بوابة الوفد:
2024-12-26@16:49:07 GMT

الصيت ولا الغنى

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

حاول البعض التلاعب بمشاعر الناس الطيبين فى بلادنا، يقولون لهم المثل الذى لا يحمل هدفاً حقيقياً وهو «الصيت ولا الغنى» يقصد بالصيت هنا الشهرة، والشهرة هى أن يعرفك أكبر عدد من الناس أياً كان سبب شهرتك هذه، وبدأوا البحث بينهم عن طريق الشهرة، واستقر الكثير منهم على أن أسرع طرق الشهرة طريقان لا ثالث لهما، الأول.

. لعب كرة القدم.. خاصة للبنين، والثانى..العمل بالفن فى مختلف مجالاته بالنسبة للبنين والبنات، ويحلمون بيوم يقولون فيه القول المعروف وجهى هو تحقيق شخصيتى، الأمر الذى ترتب عليه انتشار روح الخمول والإهمال والتفاخر بالجهل، بعد أن شاهدوا هؤلاء الفنانين أو اللاعبين الذين يركبون أحدث أنواع السيارات والطائرات، وأصبح لدينا أجيال خائبة لا روح فيها ولا تقدير للعلم، لدرجة أن أحد المطربين قال فى برنامج تليفزيونى عندما سأله المذيع: هل فعلاً لك أخ دكتور فى الجامعة، فرد عليه: نعم، أخى حاصل على درجة الامتياز فى جميع سنوات الدراسة فى كلية العلوم «هو ده اللى خاب فى العيلة» أنا مطرب شعبى وشقيقى الآخر ممثل، إحنا الاتنين راكبين سيارات أحدث موديل وأخى العالم راكب سيارة 128، هكذا تغلب الجهل على العلم وأصبح التافهون فى أعلى مرتبة من الشهرة.
لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

الغاية تبرر الوسيلة

لم يرَ «محمد على باشا» والى مصر أن ما جاء فى كتاب الأمير الذى وصفه «ميكافيلى» ليس جديدًا، وأمر وزيره أن يتوقف عن استكمال ترجمة الكتاب وقال إن المبدأ الذى جاء فى الكتاب من أن الغاية تبرر الوسيلة ليس جديدًا، فإن الحيل والمكر والدهاء الذى يلجأ إليه بعض الحكام للمحافظة على حكمهم هى رسائل معروضة منذ الأزل سوف تستمر إلى يوم الدين، فالعالم به هؤلاء الانتهازيون والوصوليون الذين لديهم القدرة على الخداع. إن الحيل متجددة لكل عصر حيلة وأسلوبه سواء كانت ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على الناس، رغم أن ميكافيلى لم يقصد من كتابة هذا المبدأ «اللأخلاقى» إنما كان قصده أن الأمير الذى يتواصل مع شعبه بشكل مستمر ويتعهد بحبه لهم، فإن الشعب سوف يسانده بكل ما يملك من قوة، وإن لم يفعل ذلك سوف يصاب بخيبة أمل. ولكن للأسف انحصر فهم العديد من الناس فى الكتاب فى هذا المبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» وأصبح اسم ميكافيلى نعتاً لكل شخص وصولى وانتهازى. وللأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى الكبير رأى فى المبدأ فهو مرة يرى المبدأ لا أخلاقى ومرة أخرى يرى أنه أخلاقى، ففى الحالة الأولى يرى أن استعمال هذا المبدأ فى التعامل بين الأفراد عمل لا أخلاقى، ولكن إذا استعمله الحاكم لصالح وطنه فهو عمل أخلاقى لأنه يدافع عن حقوق شعبه.
لم نقصد أحدًا!!

مقالات مشابهة

  • فى رحلة البحث عن التريند.. بلوجرز 2024 بين الشهرة والمحاكم
  • حنان أبوالضياء تكتب: رعب سينما 2024 تحركه الدوافع النفسية ويسيطر عليه الشيطان
  • النديم والندم
  • "لقد تلاعبوا بي".. عمال أمازون في السعودية يقولون إن الشركة لم تعوضهم عن انتهاكات عمالية
  • أخدت علقة جامدة.. محمود البزاوي يروي تفاصيل التعدي عليه في رأس السنة
  • الغاية تبرر الوسيلة
  • الغدر الصهيونى
  • كيفية تمجيد الله والثناء عليه .. علي جمعة يوضح
  • دوبلير «الجولانى»
  • أسود ومفتوح من الظهر.. مي عمر في أحدث ظهور عبر إنستجرام