كيربي: نضغط على إسرائيل لزيادة دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، دخول أكثر من 300 شاحنة إلى قطاع غزة، الأحد، مشيرا إلى أنه "يضغط على إسرائيل لزيادة العدد إلى نحو 350 شاحنة يوميا".
وقال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن "هناك حاجة لدخول المزيد من المساعدات إلى غزة"، مؤكدا استمرار البيت الأبيض "في الضغط على الحكومة الإسرائيلية" بهذا الشأن.
وأشار كيربي إلى أن "حماس تراجع مقترحا جديدا قُدم في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم"، لافتاً إلى أن "تحقيق وقف إطلاق النار في غزة يعود إلى حماس".
وأضاف أن "مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، كان في القاهرة نهاية الأسبوع، لإجراء جولة جادة من المفاوضات بشأن تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين".
وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة "تواصل مراجعة التحقيق الإسرائيلي في ضربة جوية أودت بحياة 7 من عمال الأغاثة .
ومع فرض إسرائيل حصارا شبه كامل على القطاع، حذرت جماعات الإغاثة ومسؤولو الأمم المتحدة من أن كمية الغذاء التي تدخل غزة لا يمكن أن تطعم ما يقرب من 2.2 مليون نسمة، ما يدفع أعدادا متزايدة من سكان غزة نحو مجاعة.
وأصبحت الوفيات المرتبطة بسوء التغذية أكثر شيوعا، وحذرت مجموعة دولية من الخبراء، الشهر الماضي، من أن جميع سكان غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء وأن الظروف الشبيهة بالمجاعة أصبحت "وشيكة" في الشمال، حيث تندر المساعدات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
واشنطن – أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عمان يوم السبت ستكون مباشرة.
وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي: “ستكون هذه مفاوضات مباشرة، ولن أسبق الرئيس فيما يتعلق بالتفاصيل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن مفاوضات جارية مع إيران، مضيفا أن اجتماعا “على أعلى مستوى تقريبا” سيعقد يوم السبت.
كما هدد وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في وقت سابق من اليوم بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ويذكر أنه في عام 2015، وقعت كل من بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي نصت على رفع العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.
وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض العقوبات على إيران. وردا على ذلك، أعلنت الجمهورية الإسلامية عن تقليص تدريجي لالتزاماتها ضمن الاتفاق، بما في ذلك التخلي عن القيود المتعلقة بالأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
المصدر: “نوفوستي”