رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل خطة تأمين احتفالات عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أعلن الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية تفعيل خطة تأمين احتفالات عيد الفطر المبارك، بداية من اليوم، بالتزامن مع اقتراب سريان عطلة عيد الفطر، التي أقرها رئيس مجلس الوزراء والتي تمتد حتى ١٤ أبريل الجاري.
وتضمنت الخطة رفع درجة الاستعداد بكافة أفرع الهيئة بالمحافظات، وبين الفرق الإسعافية، والتأكد من توافر كافة المستلزمات الطبية والأدوية بأسطول سيارات هيئة الإسعاف، وكذلك التأكد من كفاءة عمل شبكات اللاسلكي بغرف القيادة والتحكم وبسيارات الإسعاف، وتفعيل خطوط اتصال بديلة للحفاظ على اتصال لحظي بين كافة مفردات المنظومة الإسعافية.
وتطرقت الخطة لمراجعة كفاءة عمل الأجهزة الطبية، وتزويد كافة سيارات الأسطول الإسعافي باحتياجاتها من أسطوانات الأكسجين، ومراجعة عمل أجهزة التنفس الصناعي للتعامل مع الحالات الطبية المتقدمة، مع التنبيه على انتظام عمل أسطول سيارات الحضانات المخصص لنقل الأطفال المبتسرين.
وتضمنت الخطة في شقها الرئيسي الدفع بعدد ٢٣٩٤ سيارة إسعاف مجهزة للعمل كوحدة عناية مركزة لتغطية كافة أرجاء الجمهورية، حيث تم تخصيص ٤١٩ سيارة إسعاف لتأمين شعائر صلاة العيد بالساحات والمساجد الكبرى، وكذلك تخصيص ٣١٢ سيارة إسعاف لتأمين رواد الحدائق والمتنزهات، كما تضمنت الخطة تأمين ما يقارب ١٦ ألف كيلو متر من الطرق السريعة والصحراوية والمحاور الرئيسية، نظراً لزيادة حركة المسافرين عليها في ذلك التوقيت، والتوقعات بوجود إقبال على بعض المدن الساحلية لقضاء عطلة عيد الفطر بها.
وتناولت الخطة آليات الحشد والمناورة في حالة الحوادث الكبرى والأزمات، عبر تحريك سيارات الإسعاف بنظام "الإزاحات" بحيث يتم تكثيف تواجد سيارات الإسعاف بأماكن الحدث، عبر استدعاء جزء من أسطول الإسعاف من المحافظات المجاورة.
وتناولت الخطة توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بضرورة انتظام الخدمات الإسعافية المقدمة للحالات المرضية المزمنة طوال فترة العيد، وعدم تأثرها، وتكثيف استعدادات الفرق الإسعافية المتواجدة بمعبر رفح البري في أداء رسالتهم تجاه الأشقاء الفلسطينيين من مصابي قطاع غزة، والعمل على إجلائهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة في وطنهم الثاني مصر.
اشتملت الخطة تفعيل لغرفة الأزمات والطوارئ بالمقر الرئيسي لهيئة الإسعاف المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية والتي يمتد عملها على مدار ٢٤ ساعة متواصلة، والتي تعمل بتنسيق كامل مع كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية، وذلك للتيسير علي السادة المواطنين، لضمان تمتعهم بأقصى درجات الرعاية والسلامة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور عمرو رشيد هيئة الإسعاف المصرية عيد الفطر المبارك عطلة عيد الفطر رئيس مجلس الوزراء هیئة الإسعاف عید الفطر
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف الهدف من توزيع مساعدات غزة عبر شركات خاصة
قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إن الخطة التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، تأتي لتمهيد فرض الحكم العسكري على القطاع، معتبرا أن ذلك سيكبد إسرائيل "ثمنا دمويا".
وفي منشور على منصطة "إكس"، قال عضو الكنيست عن الليكود، الذي أُقيل مؤخرًا من الحكومة، إن مناقشة "توزيع الغذاء على سكان غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي" هي مجرد محاولة تجميلية لتمهيد فرض الحكم العسكري" على القطاع.
وشدد غالانت على أن "الثمن الدموي" لهذا المخطط سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، كما ستدفع إسرائيل ثمنه نتيجة ترتيب أولويات خاطئ قد يؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية.
اعتبر غالانت أن "كل شيء يعتمد على التحضير المسبق لطرف بديل سيحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على الأرض. ومن دون هذا التحضير، نحن ماضون نحو فرض حكم عسكري".
وقال إن "الشركات الخاصة ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات، بينما سيحمي الجيش الإسرائيلي هذه الشركات"، مستدركًا: "سنكون جميعًا من سيدفع الثمن".
وشدد غالانت على أن فرض الحكم العسكري في غزة لا "يشكل جزءًا من أهداف الحرب الحالية، بل هو خطوة سياسية خطيرة وغير مسؤولة".
وتدفع القيادة السياسية في إسرائيل نحو تبني خطة إشراك شركة أميركية خاصة لتأمين المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات.
وتتضمن الخطة الإسرائيلية إقامة "منطقة آمنة" في شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمنية خاصة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، مداولات في مقر فرقة غزة العسكرية، دامت أربع ساعات، حول هذه الخطة.
وشارك في هذه المداولات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يدعو إلى الاستيطان في غزة.
وسيعقد اجتماع للكابينيت السياسي الأمني، غدا، للتداول في هذه الخطة التي يؤيدها نتنياهو وكاتس، حسبما نقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة.
يُذكر أن هذا الاقتراح طُرح في وقت سابق ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد؛ إذ سبق للكابينيت أن ناقش خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية شمال غزة، تقودها شركة الأمن الأميركية GDC، التي يرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي - الأميركي موتي كاهانا.
وتتضمن الخطة "إنشاء مناطق إنسانية في غزة، يتم تطهيرها مسبقًا من قبل الجيش الإسرائيلي من العناصر المسلحة. ولن يُسمح بالدخول إلى هذه المناطق سوى للسكان المدنيين؛ وستقوم الشركة بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قد أفادت بأن الشركة مكونة من مقاتلين من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ومقاتلين أكراد، وهي على اتصال مع الإدارة الأميركية، وقدمت خططها لوزارة الخارجية والبيت الأبيض، كما تواصلت مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس شركة GDC، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، إن للشركة فرعًا في إسرائيل - حيث تعيش عائلته، وإن الجيش الإسرائيلي يدعم إشرافها على توزيع المساعدات؛ ومع ذلك، تتباطأ الحكومة في اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الأمر.
المصدر : وكالة سوا