد”.
الهجوم الأخير يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الدامية التي نفذها جيش تحرير بلوشستان خلال الأشهر الماضية.
وفي نوفمبر الماضي، تبنى التنظيم هجومًا بالقنابل استهدف محطة رئيسية للسكك الحديدية في كويتا، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم 14 جنديًا. وفي أغسطس، نفذ المسلحون هجمات منسقة أسفرت عن مقتل 39 شخصًا، في واحدة من أكثر الحوادث دموية بالمنطقة.
وحسب بيانات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام أباد، فقد قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات خلال عام 2024، بينهم 685 من أفراد قوات الأمن، مما يعكس تصاعدًا غير مسبوق في أعمال العنف والانفصال المسلح داخل البلاد.