الطاقة الذرية: محطة زابوروجيه كانت على وشك التعرض لحادث نووي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطة زابوروجيه للطاقة النووية كانت على وشك التعرض "لحادث نووي"، وذلك عقب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على المحطة.
اقرأ ايضاًوقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في تصريحات صحفية إن هدف الوكالة تجنب وقوع حادث نووي معربا عن خشيته من أن ذلك قد يحدث بسبب الحرب في أوكرانيا.
تصريحات الوكالة الدولية جاءت بعد إسقاط مسيرة أوكرانية كانت تستهدف المحطة، حيث قالت الخدمة الصحفية لمحطة زابوروجيه النووية إن المسيرة سقطت فوق سطح وحدة الطاقة السادسة التابعة للمحطة
وأوضحت المحطة أنه على الرغم من كل الدعوات الموجهة إلى القوات المسلحة الأوكرانية لوقف الأعمال إلا أن قصف المحطة والبنية التحتية لها مستمر، وقد يؤثر ذلك على التشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية".
وزارة الخارجية الروسية قال إن أوكرانيا، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها من الدول الغربية، أوضحت من خلال الهجمات على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، أنها سلكت طريق الإرهاب النووي.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير: ماسك يتسرع في خطة إخراج المحطة الفضائية الدولية من مدارها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن ألكسندر جيليزنياك الخبير في تاريخ الملاحة الفضائية، أن إيلون ماسك يستعجل الأمور بدعوته إلى الاستعداد لإخراج المحطة الفضائية الدولية من المدار، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
يذكر أن إيلون ماسك كتب في شبكة Х للتواصل الاجتماعي، أن المحطة الفضائية الدولية قد أنجزت مهمتها ولن تقدم سوى القليل من الفوائد الإضافية.
ويقول الخبير جيليزنياك في معرض تعليقه على مقترح ماسك: “إنه لا يركض أمام القاطرة فقط بل يحاول أن يلعب دور القاطرة”، مشيرا إلى أن جميع الدول المشاركة في مشروع المحطة الفضائية الدولية اتفقت على استمرار تشغيلها إلى عام 2030.
ويؤكد الخبير أن المحطة مفيدة للحفاظ على وجود الإنسان في مدار قريب من الأرض ومنها فقط يستطيع الوصول إلى القمر والمريخ.
يذكر أن المحطة الفضائية الدولية تعمل منذ 20 نوفمبر 1998 في المدار تبلغ كتلتها حوالي 435 طنا وتصل مع السفن الراسية إلى 470 طنا، والدول المشاركة في مشروع المحطة هي روسيا وكندا والولايات المتحدة واليابان وبلجيكا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وفرنسا والسويد وسويسرا.