استطلاع: 71% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أظهرت استطلاعات الرأي أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الجمهور الإسرائيلي يريدون استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة، ويفضل نصف البلاد أيضًا إجراء انتخابات مبكرة للكنيست.
ونشرت هيئة البث العامة “كان” والقناة 12 استطلاعات أمس الأحد لتتزامن مع مرور ستة أشهر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر بهجوم مدمر على إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية.
وأظهر كلا الاستطلاعين أنه سيتم الإطاحة بالحكومة الحالية إذا أجريت الانتخابات على الفور.
وذكرت “كان” أن 42% من المستطلعين قالوا إن نتنياهو يجب أن يستقيل على الفور، و29% أنه يجب عليه التنحي بعد انتهاء الحرب، مما يجعل إجمالي 71% يطالبون بإطاحته.
ومن بين الباقين، قال 21% أن نتنياهو لا يحتاج إلى الاستقالة وقال 8% أنهم لا يعرفون.
بالإضافة إلى ذلك، قال 44% أنه يجب إجراء انتخابات خلال بضعة أشهر، وقال 22% إنهم يريدون إجراء انتخابات في وقت ما خلال العام المقبل، وقال 26% إنه يجب إجراء انتخابات فقط في موعدها التالي، في أكتوبر 2026. وقال 8% آخرون إنهم لا يريدون ذلك. 'لا أدري.
وأظهر استطلاع القناة 12 أن 50% يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات مبكرة، و41% يعارضون مثل هذه الخطوة، وقال 9% إنهم لا يعرفون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استطلاعات الرأي نتنياهو الجمهور الإسرائيلي حركة حماس إجراء انتخابات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : مستمرون في ضرب اليمن حتى إكمال المهمة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 ،، بعد وقت قصير من شنّ عدوان على اليمن، إن تل أبيب "ستستمرّ حتى إكمال المهمة"، فيما قال وزير أمنه، يسرائيل كاتس، إن الجيش الإسرائيلي سيستهدف ويضرب "جميع قادة الحوثيين".
جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين، صدرا عن وزارة الأمن الإسرائيلية، ومكتب رئيس الحكومة؛ وفي المقابل، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن نتنياهو سيجري تقييما للوضع في مقرّ وزارة الأمن بتل أبيب، خلال الساعة المقبلة.
وذكر البيان الذي صدر عن مكتب نتنياهو، أنه راقب "الهجوم على البنية التحتية للحوثيين في اليمن عن كثب، في الشريط الساحلي غربا، وفي عمق في اليمن"، خلال تواجده تحت الأرض، في قاعدة لسلاح الجوّ الإسرائيليّ.
وأشار البيان إلى أن نتنياهو تابع سير العدوان على اليمن، برفقة كلّ من "وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وقائد القوات الجوية تومِر بار".
وقال نتنياهو "نحن في حرب الانبعاث، ومنذ قليل، نفذ سلاح الجوّ، غارات على أهداف لتنظيم الحوثي في اليمن، سواء في الساحل أو في صنعاء".
وأضاف "إننا مصممون على استئصال هذه الذراع لمحور الشرّ الإيراني، وسوف نستمر ّفي هذا حتى نكمل المهمة"، على حدّ قوله.
كاتس: سنصطاد جميع قادة الحوثيينبدوره، قال كاتس: "لقد رأينا للتو عملا دقيقًا للقوات الجوية الإسرائيلية، حيث ضرَب أهدافا إستراتيجية للحوثيين في اليمن، في المطار والميناء".
وأضاف أنه "كما قلنا، من يؤذي إسرائيل سنؤذيه، وسوف ’نصطاد’ جميع قادة الحوثيين، ونضربهم كما فعلنا في أماكن أخرى".
وأشار إلى أنه "لن يتمكن أحد من الإفلات من اليد الإسرائيلية الطويلة"، مضيفا "سنهاجمهم من أجل إزالة التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "مرة أخرى أثبت الجيش قدرته على الوصول، وضرب أي تهديد ضد مواطني دولة إسرائيل".
وأضاف "لقد بنينا على مر السنين القدرة على الهجوم بعيدًا جدًا عن أراضي دولة إسرائيل، بطريقة دقيقة وقوية ومتكررة".
وقال قائد سلاح الجوّ الإسرائيليّ "لقد شاهدنا عرضا لما نحن قادرون عليه (العدوان باليمن)، ونحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد صرّح بأنه أوعز الى الجيش "تدمير البنى التحتية للحوثيين" بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه الدولة العبرية الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة في تل أبيب.
ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في إطار إسناد قطاع غزة .
وشنّت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة. وأعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن استشهاد تسعة مدنيين.
وكرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، تهديداته للحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات صاروخية مستهدفين إسرائيل على خلفية حرب الإبادة على قطاع غزة، وقال في تصريحات صدرت عنه أمس، ونشرها مكتبه "نحن نوجه ضربات قوية لأولئك الذين حاولوا وضع حد لحياتنا. هذا ينطبق على الجميع. الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمه كل من حماس وحزب الله ونظام الأسد".
وتابع "حتى إذا استغرق ذلك وقتًا، فإن هذا الدرس سيتعلمه الجميع في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
المصدر : وكالة سوا