نادي الأسير: 14 شهيدا من الحركة الأسيرة بعد السابع من تشرين الأول الماضي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 14 شهيدا، جرّاء التعذيب، والتنكيل، والتجويع، بالإضافة إلى الجرائم الطبية، وآخرهم الأسير القائد الوطني وليد دقة، الذي استُشهد أمس الأحد.
وذكر نادي الأسير، في بيان له، اليوم الاثنين، أن الشهداء الأسرى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله ، وماجد زقول من غزة ، و"شهيد لم تُعرف هويته"، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس ، ومحمد الصبار من الخليل، وخالد الشاويش من طوباس، وعز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد قديح من غزة، وجمعة أبو غنيمة من النقب، ووليد دقة من باقة الغربية، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد أبو سنينة من القدس الذي استُشهد بتاريخ 18/2/2024 في مستشفى "هداسا" بعد إصابته واعتقاله بيوم.
وأضاف نادي الأسير أن إعلام الاحتلال كان قد كشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكرات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض سلطات الاحتلال الإفصاح عن هوياتهم، في ضوء استمرارها في تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس "دولة إسرائيل"، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من "مقابر الأرقام" أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف الاحتلال من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
إعلانوفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.