لابيد: مستعدون لتوفير شبكة أمان كاملة لأي اتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين 8 أبريل 2024، إن حزبه هناك مستقبل مستعد لتوفير "شبكة أمان كاملة" لأي اتفاق محتمل بين تل أبيب وحركة حماس بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين.
جاء ذلك في منشور له عبر منصة "إكس"، بعد أن هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإسقاط حكومته إذا أبرم صفقة تبادل أسرى مع حماس قبل تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
وأضاف لابيد أن "24 مقعدا (يملكها حزبه) هي أكثر بكثير مما يملكه بن غفير وسموترتش".
ولدى حزب "هناك مستقبل" 24 مقعدا في الكنيست ، فيما لدى تحالف بن غفير زعيم حزب "قوة يهودية"، وسموتريتش زعيم حزب "الصهيونية الدنية" 14 مقعدا.
وتابع لابيد: "أذكر رئيس الوزراء أمام شركائه المتطرفين: (حزب) هناك مستقبل مستعد لتوفير شبكة أمان كاملة في أي لحظة لاتفاق حول المختطفين".
وأكد أنه "حان الوقت لإعادتهم (الأسرى) إلى المنزل الآن".
وفي وقت سابق الاثنين، قال بن غفير عبر منصة "إكس": "إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح من أجل هزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء".
وجاء تهديد بن غفير بعد تقرير عن قرب التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وصولا إلى وقف إطلاق النار في غزة .
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في الأشهر الماضية، إلى أن بن غفير وسمورتريتش منعا نتنياهو من التوصل إلى اتفاقات لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار تحت تهديد الانسحاب من الحكومة واسقاطها.
والأحد، قرر مجلس الحرب الإسرائيلي، إرسال وفد إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع "حماس"، وتوسيع صلاحياته، بحسب إعلام عبري. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي.
صفقة التفاوض وتبادل الأسرى رئيس هيئة التفاوض السورية: يجب تنظيم استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وضمانات أمنية قبل التفاوض مع روسياوشدد “عوض”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه ليس بضرورة أن تكن هذه التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى “دقيقة”، مؤكدًا أنه قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت “وشيطانتها” أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها “أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأضاف أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض، متابعًا: “نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية”.