فيما تتجدد مبادرات العطاء والإحسان في شهر رمضان المبارك من كل عام في مملكة الخير والإنسانية عبر مد يد العون لشرائح المجتمع المتعففة، وإعلاء مفاهيم العمل الخيري والتطوعي والتكافل الاجتماعي؛ كثف البنك العربي الوطني anb بدوره من مبادراته الخيرية والمجتمعية والتطوعية الرمضانية، وحرص على توسيع منافعها وتعزيز أثرها، انطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية، والتزاماً بقيم العطاء والتراحم، وترسيخاً لثقافة العمل الخيري.

حيث واصل البنك خلال شهر رمضان المبارك من هذا العام، إطلاق جملة من المبادرات المجتمعية والمستدامة التي تنوعت بين الخيرية والتطوعية والتوعوية التي تمس احتياجات الأسر المتعففة والمحتاجة، وتدفع بجهود تنمية المجتمع وتكاتف أفراده ومؤسساته.

فمع تباشير هلال الشهر المبارك أطلق البنك قافلته "رمضان خير وعطاء" لتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة في مختلف مناطق المملكة بالتعاون مع أكثر من 50 جمعية خيرية، وبمشاركة تطوعية من موظفي وموظفات البنك الذين ساهموا بتوزيع المستلزمات والمواد الغذائية والعينية على الأسر المحتاجة ومشاركتهم فرحة حلول الشهر المبارك.

واستجابة للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" والتي انطلقت بموافقة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – فقد ساهم البنك العربي الوطني بتقديم تبرع مالي بقيمة مليون ريال للحملة، امتداداً لمساهماته في دعم الحملات السابقة وتفاعلاً مع ما تحظى به الحملة من إقبالٍ وتكاتف بين القيادة ومختلف شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات لعمل الخير والعطاء، وتمكين القطاع غير الربحي.

وفي محطة عطاء أخرى، بادر البنك إلى دعم ورعاية مشروع "أثر واستدامة" بالتعاون مع الجمعية السعودية لمساندة كبار السن "وقار"، والموجّه لتسليط الضوء على شريحة كبار السن في المملكة، وتعزيز مستوى الرعاية المقدّمة لهم بهدف تحسين جودة حياتهم، ورفع الوعي المجتمعي حيال أهمية دعمهم واندماجهم في المجتمع، وتمكين الجمعية من أداء رسالتها واستدامة مشاريعها.

وضمن تقليده الرمضاني السنوي، جدد البنك العربي الوطني anb وللسنة الرابعة على التوالي مساهمته في مبادرة سداد المطالبات المالية عن المواطنين الموقوفة خدماتهم عبر خدمة "تيسّرت" التي تتبناها وزارة الداخلية من خلال منصّة "إحسان"، في الوقت الذي ضاعف فيه البنك مساهمته هذا العام بسداد المستحقات المالية عن 200 مواطن من الموقوفة خدماتهم في مختلف مناطق المملكة، للإسهام في تفريج كربتهم، وإنهاء معاناة أسرهم، وتمكينهم من العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.

ولم يغب الجانب التوعوي عن أولويات البنك، حيث تبنى البنك الرعاية الحصرية لبرنامج "خيرك يالسعودية"، والذي ينفّذه المركز الوطني للمسؤولية والدراسات بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وتبث حلقاته طيلة أيام الشهر الفضيل عبر إذاعة UFM، بهدف تسليط الضوء على برامج العمل الخيري والإنساني والتنموي ومبادرات المملكة المشرفة في الداخل والخارج عبر الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية، حيث قدّم البرنامج نبذة عن أعمال نموذجية أسهمت في تعزيز مفهوم العمل غير الربحي، وفي إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات.

ويقول رئيس إدارة المسؤولية المجتمعية في البنك العربي الوطني سعد الحريقي: "أن البنك يسعى في كل عام إلى تعزيز دوره المجتمعي والخيري في شهر رمضان المبارك بروحه وقيمه، من خلال إطلاق المزيد من المبادرات والفعاليات وتنويعها وتعزيز أثرها، منطلقين في ذلك على اعتبارها جزءاً أصيلاً من قيم البنك العربي الوطني وواجباته تجاه المجتمع ومن مسؤولياته والتزاماته بإحداث تغيير إيجابي وفارق حقيقي ومستدام في المجتمع، مع إدراكنا لما يمثله شهر رمضان من فرصة لتعزيز هذا الالتزام، وتعظيم مفاهيم البذل والعطاء وعمل الخير الذي يمتد بأثره ليشمل المجتمع كله، ونحن بدورنا مستمرون في مهمّتنا بعزمٍ وإرادة".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البنك العربي الوطني البنک العربی الوطنی رمضان المبارک شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

السبت.. "الحوار الوطني" يعقد جلسة طارئة لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني، عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن. 

وقال مجلس أمناء الحوار الوطني: إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة او طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره  البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.

وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل  للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.

وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي. 

مقالات مشابهة

  • موعد أول أيام شهر رمضان 2025 وعيد الفطر المبارك
  • دنيا سمير غانم تعود برمضان 2025 بـ”عايشة الدور” وتخوض تجربة سينمائية جديدة في “روكي الغلابة”
  • سلة غذائية متنوعة من وزارة الزراعة بأسعار مخفضة لدعم المواطنين في رمضان
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية متبول
  • فلكي يمني يكشف عن أول أيام شهر رمضان المبارك   
  • ندوات توعوية وورش عمل.. جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطنى «مصر خضراء مستدامة»
  • ترقب وقلق لدى الأسر المغربية من أسعار المواد الاستهلاكية خلال رمضان المبارك
  • البنك الوطني العماني يوقع مذكرتي تفاهم مع "زين للتطوير العقاري" و"أدراك"
  • الإمارات تستعرض تقريرها الوطني الثاني بشأن الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • السبت.. "الحوار الوطني" يعقد جلسة طارئة لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي العربي