أعلن البيت الأبيض، الاثنين، دخول أكثر من 300 شاحنة إلى قطاع غزة، الأحد، مشيرا إلى أنه "يضغط على إسرائيل لزيادة العدد إلى نحو 350 شاحنة يوميا".

وقال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن "هناك حاجة لدخول المزيد من المساعدات إلى غزة"، مؤكدا استمرار البيت الأبيض "في الضغط على الحكومة الإسرائيلية" بهذا الشأن.

وأشار كيربي إلى أن "حماس تراجع مقترحا جديدا قُدم في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم"، لافتاً إلى أن "تحقيق وقف إطلاق النار في غزة يعود إلى حماس".

وأضاف أن "مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، كان في القاهرة نهاية الأسبوع، لإجراء جولة جادة من المفاوضات بشأن تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين".

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة "تواصل مراجعة التحقيق الإسرائيلي في ضربة جوية أودت بحياة 7 من عمال الأغاثة .

ومع فرض إسرائيل حصارا شبه كامل على القطاع، حذرت جماعات الإغاثة ومسؤولو الأمم المتحدة من أن كمية الغذاء التي تدخل غزة لا يمكن أن تطعم ما يقرب من 2.2 مليون نسمة، ما يدفع أعدادا متزايدة من سكان غزة نحو مجاعة.

وأصبحت الوفيات المرتبطة بسوء التغذية أكثر شيوعا، وحذرت مجموعة دولية من الخبراء، الشهر الماضي، من أن جميع سكان غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء وأن الظروف الشبيهة بالمجاعة أصبحت "وشيكة" في الشمال، حيث تندر المساعدات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.

في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.

من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.

وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".

وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".

وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق النار على مسلح قرب البيت الأبيض
  • في غياب ترامب..الخدمة السرية يطلق النار على مسلح قرب البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن
  • عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية
  • «الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
  • متحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • ترامب يوقع أمرًا بشأن كأس العالم 2026 ويستقبل إنفانتينو في البيت الأبيض
  • الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا تستنكر موقف إسرائيل من مساعدات غزة