عبدالناصر زيدان: رفضت مصافحة جمال علام هذا الأمر.. وتواجد أحمد دياب والرابطة للم الشمل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
علق الإعلامي عبدالناصر زيدان، على خلفية حفل إفطار نادي بلدية المحلة بدعوة من محمود الشامي عضو مجلس إدارة الجبلاية السابق.
إقرأ أيضًا..
اتحاد الكرة: جمال علام لم يقصد صناعة أزمة لـ رمضان صبحيوقال عبدالناصر زيدان، إن محمود الشامي نجح في لم شمل أسرة الكرة المصرية، بتواجد العديد من الأسماء والرموز اللامعة في الوسط الرياضي.
وأضاف، أن الجميع كان حريص على التواجد والمصافحة وكانت الأجواء أكثر من رائعة، حتى المختلفين كانوا في مائدة واحدة، أثناء الإفطار.
وتابع، أنه كان حريص على عدم مصافحة رئيس اتحاد الكرة جمال علام، أثناء تواجده في الحفل بسبب تسريبات له من داخل الجبلاية، وهو يسخر منه.
وأكمل، أن جمال علام تطاول عليه أثناء الحديث مع أحد أعضاء المجلس الحالي، بعد انتقاده لأدائهم وسلبياتهم الأخيرة.
وأكد زيدان في تصريحاته، أن المجلس الحالي من أسوء المجالس التي أدارت اتحاد الكرة، بسبب الفشل الكبير سواء على المستوى المسابقات أو المنتخبات، حيث لم يحقق أي انجاز ينسب لهم.
وأوضح، أن انتخابات اتحاد الكرة دخلت مرحلة التربيطات المبكرة، برغم عدم وضوح الرؤية حتى الآن بشأن النظام الذي ستجرى عليه الانتخابات سواء بالقائمة الموحدة كما حدث في الانتخابات الأخيرة أم ستعود الأمور إلى النظام القديم ممثلا فى النظام الفردي.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات نهاية شهر أغسطس المقبل وتحديدا عقب انتهاء أوليمبياد باريس 2024، حيث يتم الدعوة لانتخابات مجالس إدارات جديدة لجميع الاتحادات عقب انتهاء الأوليمبياد.
وأقام الشامي حفل الإفطار السنوي لعائلة كرة القدم المصرية بنادي بلدية المحلة بحضور جمال علام رئيس مجلس إدارة إتحاد الكرة والنائب احمد دياب رئيس رابطة الأندية وأحمد مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة السابق وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالين والسابقين وأحمد شوبير نائب رئيس الإتحاد السابق والدكتور إيهاب الكومي ودينا عبد الفتاح واللواء محمد مشهور والدكتور كرم كردي ووليد العطار مدير عام الاتحاد المصري لكرة القدم ومحمد الماشطة المستشار القانوني للاتحاد المصري لكرة القدم وحسن خلف الله رئيس رابطة النقاد الرياضيين ولفيف من رؤساء ومسؤلي الأندية والإعلاميين ورجال الصحافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالناصر زيدان بلدية المحلة محمود الشامي الجبلاية جمال علام اتحاد الكرة اتحاد الکرة جمال علام
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: التيسير في الفتوى لا يعني التساهل وإنما مراعاة أحوال الناس
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن الفتوى يجب أن تكون مبنية على التيسير والرفق بالمستفتي، انطلاقًا من تعاليم الشريعة الإسلامية التي جاءت لرفع الحرج عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".
وأوضح مفتي الجمهورية السابق، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن التيسير في الفتوى لا يعني التساهل أو التهاون، بل هو توجيه المستفتي إلى الطريق الصحيح مع مراعاة حاله وظروفه، مشددًا على ضرورة التزام المفتي بالضوابط الشرعية، ومنها العلم العميق بأحكام الدين، والاستقامة والعدالة، وعدم التسرع في إصدار الفتاوى، خاصة في القضايا المستجدة التي تتطلب بحثًا دقيقًا واستشارة أهل الاختصاص.
شوقي علام: الإفتاء دون علم يضر بالمجتمع ويؤدي إلى انتشار الفوضى
شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا
شوقي علام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وفق ضوابط الشرع
شوقي علام: الغلو والتشدد في الفتوى يقودان إلى العنف
وأضاف شوقي علام، أن المفتي يجب أن يراعي العرف والعادات التي لا تتعارض مع الشريعة، ويبحث عن البدائل الشرعية للأمور المحرمة، مع مراعاة تغيّر الواقع والزمان والمكان في اجتهاده.
وشدد مفتي الجمهورية السابق، على أن منهج التيسير هو النهج الذي اتبعه علماء الأمة عبر العصور، وهو الذي يحقق مصالح العباد في دينهم ودنياهم، داعيًا إلى اعتماد هذا المنهج بما يحقق الاستقرار المجتمعي ويجنب الناس الوقوع في الحرج والتكليف بما لا يطيقون.
المفتي السابق: الوسطية في الفتوى ضرورة شرعيةوكان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، قال إن الوسطية في الفتوى ضرورة شرعية للحفاظ على مقاصد الشريعة ومصالح الناس، لافتًا إلى أن تحقيق الوسطية يتطلب عدة ضوابط وشروط أساسية.
وأوضح "علام"، فى تصريح تليفزيوني، أن الفتوى المنضبطة لا تخرج إلا من أهل العلم الموثوق بهم، فليس كل من ادعى العلم يكون مؤهلًا للإفتاء، بل يجب أن يكون عالمًا متخصصًا، امتثالًا لقول الله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
وأشار إلى أهمية أن يكون المفتي تقيًا يخشى الله في أقواله وأحكامه، لأن الخوف من الله يضمن العدل والإنصاف في الفتوى، كما أن المستفتي ينبغي أن يكون هدفه معرفة الحكم الشرعي بصدق، وليس التعنت أو الجدال.
ونوه بأن إخلاص النية في الفتوى من الأمور الأساسية، فالمفتي الحقيقي هو من يبتغي توجيه الناس إلى الحق وإرشادهم إلى الصواب، بعيدًا عن السعي وراء الشهرة أو تحقيق مكاسب دنيوية.