دولة على حافة الانهيار.. كادت أن تنزلق إلى هاوية سحيقة.. أو انزلقت فعلًا.. تشابهت ودولة الخوارج الأولى التي نشأت في البصرة في غيبة من الزمن على يد قطري بن الفجأة.. واستطاعت الدولة الأمورية استرجاعها من يد الخوارج.
كذلك كانت مصر.. انزلقت في هاوية إلى خوارج أسسوا تنظيمًا متطرفًا.. واستطاعوا بعد أحداث يناير أن يسيطروا على مقاليد الأمور ويتولى رئاسة مصر.
خرج المصريون ملايين ملئوا الساحات.. رافضين حكم طيور الظلام.. استدعوا قلب مصر ليزود عنها.. استدعوا القوات المسلحة التي استجابت للمصريين.
ومن قلب الجيش.. ظهر بطل قومي استجاب لنداءات المصريين.. ظهر عبد الفتاح السيسي.. الذي أحبه المصريون وأحب المصريين.. ضحى بكل غال وثمين.. تصرف بشجاعة منقطعة النظير من أجل بلاده..
وطالبه المصريون بالترشح للرئاسة.. لم يسعى إليها.. خرج الملايين في الشوارع يطالبونه بالترشح للرئاسة لقيادة مصر التي انقذها من طيور الظلام والإرهاب الأسود.. وقاد مصر من الهاوية إلى أن تكون دولة عظمى.
في فترة وجيزة استطاعت مصر أن تحقق مالم تحققه على مدار مائة عام من إنجازات في جميع المجالات والأصعدة: نذكر من غيضها لا من فيضها:
قناة السويس الجديدة، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، . مشروعات الأنفاق ربط سيناء، مشروعات مصر بلا عشوائيات بتنفيذ ما يقرب من 1000 مشروع لتحقيق العدالة الاجتماعية وسكن كريم، إنشاء المدن الجديدة ببناء أكثر من 20 تجمعًا عمرانيًا جديدً، إنشاء 5 مطارات وتطوير قطاع الطيران المدني، إنشاء مدن صناعية جديدة وتنفيذ المشروعات الصناعية بإجمالي استثمارات 33، 4 مليار جنيه، الريف المصري بإستصلاح مليون ونصف المليون فدان، حماية أمن مصر المائي بمشروعات بتكلفة 30 مليار جنيه لحماية أمن مصر المائي، إنشاء أكثر من 3 آلاف مدرسة وتصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد، إنجاز 28 محطة طاقة كهربائية لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجاوات، توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية مع 85.5 مليار جنيه كاستثمارات هذا القطاع ومنها مشروع حياة كريمة الذي استهدف مائة بالمائة من مساحة مصر كلها ومعظم سكانها، المئات من المشاريع وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية على رأسها مبادرة 100 مليون صحة.
وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأول مرة منذ مئات السنين ينخفض معدل الفقر، واحتل الاقتصاد المصري المركز الثاني كأكبر معدل نمو اقتصادي عالمي في 2020 بنسبة 306%.، وارتفع الاحتياطي النقدى إلى 40.3 مليار دولار نهاية مارس الماضي.
وخارجيًا استعادت مصر مكانتها الدولية، إذ استعادت مصر دورها الرائد في المنطقة، وامتدت جسور مصر لكل الأشقاء واحتضنت القاهرة الجميع، لعبت مصر دورًا حاسمًا في إقرار الهدنة في الأراضى الفلسطينية، وتوصيل المساعدات سواء بريًا أو جويا إلى الأشقاء الفلسطينيين، وعادت مصر إلى عمقها التاريخي في إفريقيا.
ومن ضمن خطواته لتحويل مصر إلى جمهورية عظمى كان تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، وإطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، وتحويل مصر من أكثر الدول خطورة في الطرق إلى الترتيب الـ 45 عالميًا في مجال جودة وأمان الطرق.
وداخليًا تغير وجه مصر بإنشاء مليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعي، وتطوير قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، وإحداث نقلة نوعية في كل القطاعات: الري والموارد المائية، تطوير التعليم، تعميق التصنيع المحلي، السياحة، البترول والثروة المعدنية، الكهرباء والطاقة، الشرب والصرف الصحي، الصحة.
ونفذت مصر بقيادته الحكيمة الراشدة المتطلعة للمستقبل مئات المشروعات القومية نذكر منها مثالًا لا حصرًا، العاصمة الإدارية الجديدة، والمشروع القومي لتبطين الترع، المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، ومشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، المشروع القومي لتنمية سيناء، تنمية الساحل الشمالي الغربي ومنطقة محور الضبعة، المشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان، إنشاء مجموعة المدن الجديدة منه العلمين الجديدة وأسيوط الجديدة وأسوان الجديدة وغيرها.
خلاصة القول إن مصر تحولت في عهد الرئيس السيسي من مستنقع الإرهاب إلى دولة كبرى ودولة عظمى إنها الجمهورية الجديدة التي أنشأها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاً«قانونية مستقبل وطن»: الرئيس السيسي يولي الحوار الوطني اهتماما خاصا
رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي مصر العظمى الدولة الكبرى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يرعى احتفالية "يوم الثقافة" لتكريم رموز الإبداع المصري
وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعاية احتفالية "يوم الثقافة"، التي تنظمها وزارة الثقافة في تمام الواحدة ظهر الأربعاء 8 يناير، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، لتكريم نخبة من رموز الثقافة المصرية الذين أسهموا في إثراء الحياة الثقافية والإبداعية.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن خالص شكره وتقديره لفخامة الرئيس على رعايته الكريمة لهذه الاحتفالية، التي تعكس التزام الدولة المصرية بتكريم المبدعين والاعتزاز بأدوارهم الرائدة في بناء الوعي الوطني وترسيخ الهوية الثقافية.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتنفيذ رؤية الدولة بتقدير الشخصيات البارزة التي أثرت المشهد الثقافي والإبداعي المصري عبر العقود، مشيرًا إلى أن تكريم الرموز الوطنية يعكس عمق التقدير الرسمي والشعبي لعطائهم الفكري والفني.
وأوضح الوزير أن الاحتفالية ستتضمن مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية التي تبرز إسهامات المكرمين في مختلف مجالات الثقافة، من أدب وفن وموسيقى وفكر.
واختتم وزير الثقافة حديثه بالتأكيد على أهمية الاحتفاء بالمبدعين باعتبارهم سفراء للثقافة المصرية، مشددًا على دورهم المحوري في تشكيل وعي الأجيال القادمة والمساهمة في بناء مستقبل ثقافي مزدهر للوطن.