البنك الدولي: نمو أفريقيا جنوب الصحراء لا يكفي للحد من الفقر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
توقع البنك الدولي زيادة النمو الاقتصادي لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء خلال العامين المقبلين، لكن ليس بالقدر الكافي للحد من الفقر بشكل كبير في القارة.
وذكر البنك الدولي في تقريره "نبض أفريقيا"، الذي يصدره مرتين سنويا، أنه من المقرر نمو اقتصاد المنطقة بنسبة 3.4% هذا العام، ارتفاعا من 2.4% في عام 2023، لأن انخفاض التضخم يزيد الاستهلاك الشخصي.
وتضرر بشدة العديد من الدول في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، جراء صدمتي جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ما أدى إلى ارتفاع التضخم وزيادة تكلفة الاقتراض بسبب رفع أسعار الفائدة، كما أثر الجفاف والصراعات على مساحات واسعة من المنطقة.
وجاء في التقرير "من المتوقع أن ينتعش النمو مرة أخرى في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، لكن التعافي لا يزال هشا.. وتظل وتيرة التوسع الاقتصادي في المنطقة بطيئة وغير كافية لإحداث تأثير كبير على قضية الحد من الفقر".
وأضاف: "نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة واحد بالمئة يرتبط بتقليل الفقر بنسبة 1% فقط في المنطقة، مقارنة بنسبة 2.5% في بقية أنحاء العالم".
ومن المتوقع أن يتضاعف معدل النمو في جنوب أفريقيا في عام 2024، لكن إلى 1.2% فقط، غير أن معدل النمو في أنجولا من المقرر أن يرتفع إلى 2.8% من 0.8% العام الماضي، مدفوعا بشكل أساسي بالقطاع غير النفطي في ظل انخفاض إنتاج النفط.
وفي المقابل، من المتوقع أن تنمو منطقة مجموعة شرق أفريقيا 5.3% هذا العام، بسبب النمو القوي في كينيا ورواندا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد نيجيريا، أكبر اقتصاد في غرب أفريقيا، بنسبة 3.3% هذا العام، أي أقل من متوسطه على المدى الطويل.
وتخلفت زامبيا عن سداد ديونها الخارجية في عام 2020، تلتها غانا في عام 2022 وإثيوبيا في أواخر العام الماضي.
وكشف التقرير أنه من المتوقع انخفاض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي من 61% في عام 2023 إلى 57% هذا العام، لكن أكثر من نصف الدول لا تزال تعاني من ضائقة الديون أو معرضة لهذا الخطر بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى أن الاقتراض الخارجي لا يزال أكثر تكلفة مما كان عليه قبل الجائحة رغم أن التكاليف بدأت تنخفض.
وقال كبير الخبراء في الاقتصاد الأفريقي بالبنك الدولي، أندرو دابالين في مؤتمر صحفي "عادة عندما تكون الدول في هذه الحالة، فإن تعرضها لصدمة كبيرة أخرى قد تدفع الكثير من هذه الدول لهذا النوع من الأزمات المالية، وبالتالي تتخلف عن السداد".
لكنه أضاف "لا يمكننا معرفة ما إذا كان سيحدث تخلف آخر أم لا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات أفریقیا جنوب الصحراء من المتوقع أن البنک الدولی هذا العام فی عام
إقرأ أيضاً:
بدر عبد العاطي: سنركز على الأدوات الاقتصادية تحت مظلة البنك الدولي والأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إننا نمضي قدمًا ونضغط ضغطًا كبيرًا مع قطر ومع الولايات المتحدة حتى نتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح بعض الرهائن وبعض الأسرى مقابل فترة تهدئة ومقابل دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
التعافي المبكروأضاف عبدالعاطي، اليوم الجمعة، خلال كلمة له أمام منتدى أنطاليا الدبلوماسي، نقلتها قناة "اكسترا نيوز"، أن هذا الأمر من المفروض أن يؤدي إلى وقف إطلاق للنار مستدام وبداية التفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه وتوقيعه في 19 من شهر يناير، ونتمنى مع وقف إطلاق النار أن نجتمع في القاهرة لمدة يومين مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وسنعطي يومًا لورشات العمل التي تتعامل مع دور القطاع الخاص وسوف نتحدث أيضًا عن التعافي المبكر كمرحلة طارئة حتى يتمكن الفلسطينيون من البقاء في وطنهم من خلال توفير الاحتياجات الأساسية كوحدات السكن المؤقتة ومصادر مياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الأساسية.
سنركز على الأدوات الاقتصاديةوأوضح، أننا سنركز على الأدوات الاقتصادية تحت مظلة البنك الدولي والأمم المتحدة، وفي اليوم الثاني سيخصص للجزء السياسي رفيع المستوى لتنفيذ خطط إعادة الإعمار العربية الإسلامية، مؤكدًا أن القاهرة تنسق بشكل كامل مع السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حتى نتمكن من جعل هذه الخطة قابلة للتنفيذ وأن نضع خطتها التنفيذية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.