عاجل.. حزب الله: نصبنا كمينًا في موقع حانيتا وأوقعنا أفراده قتلى وجرحا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نصبت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" كمينا لمجموعة معادية شرق موقع حانيتا، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح .
وقال حزب الله في بيان عبر حسابه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد رصد دقيق لتحركات العدو، اكتشف مجاهدو المقاومة الإسلامية كمينا لمجموعة معادية شرق موقع حانيتا، فقاموا باستهدافها
وأضاف البيان: عند الساعة 18:50 من مساء يوم الاثنين 08-04-2024 بنيران المدفعية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان 15 صاروخا على الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة، بعد آذان المغرب.
وأعلنت القناة 12 العبرية، عن سقوط 15 صاروخاً أطلقت من لبنان في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.
وقالت سرايا القدس كتيبة جنين، إنها استهدافت مغتصبة ميراف، شرق مدينة جنين المقامة على أراضي بلدة جلبون بصليات من الرصاص.
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية: عن إطلاق رشقات نارية تجاه مستوطنة "ميراف" شرقي جنين.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات ادميت وحنيتا ويعرا ، بالجليل الغربي .
وفي وقت سابق، عرضت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مشاهد من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" وقصف التحشدات العسكرية في محاور التقدم بمدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله كمين ا موقع حانيتا أفراده قتيل جريح
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.