تل أبيب تؤكد استعدادها لأي ضربات من إيران.. ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نعرف كيفية التعامل مع طهران
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط ترقب لرد إيران على الغارة الجوية الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق، أكد القائد العسكري الإسرائيلي استعداد بلاده للقيام بأعمال هجومية ودفاعية ضد إيران.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، إن الجيش الإسرائيلي “يعرف كيفية التعامل مع إيران، في الهجوم والدفاع”.
وأدلى بهذه التصريحات في الوقت الذي يهدد فيه المسؤولون الإيرانيون بالرد على الغارة الجوية الإسرائيلية في الأول من أبريل والتي أسفرت عن مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قائد كبير في فيلق القدس، الجناح خارج الحدود الإقليمية للحرس الثوري الإيراني، مشددًا على أن إسرائيل “في حرب متعددة الجبهات”، قال هاليفي إن “قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة وتعمل في جميع الساحات، في الجنوب، في الشمال، في يهودا والسامرة وفي الساحات البعيدة”.
وشدد هاليفي أيضًا على أن إسرائيل تتعاون مع الولايات المتحدة ومع الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة”، وأن الجيش الإسرائيلي يمكنه “التصرف بقوة ضد إيران في الأماكن القريبة والبعيدة.
وجاءت تصريحاته بعد ساعات قليلة من تكرار الجنرال الإيراني يحيى رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الأعلى، التهديدات ضد السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، قائلا إن أيا منها لم يعد آمنا. وبحسب وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري، قال صفوي، إن “ظل الخوف والرعب يخيم على الأراضي المحتلة، والصهاينة يرون شبح الموت في أحلامهم كل ليلة”.
وقال هاليفي إن الجيش الإسرائيلي على استعداد تام، مؤكدا أنه “لا يوجد سبب للذعر، ولكن لا يوجد مجال للتهاون أيضا. يجب أن نكون على دراية بالوضع، وأن نكون مستعدين دائمًا”.
ويقول إنه منذ بداية الحرب على غزة حاولت إيران التنصل والتستر على التورط المباشر فيها، لكننا نعلم أنها تنشط وتوجه وتمول وتنقل المعرفة إلى كل وكلائها في المنطقة، من حزب الله، عبر يهودا والسامرة إلى اليمن.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، بأن بلاده مستعدة للتعامل مع أي سيناريو قد يتطور مع خصمها إيران حيث ظلت في حالة تأهب تحسبا لهجوم انتقامي محتمل.
وأصدر مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت هذا البيان بعد أن أجرى "تقييما للوضع العملياتي" مع كبار ضباط الجيش.
وبينما يطالب الحرس الثوري الإيراني ووسائل الإعلام التابعة له بالحرب والرد السريع، يدعو المعلقون وبعض كبار رجال الدين إلى اتباع نهج محسوب، محذرين من أن الضربة قد تكون فخًا لجر إيران إلى صراع مباشر.
الهجمات الإسرائيلية والعلاقات الإيرانيةوأدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل 18 من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني منذ ديسمبر/كانون الأول، وهو اتجاه أصبح من الصعب على الجمهورية الإسلامية تفسيره.
وقال معلقان إيرانيان يوم الأحد إن العديد من الدول الإقليمية ترغب في رؤية إيران متورطة بشكل مباشر في حرب مع إسرائيل لأنها ستلحق أضرارا كبيرة بالبلاد.
وقال الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه: "إن مصالح جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة اليوم تكمن في جر إيران إلى الحرب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران دمشق الجيش الإسرائيلي تل أبيب طهران الجیش الإسرائیلی الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
بعد أن أعلنت السلطات الإيرانية، أمس الثلاثاء، إطلاق اسم رئيس حركة حماس الراحل يحيي السنوار، على أحد شوارع طهران، سرعان ما قامت بتعليق القرار، وإبقاء الشارع على اسمه المتعارف عليه.
وحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، أكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، أن "اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك لن يتم تغيير اسم شارع (بيستون) في الوقت الحالي، إلى شارع (يحيى السنوار)".
طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم يحيى السنوار وتبرر القرار
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/ff4GQVb0Gd
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على شارع "بيستون"، في المنطقة 6 في طهران، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم الشارع، بالحفاظ على "الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذكر مراراً في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية".
وكان مجلس بلدية طهران صوّت، أمس الثلاثاء، على تغيير اسم شارع "بيستون" الواقع بين شارع "فتحي الشقاقي"، و"ميدان الجهاد"، ليحمل اسم "يحيى السنوار"، خلال الجلسة العلنية رقم 290 لمجلس مدينة طهران.
ويعد جبل بيستون من الرموز الفارسية قبل الإسلام، حيث نقشت عليه كتابة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودونت لتوثيق انتصاراته على خصومه، وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.
كما تم خلال الجلسة مناقشة وتحديد أسماء جديدة لبعض شوارع طهران، حيث تم طرح تغيير اسم الطريق السريع "لشكري"، الممتد من ميدان آزادي إلى الطريق السريع المسمى "مهدوي كني" ضمن نطاق المناطق 9 و21، ليصبح باسم حسن نصرالله، وتغيير اسم شارع بيستون ليحمل اسم يحيى السنوار.
وكذلك قرر مجلس بلدية طهران، تأجيل قرار تسمية الطريق السريع باسم نصرالله، لمزيد من الدراسة.