نتنياهو يوقف عجلة الهدنة ويحدد موعد اجتياح رفح
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الاثنين، أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة. ولم يحدد نتانياهو هذا الموعد، لكنه كرر أن الانتصار على مسلحي حماس "يتطلب دخول رفح والقضاء على الكتائب الإرهابية هناك"، مؤكدا في مقطع مصور أن "الأمر سيحصل، تم تحديد موعد".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل: "نعمل على تحقيق أهدافنا طوال الوقت، وفي المقام الأول إطلاق سراح جميع الرهائن، وتحقيق النصر الكامل على حماس".
وكان نتانياهو، قد شدد، الأحد، بعد مرور نصف عام على هجوم 7 أكتوبر على أن إسرائيل "على بعد خطوة واحدة من النصر" وتعهد بهزيمة مسلحي حماس المتبقين في مدينة رفح.
ومع استمرار الحرب في غزة للشهر السابع، تتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بما في ذلك من الولايات المتحدة أكبر حليف لها.
من المقرر أن يزور مسؤولون إسرائيليون البيت الأبيض، في الأيام المقبلة، للاستماع إلى المخاوف الأميركية بشأن الهجوم الإسرائيلي.
وأضعفت إسرائيل وحركة حماس، الاثنين، الآمال في تحقيق انفراج سريع في مفاوضات القاهرة نحو اتفاق تبادل وهدنة في غزة، بعد أن تحدثت وسائل إعلام مصرية مرتبطة بالدولة عن تحقيق "تقدم ملحوظ".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يشيد بدور مصر في تحقيق الهدنة بغزة
أشاد الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بالدور المحوري والجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الاتحاد أن هذا الإنجاز يعكس قوة وحكمة الإدارة المصرية في التعامل مع الأزمات الإقليمية لا سيما القضية الفلسطينية التي تظل في صدارة أولويات الدولة المصرية .
وأوضح الاتحاد أن مصر أظهرت مجددًا التزامها الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني من خلال تقديم مساعدات إنسانية عاجلة منذ اللحظات الأولى للتصعيد بالإضافة إلى تسهيل دخول قوافل الإغاثة والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والطبية عبر معبر رفح هذه الخطوات الحاسمة أسهمت بشكل كبير في تخفيف المعاناة عن المدنيين المحاصرين في القطاع وأكدت الدور الإنساني الذي تلعبه مصر على المستويين الإقليمي والدولي
وأشار البيان إلى أن الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر للتوسط بين الأطراف المتصارعة كانت عاملًا أساسيًا في تحقيق الهدوء النسبي وإنهاء دوامة العنف مما يعكس الثقل السياسي لمصر وقدرتها على التواصل الفعال مع مختلف الأطراف المعنية، بما يضمن الحفاظ على الأرواح وإعادة الاستقرار إلى المنطقة
وذكر الاتحاد أن هذه الخطوات تأتي في إطار الرؤية الشاملة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز الأمن الإقليمي ودعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد قضية العرب المركزية.
وأكد الاتحاد أن القيادة المصرية كانت ولا تزال نموذجًا يُحتذى به في الحكمة والاعتدال، مع السعي الدائم نحو حلول سلمية تعزز الاستقرار وتحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
وفي ختام البيان دعا الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود الرامية إلى دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إيجاد حل دائم وعادل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما جدد الاتحاد ثقته في القيادة المصرية ودورها الفاعل في تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما قدمته مصر خلال الأزمة الأخيرة هو تأكيد جديد على التزامها العميق بالقيم الإنسانية والمبادئ الوطنية والقومية
وأكد الاتحاد أن التاريخ سيسجل الدور البطولي والإنساني الذي لعبته مصر في دعم الشعب الفلسطيني وحمايته وأن المواقف المصرية المبدئية والثابتة ستظل مصدر فخر لكل مصري داخل الوطن وخارجه.