مصر للمعلوماتية تستضيف المؤتمر الأكبر لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تستضيف جامعة مصر للمعلوماتية، مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي (DSC) في نسخته الأولى في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يعد أكبر حدث في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في أوروبا وواحداً من أكبر المؤتمرات ذات الصلة على مستوى العالم، وذلك خلال الفترة من 18 حتى 20 ابريل بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويجمع المؤتمر عددا كبيرا من متخصصي مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وهو المكان المناسب لإقامة شبكة علاقات متميزة مع الحصول على محتوى رفيع المستوى وفرص غير تقليدية في مجال الأعمال، وذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية بين جامعة مصر للمعلوماتية (EUI) و Ntervento وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA).
يتناول المؤتمر خلال فاعلياته التي تنعقد على مدار يومين أونلاين واليوم الختامي بمقر جامعة مصر للمعلوماتية، عدة موضوعات أبرزها: (الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحليل اللغة الطبيعية والنصوص، رؤية الكمبيوتر والآلة، التعلم العميق، الابتكار باستخدام البيانات، والذكاء الاصطناعي وعمليات التعلم الآلي، وهندسة البيانات، والبيانات في السحابة (السحابية)، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، وبناء منتجات البيانات والذكاء الاصطناعي، وهندسة المطالبات، والبيانات المفتوحة واستخدام البيانات من أجل الصالح العام، والتحليلات المعززة في التسويق، وحلول من البداية إلى النهاية).
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 24 (DSC MENA 24)، سوف يقام بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كمنصة فريدة وفرصة للأكاديميين والمتخصصين في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والصناعة ورواد الأعمال لتقديم نتائج أبحاثهم ومناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير التقنيات الناشئة بالإضافة إلى تطبيقات الجيل الجديد في معالجة التطورات والمستحدثات وضمان الأمن الإلكتروني للمعلومات.
ورحبت الدكتورة ريم بهجت، بعقد النسخة الأولى للمؤتمر في رحاب جامعة مصر للمعلوماتية، مشيرة إلى أن المؤتمر سوف يساهم في تمكين كفاءات وقدرات الطلبة والباحثين والمهنيين والمدربين والمتخصصين في شتى المجالات والاتجاهات والتكيف مع احتياجات السوق.
وأوضحت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة من خلال رؤيتها وخططها وبرامجها المتطورة تعطي أولوية كبرى للنشاط البحثي التطبيقي من خلال دعم مشاريع البحوث المقدمة من الاساتذة، وتشجيع هذه المؤتمرات التي تجمع الباحثين بالمهنيين المتخصصين بما يسهم في جعل الجامعة من أفضل الجامعات المتخصصة في علوم البيانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا، ويسهم في تطوير البحث العلمي التطبيقي في الجمهورية الجديدة التي تدعم الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة واستخدامها في خدمة وتحسين جودة الحياة.
جدير بالذكر أن مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 24 (DSC MENA 24) سوف يقوم بتوحيد الجهود لتقديم حدث رفيع المستوى، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها والمجتمع العالمي للذكاء الاصطناعي، وذلك بالتزامن مع الحاجة المتزايدة لاستخراج المعلومات من البيانات وإعادة استخدامها في الإنتاج، وهو ما يجعل الشركات تحتاج إلى الاستثمار في بناء أنظمة ذكية محسنة لتعمل بكفاءة عالية ومرونة كبيرة، مع تقديم حلول وإجابات للأسئلة المتعلقة حول كيفية استخدام قوة التكنولوجيا لبناء مجتمع أفضل وأكثر مساواة.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علوم البیانات والذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط وشمال إفریقیا جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين: الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصةً مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي-الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.