الدولة الديمقراطية فى الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
فى حفل إفطار الأسرة المصرية تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن المسارات المهمة فى الجمهورية الجديدة، ويعد حديث الرئيس متصلاً بالخطاب المهم الذى ألقاه أمام مجلس النواب بعد أداء اليمين الدستورية، لأن الكلمتين تؤكدان على خطة الدولة المصرية خلال الست سنوات القادمة. ولذلك وجدنا الخطوط العريضة التى ستسير عليها البلاد سياسياً واقتصادياً بخلاف باقى القضايا الأخرى التى تتعلق بحياة الناس وتحسين ظروفهم المعيشية.
المسارات التى حددها الرئيس السيسى فى الجمهورية الجديدة، بدأت بتجديد العهد الذى قطعه الرئيس على نفسه مع المصريين بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وكلنا يعلم تماماً أن الرئيس تولى سدة الحكم وكل مؤسسات الدولة «خربانة»، أو على حد تعبير الرئيس نفسه كانت مصر شبه دولة، ومنذ ذلك الحين وتتوالى الإنجازات العظيمة، ويكفى نعمة الأمن والاستقرار الذى يعيشه المواطن حالياً، بعد سنوات التصدى للإرهاب وأشياعه ومناصريه، حتى تم اقتلاع جذور الإرهاب وضرب جميع أوكاره، وفى ذات الوقت كانت البلاد تخوض حرباً أخرى وهى من أجل التنمية.
ومازالت هذه الحرب قائمة حتى تحقق مصر كل ما يصبو إليه المصريون من خير ومعيشة كريمة.. ورغم أن هناك الكثير من المؤامرات التى تحاك ضد الدولة والوطن والمواطن، إلا أن المصريين وقفوا على قلب رجل واحد للتصدى لكل من يريد أن ينال من هذا الوطن العظيم ولايزالون على هذا العهد. إضافة إلى الكثير من الأفعال الشيطانية التى يتصدى لها المصريون من أهل الشر الذين لا يريدون خيراً أو استقراراً لهذا البلد العظيم. والحقيقة أن القيادة السياسية رفعت شعاراً مهماً فى هذا الشأن وهو عدم الالتفات لكل الذين يريدون التشويه، ومن ثم الاتجاه إلى أمر آخر بالغ الأهمية وهو الإنجاز والعمل.
أهم مسار تحدث عنه الرئيس السيسى فى الجمهورية الجديدة هو الحوار الوطنى، الذى يجمع كل طوائف المصريين بلا استثناء، والذى خرج بأكثر من تسعين توصية ما بين تنفيذية وأخرى تشريعية، ووجهت القيادة بسرعة تنفيذ هذه التصويات واستمرار الحوار ومناقشة كل القضايا، مما يعد انطلاقة مهمة لمرحلة جديدة فى مسار الحوار لتعزيز المشاركة الفعالة بين الجميع من أجل النهوض بالوطن. كما أن هذا الحوار سيكون أكثر عمقاً ، مما يمهد الطريق لبناء عقد جديد بين الرئيس والمواطنين وتعزيز الحريات والحقوق. من هنا سيدخل الحوار الوطنى مرحلة جديدة أكثر فعالية فى ظل التواصل الحالى. وبذلك ستكون هناك فرصة ذهبية للأحزاب السياسية لتمارس دورها فى التعبير عن رأيها وبرامجها المختلفة، والحقيقة أن اهتمام الرئيس بالحوار وحديثه عنه فى مناسبتين مهمتين خلال الخطاب أمام البرلمان وفى إفطار الأسرة المصرية، يعنى أن الفترة القادمة ستشهد رؤية جديدة فى التوجه السياسى والاقتصادى للبلاد، إضافة إلى تنشيط حركة الأحزاب السياسية بما يحقق المصلحة العامة للدولة الديمقراطية الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين الرئيس عبدالفتاح السيسي حفل إفطار الأسرة المصرية الجمهورية الجديدة فى الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ممثل مجلس سوريا الديمقراطية: هناك دول تسعى لزيادة الفوضى في البلاد
قالت ليلى موسى، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية، إن قوات سوريا الديمقراطية منذ تأسيسها هي جزء من الجيش الوطني السوري، وعلى هذا الأساس كانت تعمل قوات سوريا الديمقراطية دائمًا، مؤكدة أن المشهد في سوريا ضبابي وهناك حالة من الفوضى.
وأضافت موسى، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تشكيل جيش وطني سوري هو ضرورة لا بد منها، ولكن قبل التأسيس سوريا بحاجة إلى خطوات، يسبقها حوار وطني سوري كامل بين كافة أطراف المجتمع السوري، ويتمخض عن هذا الحوار لجان ويكون هناك صياغة للدستور بمشاركة الجميع وضمان حقوق الجميع.
الدستور السابق أفرز الأزمة التي تعيشها سورياوتابعت: «من أبرز نتائج الحوار هو علاج الدستور السابق الذي أفرز حالة الأزمة التي تعيشها سوريا، إلى جانب أن عملية انتقال سياسي، وكل هذه المراحل بحاجة إلى تطبيق والعمل عليها بشكل واقعي، وهناك تحديات كبيرة تواجه هذه الخطوة خاصة مع تدخل قوى في الأزمة السورية، تحاول فرض الوصاية على القرار في دمشق خاصة من جانب تركيا إلى جانب دول أخرى، وهذه الدول من مصلحتها الحفاظ على عدم الاستقرار داخل سوريا».