قال القيادي في حماس سامي أبو زهري، اليوم الاثنين، إن ما يتم سماعه في وسائل الإعلام بشأن المفاوضات واقتراب الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسري، هي مناورات لا علاقة لها بحقيقة ما يجري.

أشار القيادي في حماس في تصريحات صحفية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض الاستجابة لأي من مطالب الحركة بشكل مطلق، لافتا إلى أن الاحتلال يريد التحكم بملف عودة النازحين إلى الشمال بحيث تكون محدودة ومشروطة.

وأضاف أبو زهري، أن العقدة الحقيقية في المفاوضات تتمثل في مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان في غزة.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يريد هدنة خلال فترة تبادل الأسرى ليواصل عدوانه بعدها علي قطاع غزة.

وقال القيادي في حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يظن أن المقاومة في حالة ضعف، وأن بإمكانه فرض إملاءاته وشروطه عليها في المفاوضات.

وعلى جانب آخر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع على مفاوضات القاهرة، أنه تم إجراء محادثات مهمة للغاية في الساعات القليلة الماضية بين الوسطاء وحركة حماس وإسرائيل في القاهرة.

وقال المصدر المطلع، إن المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسري مع حماس، يشمل تسليم إسرائيل أسماء المحتجزين الأحياء مسبقا.

أشار المصدر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مضطر إلى إبداء مرونة كبيرة خلال المفاوضات بشأن عودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى شمال غزة.

أوضح المصدر للقناة الإسرائيلية، أن إسرائيل ستسمح بعودة النازحين إلى شمال غزة دون إجراءات التفتيش.

مقترح جديد في مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار بغزة على 3 مراحل عودة 6000 نازح يوميا.. تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات القاهرة بين إسرائيل وحماس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس غزة وقف إطلاق النار تبادل الأسرى الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة مفاوضات القاهرة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی أن الاحتلال فی حماس

إقرأ أيضاً:

"حماس" تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

أعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء، بداية جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، وأكدت أنها تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية" وتأمل أن تسفر الجولة عن "تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات لتمهيد الطريق لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".

 

جاء ذلك في إفادات صحفية أدلى بها القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد ونشرتها "حماس" في منصاتها الرقمية الرسمية.

 

وذكر شديد أن الحركة "بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار" دون مزيد من التفاصيل بشأنها.

 

وأوضح أن "حركة حماس تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية، في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن (آدم بوهلر)".

 

والأسبوع الماضي، التقى بوهلر بمسؤولين كبار من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أمريكيين.

 

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

وتابع شديد: "ونأمل أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى".

 

وبعد إرسال تل أبيب وفد تفاوض إلى الدوحة الاثنين، تستضيف العاصمة القطرية مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد طول مماطلة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة والتي يفترض أن تفضي لإنهاء حرب الإبادة.

 

وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

 

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

 

ولذلك زعم نتنياهو في 8 مارس، أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررا بذلك استخدامه سلاح "التجويع" المحرم دوليا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 مارس الجاري.

 

وحذر شديد من المخططات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مضيفا أن إسرائيل تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتدمير مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس المحتلة، وطمس هويتها التاريخية والديمغرافية "تحقيقًا لما يُعرف بمشروع القدس الكبرى الاستعماري".

 

وقال إن إسرائيل "خططت مؤخرًا لبناء 2684 وحدة استيطانية جديدة، ما يؤكد استمرار سياسة التوسع الاستيطاني التي تشكل تهديدًا خطيرًا للوجود الفلسطيني في الضفة الغربية".

 

ولفت إلى أن "الاحتلال مستمر في عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها لليوم الحادي والخمسين، كما يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم لليوم الثالث والأربعين، ويصعّد من اقتحاماته الوحشية في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك".

 

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وترتكب بدعم أمريكي إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • عاجل | هيئة عائلات الأسرى للوفد الإسرائيلي المفاوض: لا تعودوا دون التوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين فورا ودفعة واحدة
  • "حماس" تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • “حماس” تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس : نتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن المفاوضات بالدوحة
  • إسرائيليون يطوقون مقر وزارة الدفاع.. وحماس تكشف جوانب من المفاوضات
  • حماس تطالب باستكمال مفاوضات غزة ووفد إسرائيلي يتوجه للدوحة
  • حماس: ندين خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامه بالانسحاب من محور فيلادلفيا
  • حماس: ندين ونرفض خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بالانسحاب من معبر فيلادلفيا
  • حماس: ننتظر نتائج مفاوضات الوسطاء المرتقبة مع إسرائيل حول غزة
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة