البيت الأبيض: تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة حاليا "بيد حماس"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين أن حركة "حماس" تتحمل راهنا مسؤولية اتخاذ قرار حول وقف إطلاق النار في غزة، بعدما قدم المفاوضون عرضا بشأن ذلك.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي: "مع نهاية عطلة الأسبوع، تم تقديم عرض إلى حماس، والآن يعود اتخاذ القرار إلى حماس".
هذا ونفى مسؤول في حركة حماس إحراز أي تقدم في المفاوضات الجارية في مصر بشأن التهدئة في قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تغيير في موقف الاحتلال وبالتالي لا جديد في محادثات القاهرة".
يشار إلى أن المفاوضات الجارية في القاهرة حضرتها وفود من إسرائيل وقطر والولايات المتحدة، كما أوضح مصدر مصري رفيع المستوى أن جولة المفاوضات تشهد تقدما كبيرا في تقريب وجهات النظر.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع، مخلفا دمارا هائلا وارتفاعا في حصيلة الضحايا، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في غزة
أكد مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الاثنين، أن "إفلات إسرائيل من العقاب يجعلها تتمادى في القـتل".
وقال منصور، في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، إن "الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا للحرب بغزة".
وأضاف أنه "لا مسار للسلام بالمنطقة في ظل الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني"، مشددا على ضرورة وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل ومحاسبة المسؤولين عن جـرائم الإبادة في القطاع.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل و نحو 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض وقف لإطلاق النار غزة حماس حركة حماس قرار وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".