مجلس الوزراء يقر تشكيل اللجنة الوطنية العليا لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أقر مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الثانية، اليوم الاثنين 8 أبريل 2024، تشكيل اللجنة الوطنية العليا لإغاثة قطاع غزة ، على أن يتولى وزير الدولة لشؤون الإغاثة التنسيق والتشاور مع كل جهات الاختصاص لوضع تصور لعضوية اللجنة، ومهامها، وآليات عملها.
إضافة إلى ذلك، كلف مجلس الوزراء رؤساء الدوائر الحكومية كلٌ فيما يخصه بالتنسيق مع وزير الدولة لشؤون الإغاثة بشأن عمليات الإغاثة في قطاع غزة ، وتزويده بكل المعلومات اللازمة بالخصوص.
كما كلف المجلس، الأمانة العامة بإعداد تقرير حول اللجان التي شُكلت سابقا لإغاثة قطاع غزة وما أنجزته من مهام، والقرارات الصادرة بالخصوص لدراستها ومراجعتها والاستعانة بها، وتقديم التوصية لمجلس الوزراء بشأنها.
وأشار رئيس الوزراء محمد مصطفى في افتتاحية الجلسة إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإيقاف الحرب على غزة، المستمرة لليوم الـ185 على التوالي، وكذلك استمرار انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس ، مستنكرا الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال وسياسات الإهمال الطبي، التي أدت إلى استشهاد 16 أسيرا في أقل من عام، آخرهم الأسير وليد دقة.
كما استمع المجلس إلى عرض من رئيس سلطة الطاقة ورئيس سلطة المياه حول مجريات عمل الطواقم الميدانية في إصلاح بعض خطوط المياه والكهرباء في المحافظات الجنوبية، وإعادة تشغيل جزء من آبار المياه الصالحة للشرب، وإدخال كميات من الوقود لتشغيل ما أمكن من مولدات الطاقة، وخططهم لليوم التالي للهدنة ووقف الحرب.
كما ناقش مجلس الوزراء أولوية الارتقاء بقطاع التعليم، واستمع لعرض من وزير التربية والتعليم حول جهود الوزارة وخططها للعملية التعليمية في غزة، بعد أن دمرت الحرب الإسرائيلية حوالي 75% من المؤسسات التعليمية فيها.
فيما أكد مصطفى أن قطاع التعليم يمثل أحد أهم أولويات الحكومة وتحديدا إعادة النظر في التعليم وأهدافه، وتأهيل البنية التحتية للمنشآت التعليمية، وضرورة انتظام العملية التعليمية، والارتقاء بالمعلم، وإعادة التخطيط لمخرجات التعليم، وتطوير المناهج التعليمية.
وفي ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على شعبنا، ومع قرب حلول عيد الفطر ، ناشد مجلس الوزراء أبناء شعبنا في كل مكان التكاتف والتضامن، وأن تقتصر مظاهر العيد على الصلوات والدعاء وصلة الأرحام.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ماسك يعيد تشكيل وزارة التعليم.. هل سيحلّ الذكاء الاصطناعي محل الموظفين؟
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عبر تقرير لها، إن: "فريق أيلون ماسك، يُحاول الاعتماد على روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي بدلا من الموظفين المتعاقدين في وزارة التعليم الأميركية"، مبرزة أن هناك من يقول إنها "ستصيب أكثر من عصفور بحجر".
وأوضحت الصحيفة أنّ: "الخطوة التي يفكّر فيها ماسك وفريقه، تقلّل التكاليف وتستغني عن العديد من الوظائف، وتستثمر في قطاع التكنولوجيا، وكلها أمور وعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتنفيذها".
وبحسب المصدر نفسه، فإن "الوزارة حاليًا تستخدم مراكز الاتصال وروبوتا بسيطا مدعوما بالذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة، أما الاقتراح الجديد فإنه يتضمن إدخال نسخة أكثر تطورا من الذكاء الاصطناعي، لتحل تحل محل العديد من الموظفين".
وأبرز: "توظّف وزارة التعليم الأميركية، حاليا، 1600 شخص للتعامل مع أكثر من 15000 سؤال يوميًا من المقترضين الطلاب، وفي حالة نجاح النموذج، فإنه يمكن تطبيقه على وكالات فيدرالية أخرى، إذ سيتم استبدال البشر بالتكنولوجيا، ويتم التخلص من العقود مع الشركات الخارجية أو تقليصها لصالح الحلول الآلية".
إلى ذلك، تابعت الصحيفة: "فريق ماسك قد أنهى عقودا تقدّر قيمتها بحوالي مليار دولار من وزارة التعليم الأميركية، وهو ما أدّى لإلغاء مكتب الأبحاث الذي يتتبع تقدم الطلاب الأميركيين".
وفي السياق نفسه، قالت إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، إنّ: "فريق ماسك ألغى 89 عقدا تبلغ قيمتها الإجمالية 881 مليون دولار، يوم الثلاثاء"، وذلك عقب الإعلان عن قطع 101 مليون دولار من 29 منحة تدريب على التنوع والشمول.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال للصحفيين في المكتب البيضاوي، الأربعاء الماضي، إن: "النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب". فيما أفادت وسائل إعلام أميركية، بأنه يفكّر في إصدار أمر لنقل العديد من وظائف الوزارة لوكالات أخرى.
من جهتها، أوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "هذه التخفيضات الضخمة في الميزانية قد أدّت إلى القضاء بشكل فعلي على مكتب الأبحاث والإحصاءات في الوكالة الفيدرالية، وهو أحد أكبر ممولي الأبحاث التعليمية في البلاد".
وأشارت إلى أن معهد علوم التعليم، يجمع البيانات والأبحاث حول مجموعة من المواضيع، بما في ذلك حالة إنجاز الطلاب الأميركيين، وإتمام الطلاب لدورات العلوم في المدارس الثانوية؛ وتستخدم أبحاثهم على نطاق واسع من قبل المعلمين، وأقسام التعليم المحلية والفدرالية، والمقاطعات المدرسية، والكليات والباحثين الآخرين.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" فإن مجموعات صناعية قالت إنه تم إنهاء 169 عقدًا على الأقل بشكل مفاجئ، الإثنين الماضي، ما يمثل جزءا كبيرا من عمل المعهد. فيما يخطط ماسك لاستبدال عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين بأدوات الذكاء الاصطناعي.
إلى ذلك، أبرزت عدد من التقارير المفترّقة، أنّ: "خطة ماسك لتقليص الإنفاق والقوة العاملة قد بدأت تنجح، إذ أن عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين، قبلوا عروض الاستقالة مقابل ثمانية أشهر من الأجر".
وأشارت التقارير ذاتها، نقلا عن خبراء التكنولوجيا، إلى أنّ: "الانتقال لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كبديل لبعض أو كل موظفي مراكز الاتصال البشرية، من المحتمل أن يثير تساؤلات حول الخصوصية والدقة والوصول المتساوي إلى الأجهزة".
وفي سياق متصل، إنّ خطة غلق برامج وكالات حكومية قد واجهتها دعاوى قضائية في المحاكم، إذ حظّر قاضٍ فيدرالي، بشكل مؤقّت من وصول فريق إدارة كفاءة الحكومة إلى الأنظمة الحكومية المستخدمة لمعالجة تريليونات الدولارات من المدفوعات.
كذلك، حظر قاض فيدرالي آخر، مؤقتا، من العرض الجماعي للاستقالات، وذلك في استجابة لدعوى قضائية من عدة نقابات موظفين طعنت في السلطة القانونية للحكومة في تقديم هذا العرض.