استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الفطر بأشمون
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد خالد النمر رئيس مركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، اليوم الاثنين، اجتماعاً تنسيقياً موسعاً مع رؤساء الوحدات المحلية القروية ومديري الإدارات الخدمية والمصالح الحكومية بمقر قاعة الإجتماعات والمؤتمرات بديوان عام مجلس مدينة أشمون.
تم مناقشة آخر استعدادات مركز أشمون لاستقبال عيد الفطر المبارك ، بحضور نواب رئيس المدينة ،ورؤساء الوحدات المحلية القروية ، ومديري الإدارات الخدمية والمصالح الحكومية بمركز أشمون ،وعدد من مديري الإدارات والأقسام المختلفة بديوان عام المجلس .
استهل النمر الإجتماع بتقديم التهنئة لجميع الحضور بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك ،وخلال الإجتماع تم التشديد علي ضرورة تكثيف الجهود ورفع درجة الإستعداد القصوي لإستقبال عيد الفطر المبارك ، وذلك بتكثيف الحملات التفتيشية علي الأسواق ، وكذا تكثيف الرقابة علي أماكن ومحلات ومنافذ بيع المنتجات واللحوم والسلع الغذائية بصفة عامة والباعة الجائلين بصفة خاصة والتأكد من صلاحية الأغذية للإستهلاك الآدمي وذلك بالتنسيق مع إدارات الطب البيطري والتموين والصحة وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
كما تم مناقشة أخر مستجدات الموقف الحالي لملف التصالح علي مخالفات البناء وتقنين أراضي أملاك الدولة والمتغيرات المكانية وتقديم كافة التيسيرات اللازمة لدفع منظومة العمل حرصاً على الصالح العام ، وكذا مناقشة إستعدادات وتجهيزات مركز أشمون للبدء في إستلام طلبات التصالح بعد صدور اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد والتي سيتم العمل به، أوائل الشهر القادم ، مؤكداً علي أن التصالح علي الأبنية المخالفة خارج الحيز العمراني سيكون حتي 15 أكتوبر 2023 وهو التاريخ الموافق لاخر مسح جوي تم إجراؤه ، أما بالنسبة للمخالفات داخل الحيز العمراني سوف يكون التصالح للأبنية حتى 17 ديسمبر 2023 ولن يتم قبول أي طلبات للأبنية التي تم إنشائها بعد تلك التواريخ المذكورة .
من جانبه شدد النمر علي نواب رئيس المدينة ورؤساء الوحدات المحلية القروية بالتواجد الميداني بالشارع خلال أيام عيد الفطر المبارك والمتابعة الدورية والتصدي لكافة المخالفات وتحقيق الإنضباط المروري بنطاق كل وحدة .
وشدد أيضاً علي رؤساء الوحدات المحلية بالمرور علي جميع الإدارات الخدمية بنطاق كل وحدة للتأكد من تواجد أطقم النوبتجيات خلال أيام العيد ،كما وجه بضرورة الإرتقاء بمنظومة النظافة ورفع تجمعات القمامة بإستمرار والاهتمام بالنظافة العامة للشوارع والميادين، والمتابعة الدورية والمستمرة لإزالة كافة التعديات علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في المهد دون تهاون أو تقصير حفاظاً علي الرقعة الزراعية ، وإستمرار حملات رفع الاشغالات لتسهيل الحركة المرورية للمواطنين، وكذا التواصل الدائم مع المواطنين والاستماع إلى شكواهم ، والارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة لهم ، مؤكداً أن غرفة العمليات الرئيسية بمجلس مدينة أشمون تتواجد علي مدار ال 24 ساعة لتلقي أي شكاوي أو بلاغات للمواطنين خلال أيام عيد الفطر المبارك علي أرقام3442016 أو علي رقم 3442012 لخدمة المواطنين ، ويهنئ جموع المواطنين بمركز ومدينة أشمون بقرب حلول عيد الفطر المبارك .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلع الغذائية الطب البيطري المتغيرات المكانية المنوفية رفع الإشغالات الوحدات المحلیة
إقرأ أيضاً:
قطعان المستوطنين الصهاينة يجددون اقتحام الأقصى المبارك
الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط تصاعد الدعوات لتكثيف الرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وعلى شكل مجموعات متتالية، وقاموا بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية في ساحاته.
وفرضت قوات العدو قيودا على الفلسطينيين والمصلين، وقامت بإخلاء مسارات عدة لتسهيل وتأمين اقتحامات المستوطنين.
وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة، قد نظمت اقتحامات واسعة للمستوطنين في الأقصى، بمناسبة ما يسمى “رأس الشهر العبري”، وذلك ضمن محاولاتهم لفرض وقائع جديدة.
وكثّف المستوطنون طقوسهم وانتهاكاتهم عشية يوم رأس الشهر العبري، واقتحم المئات باحات المسجد وأدّوا الطقوس الجماعية الصاخبة التي لم تقتصر فقط على المنطقة الشرقية، بل طالت الجهة الغربية من المسجد مقابل قبة الصخرة.
وبحسب مركز معلومات فلسطين “مُعطى”، بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (3863) مستوطنا خلال شهر نوفمبر الماضي.
في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية بضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات العدو الصهيوني المتزايدة.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟