بوابة الوفد:
2024-11-25@05:47:21 GMT

الصيت ولا الغنى

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

حاول البعض التلاعب بمشاعر الناس الطيبين فى بلادنا، يقولون لهم المثل الذى لا يحمل هدفاً حقيقياً وهو «الصيت ولا الغنى» يقصد بالصيت هنا الشهرة، والشهرة هى أن يعرفك أكبر عدد من الناس أياً كان سبب شهرتك هذه، وبدأوا البحث بينهم عن طريق الشهرة، واستقر الكثير منهم على أن أسرع طرق الشهرة طريقان لا ثالث لهما، الأول.

. لعب كرة القدم.. خاصة للبنين، والثانى..العمل بالفن فى مختلف مجالاته بالنسبة للبنين والبنات، ويحلمون بيوم يقولون فيه القول المعروف وجهى هو تحقيق شخصيتى، الأمر الذى ترتب عليه انتشار روح الخمول والإهمال والتفاخر بالجهل، بعد أن شاهدوا هؤلاء الفنانين أو اللاعبين الذين يركبون أحدث أنواع السيارات والطائرات، وأصبح لدينا أجيال خائبة لا روح فيها ولا تقدير للعلم، لدرجة أن أحد المطربين قال فى برنامج تليفزيونى عندما سأله المذيع: هل فعلاً لك أخ دكتور فى الجامعة، فرد عليه: نعم، أخى حاصل على درجة الامتياز فى جميع سنوات الدراسة فى كلية العلوم «هو ده اللى خاب فى العيلة» أنا مطرب شعبى وشقيقى الآخر ممثل، إحنا الاتنين راكبين سيارات أحدث موديل وأخى العالم راكب سيارة 128، هكذا تغلب الجهل على العلم وأصبح التافهون فى أعلى مرتبة من الشهرة.
لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

الركين

«الركين» مهنة غير موجودة إلا لدينا، هو ذلك الشخص الذى يُسيطر على مساحة من الشارع ويستغلها لركن السيارات مقابل «إتاوة» يحصل عليها من صاحب السيارة. وتختلف تلك «الإتاوة» من حى لآخر وحسب نوع السيارة. وهناك من يطلق على تلك المهنة «سايس سيارات» أو «منادى سيارات» أياً ما كان اسم هذه المهنة التى لا يخلو أى شارع فى مصر من واحد منهم، يقف أمامك عندما تَهم بالطلوع بالسيارة، وهناك من يأخذ هذه الإتاوة مقدماً، ويسأل السؤال المُعتاد «حضرتك قاعد أد إيه!» بعضهم يحمل علامات فى وجهه تدل على «شقاوته» يظهرون تلك العلامة لحضرتك حتى تدفع الذى يُطلب منك. وقد أصبحوا فى الآونة الأخيرة قوة فى الشارع ولا تعرف مَن وراءهم. يتعاملون مع الناس ببجاحة شديدة، حتى لو كان مين واقف، لتجد نفسك وحيداً ليس هناك من تلجأ إليه، وأصبح لبعضهم مساعدون يعملون معه، وتحولوا بعد السكوت على تلك الظاهرة إلى سرطان يحتل الشارع، ويركن السيارات صف أول وثانى ولهم تسعيرة ستمائة جنيه شهرياً، وعشرة جنيهات أو أكثر للزبون غير الدائم، فلو ركن عنده مائة سيارة يكون دخله الشهرى حوالى خمسة وسبعين ألف جنيه، وإذا تجرأت وسألت أحدهم عن نهر الفلوس هذا يقول لك هذه الفلوس «مش» لوحدى.. والله أنا ميال لتصديقه!

لم نقصد أحداً!           

 

مقالات مشابهة

  • سيف على رقاب الجميع
  • عاجل - التقديم على الكلية التقنية 1446 الترم الثاني.. دليل شامل للبنين والبنات عبر بوابة قبولي
  • فى طلب السعادة
  • الركين
  • حسين فهمي: الشهرة أثرت على حياتي الشخصية وعلاقتي بأولادي.. فيديو
  • حسين فهمي: الشهرة أثرت على حياتي الشخصية و علاقتي بأولادي (فيديو)
  • موسى والصبي…. الغنى والبركة
  • حسين فهمي: الشهرة أثرت على حياتي الشخصية و علاقتي بأولادي.. فيديو
  • لم ترد الا الشهرة.. ننشر مرافعة دفاع سائق أوبر بقضية هلا السعيد.. خاص
  • مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)