انفراجة فى مفاوضات القاهرة لوقف الحرب فى غزة بعد عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشفت أمس مصادر مقربة من مفاوضات القاهرة لوقف الحرب الإسرائيلية فى غزة عن انفراجة قريبة للتوصل لاتفاق، وأوضحت أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، عرض هدنة بعد الفطر فى غزة. أعلن وزير الحرب الإسرائيلى، يوآف جالانت، تعليقاً على المحادثات فى القاهرة: «نحن لدينا التزام أسمى بإعادة المخطتفين»، وذلك خلال لقاء مع المجندين الجدد لسلاح المدرعات وسلاح الهندسة القتالية.
وطالبت نيكاراجوا، أمس، محكمة العدل الدولية بإصدار أوامر إلى ألمانيا لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وإلغاء قرارها بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وتستمر جلسات الاستماع يومين وتطالب باتخاذ إجراءات طارئة، وتعد جزءاً من قضية أوسع رفعتها نيكاراجوا، التى تتهم فيها برلين بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية وقوانين الحرب فى دعمها لـ«إسرائيل» فى الحرب على قطاع غزة. وتأتى الجلسة وسط دعوات متزايدة لحلفاء إسرائيل إلى وقف توريد الأسلحة لها فورًا مع استمرار حملتها العسكرية منذ ستة أشهر فى تدمير قطاع غزة.
وقالت نيكاراجوا فى الدعوى: إن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الموقعة عام 1948، بعد ما وصفته بالمحرقة النازية، وتسهل ارتكاب إبادة بإرسالها معدات عسكرية إلى إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاستعلامات: وفدان من إسرائيل وقطر وصلا القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار
أكدت الهيئة العامة للاستعلامات، أن وفدان من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي سياق متصل، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن حرصها على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية لحماية أهالي القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهونها.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، وقيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني ودعم جهوده لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.