إسرائيل لم تقرر التحقيق بمقتل عمال إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين 8 أبريل 2024، إن تل أبيب "لم تتخذ قرارا بعد" بشأن التحقيق في مقتل 7 من طاقم منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الإغاثية، بقصف إسرائيلي على سياراتهم في غزة ، الأسبوع الماضي.
وقالت الهيئة (رسمية): ""رغم ما ورد من معلومات خطيرة بشأن إطلاق النار المخالف للأوامر والإجراءات، ورغم التنسيق الكامل للقافلة الإنسانية، إلا أن النيابة العسكرية لم تقرر بعد ما إذا كانت ست فتح تحقيقا جنائيا ضد المتورطين".
واوضحت أن "المؤسسة الأمنية تميل نحو السماح بإشراك جهات خارجية مستقلة من قبل منظمات دولية مستقلة في التحقيق بقصف مركبات عمال الإغاثة الـ7 من منظمة المطبخ المركزي العالمي في دير البلح (وسط)".
وأضافت أن "الطلب طرح بشكل صريح من قبل المطبخ المركزي العالمي وأطراف أخرى".
والجمعة، اعتبر الجيش الإسرائيلي أن القصف "نتج عن خطأ في التشخيص، وكان من الممكن تجنب الحادث"، معربا عن أسفه لوقوعه.
وأشارت هيئة البث أن "الوضع الآن قد تغير بسبب تضرر ثقة وكالات الإغاثة بالجيش الإسرائيلي والقضية الإنسانية على الساحة الدولية"، رغم معارضة إسرائيل في الماضي على مشاركة منظمات دولية في الفحص والتحقيق في الأحداث الأمنية.
وتابعت: "إذا لزم الأمر، سيتم تقديمه (التحقيق) بشفافية كاملة إلى المنظمات الخارجية أيضًا، من منطلق استرداد الثقة الكاملة في التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي".
ومطلع أبريل/نيسان الجاري، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
بعد ذلك أعلنت المنظمة تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت المنظمة أنه "رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بشبهة تلقي رشوة.. التحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي
ذكرت تقارير إعلامية، الأربعاء، أن قسم التحقيقات القُطري في قضايا الاحتيال، حقق، الأحد، مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بشبهة تلقي رشوة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن هنغبي كان قد حصل عام 2017 على "رشوة" عندما كان وزيرًا للتعاون الإقليمي، وذلك "مقابل رسالة توصية كتبها بخط يده لدعم رجل الأعمال الأسترالي كيفن برامستر، والإسرائيلي أمنون ريفك، في مشروع لإنشاء مطار بالقرب من القدس".
ويشتبه في أن هنغبي "تلقى آلاف الدولارات من الرجلين مقابل تلك التوصية".
وجرت التحقيقات في منزل هنغبي بسبب حالته الصحية، وذلك بناءً على دعوى قدمتها منظمة "النزاهة في المناصب" إلى المحكمة العليا، مطالبة المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بفتح تحقيق جنائي ضده.
للمرة الـ11.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتانياهو للمرة الـ11.. الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتانياهووفي محادثات تم الكشف عنها، كتب ريفك إلى برامستر: "أعطيت المال لتساحي"، موضحًا لاحقًا أنه يقصد هنغبي. وكان من المقرر تقديم رسالة هنغبي لحكومة سنغافورة التي كان يُؤمل أن تشارك في مشروع إنشاء المطار.
كما كشفت المحادثات أن هنغبي عمل على ضم الشخصين إلى وفد سياسي برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتناياهو، إلى أستراليا، بهدف دفع المشروع.
وفي إحدى الرسائل كتب ريفك: "تساحي تلقى مني المال".
وأضاف: "سأحصل على رسالة رسمية من تساحي هنغبي حتى تتمكن أنت وزول (رجل أعمال سنغافوري) من الحديث مع حكومة سنغافورة بشأن المشروع، وأخبرني على وجه السرعة بمواعيد اجتماعاتكم هناك".
تحقيقات في مزاعم فساد بوزارة إسرائيلية.. والشرطة تداهم "المكاتب" داهمت الشرطة الإسرائيلية مكاتب وزارة المواصلات في القدس، الإثنين، وأجرت عمليات تفتيش وصادرت وثائق في إطار تحقيق في مزاعم فساد في الوزارة، وفقا لما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".من جانبه، نفى هنغبي صحة الادعاءات، قائلاً إنها "جزء من نزاع مدني" بين رجال أعمال، وتم نشرها قبل عامين.
وأضاف أن رئيس مجلس الأمن القومي نفى هذه الادعاءات منذ أن ظهرت، وأدلى بشهادته للشرطة.
وعند الكشف عن القضية، صرح هنغبي بأن "أمنون ريفك صديق شخصي منذ سنوات طويلة، وبمبادرته، التقيت أيضًا برامستر وأعربت عن تقديري لالتزامه بدعم إسرائيل".
وتابع: "جميع التبرعات التي تلقيتها منذ دخولي الكنيست (البرلمان) عام 1988 مسجلة لدى مراقب الدولة، ولم أتلقَّ أي تبرع غير مسجل أو غير مبلغ عنه. أما بخصوص المحادثات المذكورة، فلست طرفًا فيها ولا علم لي بمضمونها".
وفي رد من مكتب رئيس الوزراء، جاء أن "التحقيق غير مرتبط بمكتب رئيس الوزراء ولا بمجلس الأمن القومي، ويتعلق بحادثة وقعت قبل 7 سنوات".