قرار جديد من هيئة الرقابة البيطرية الروسية بشأن سفينة قمح مصرية محتجزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
روسيا – أفادت الخدمة الروسية الفيدرالية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، بأن سفينة القمح المصرية التي كانت محتجزة في موانئ روسية حصلت على وثائق تسمح لها بالإبحار.
وأوضحت الهيئة الروسية أن سفينة وادي سفاجا المصرية حصلت على شهادة الصحة النباتية في 4 أبريل بعد طلب من الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية.
وكانت السلطات الروسية قد احتجزت سفينتين مصريتين محملتين بالقمح للتصدير إلى مصر.
وقال وزير التموين المصري علي المصيلحي، إن السلطات الروسية تحتجز السفينتين لأنهما لا تمتلكان الوثائق الصحيحة، وإن السفن منعت من الإبحار وهي الآن محتجزة في الموانئ الروسية.
وأشار المصيلحي إلى أنه كان من المقرر أن تتوجه السفينتان للموانئ المصرية بحلول نهاية مارس، وفقا لمناقصة يناير، مبينا أن مصر تنتظر ردا من مسؤولي السفارة الروسية بشأن تلك الواقعة.
وتابع أن مصر ستقرر ما ستفعله مع الشحنات بمجرد تلقيها ردا من روسيا بشأن السفينتين اللتين تحملان اسم وادي الملوك ووادي سفاجا.
وتحمل السفينتان شحنات من شركة جرين فلاور Grainflower DMCC، وأشارت بلومبرغ إلى أن جرين فلاور تعد شريك تصدير للتاجر الروسي (TD Rif)، وأن صادرات الشركة محظورة وتواجه ضغوطا لبيع أصولها.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".