غنيم يبحث مع مدير بعثة البنك الدولي آليات التدخل الطارئة في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بحث رئيس سلطة المياه الفلسطينية الوزير مازن غنيم مع مدير بعثة البنك الدولي في فلسطين ستيفان إمبلاد، اليوم الاثنين 8 أبريل 2024، التطورات في تنفيذ التدخلات العاجلة في قطاع غزة ، لإدخال الوقود وتوفير المعدات والمواد الضرورية لتأهيل آبار وخطوط المياه المتضررة، بما يضمن سرعة الإنجاز وتنفيذ الأعمال اللازمة في المناطق الأكثر احتياجا، مؤكدا ضرورة تعاون المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير الاحتياجات الفعلية في مختلف المناطق.
ووضع الوزير غنيم، ضيفه في صورة الأعمال التي تمكنت سلطة المياه من تنفيذها على الأرض، رغم الظروف الصعبة، سواء ما كان متعلقا بإدخال كميات من الوقود لإعادة تشغيل عدد من الآبار في شمال القطاع، أو العمل على صيانة وتأهيل الخطوط التي تضررت بفعل القصف، منوها في هذا الجانب إلى المخاطر الكبيرة التي تواجهها طواقم سلطة المياه.
من جانبه، أكد إمبلاد أهمية توفير الاحتياجات والتدخلات الطارئة والإنسانية، وكذلك العمل بشكل موحد بما يضمن البدء بشكل فعلي وإيجابي على الأرض وبشكل منسجم مع الأولويات والخطط التي وضعتها سلطة المياه، لتأمين المياه الصالحة للشرب، وضمان عودة عمل المنشآت المائية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة المیاه
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.