مكون خطير يسبب التسمم من الفسيخ ويؤدي إلى الوفاة خلال 24 ساعة.. احذره
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الفسيخ هو سمك بوري مملح ومخمر، ويعتبر طباق تقليديا مصريا يتم تناوله عادة خلال عيد شم النسيم أو عيد الفطر، إذ يُصنع الفسيخ عن طريق تمليح سمك البوري ثم تخميره في الشمس لعدة أسابيع، وعلى الرغم من مذاقه الذي يفضله الكثيرون، إلا أنّ هناك مكون خطير هو الذي يسبب التسمم من الفسيخ.
مكون خطير يسبب التسمم من الفسيخوبحسب مركز السموم الإكلينيكي بمستشفيات جامعة عين شمس، فإنّ هناك مكون خطير هو المسؤول عن التسمم من الفسيخ، إذ يتم تصنيع الفسيخ بوضع السمك في صفائح أو صناديق محكمة الغلق تحتوي على كمية كبيرة من الملح، وهذه البيئة هي بيئة لا هوائية تسمح بنمو نوع من البكتيريا اللاهوائية التي تقوم بإفراز البوتيولينم توكسين، ويعتبر تسمم الفسيخ أحد أخطر أنواع تسمم الأغذية عن طريق بكتيريا «Clostridium botulinum»، والتي تنتج البوتيولينم توكسين «Botulinum Toxin».
ويعتبر البوتيولينم توكسين هو أقوى وأخطر السموم التي عرفها الإنسان على مر التاريخ وفقًا لمركز السموم الإكلينيكي، نظرًا ﻷنّ الكمية التي تسبب وفاة الإنسان هي كمية ضئيلة جدًا تقدر بالنانو جرام، وعلى الرغم من هذه الخطورة الشديدة إلا أنّ هذه السموم يمكن القضاء عليها بالحرارة ولكن عند 100 درجة مئوية لفترات قد تصل إلى 30 دقيقة وهو ما لا يحدث مع الفسيخ.
ويؤكد مركز السموم أنّه لا توجد طرق لإبطال مفعول هذه السموم سوى تعريضها لدرجات الحرارة العالية، وما يقال عن أنّ البصل والليمون يؤثران عليها غير صحيح، وعادة ما تظهر أعراض التسمم خلال 8 إلى 12 ساعة وأحيانًا قد تصل إلى 24 ساعة.
وتتمثل أعراض التسمم من الفسيخ في جفاف بالحلق والفم، صعوبة البلع والكلام، زغللة في العين وعدم وضوح الرؤية، ضعف عام، انتفاخ بالبطن، إمساك مع عدم ارتفاع درجة الحرارة، وقد تتطور الأعراض لتصل إلى شلل في عضلات الجسم وعضلات التنفس مما يؤدي إلى الوفاة.
وفي حالة الشك في الإصابة يتم التوجه سريعًا لمركز علاج التسمم لتناول المصل المضاد بسرعة، لأنّ التأخر في العلاج قد يؤثر على حياة المريض، ويحظر تمامًا إعطاء المريض الماء والملح لجعل المريض يتقيأ نظرًا لخطورة ذلك على حياة المريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفسيخ الفسيخ والرنجة
إقرأ أيضاً:
تحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي عن فشل كبير في أداء منظومة "القبة الحديدية" خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته فصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث لم تتمكن المنظومة من اعتراض أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته القناة الـ12 الإسرائيلية.
وذكر التقرير، أن الوثائق اطلعت عليها الرقابة العسكرية، تُظهر أن الإخفاق يعود إلى أعطال تقنية، ونقص في الذخيرة، وتراجع فعالية الإنذار الاستخباراتي، ما أدى إلى اختراق غير مسبوق للدفاعات الإسرائيلية.
كيف انهارت "القبة الحديدية"؟1. كثافة صاروخية أربكت الدفاعاتخلال أربع ساعات، أُطلقت 3,700 صاروخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، بينها 1,400 صاروخ في الدقائق العشرين الأولى فقط. وأظهر التحقيق أن غياب تحذيرات استخبارية دقيقة جعل المنظومة تعمل في وضعها الاعتيادي، ما أدى إلى ضعف الاستجابة أمام الهجوم الكثيف.
بحسب التحقيق، تعطلت بعض بطاريات الدفاع فور بدء القصف نتيجة أعطال تقنية غير متوقعة، فيما استنفدت البطاريات العاملة مخزونها خلال ساعات، ما سمح لحوالي 50% من الصواريخ بالوصول إلى أهدافها، خاصة في مدن مثل "سديروت" و"نتيفوت".
ساهم الهجوم البري الذي تزامن مع القصف في منع وصول تعزيزات إلى بطاريات الدفاع، وأدى إلى مقتل ضابط وجنديين أثناء محاولتهم إيصال الذخيرة عبر شاحنة عسكرية.
على الرغم من الإخفاق الدفاعي لمنظومة "القبة الحديدية"، أسفر القصف عن مقتل 14 شخصًا فقط، وهو عدد أقل من المتوقع مقارنة بحجم الهجوم. وبحسب تحقيق الجيش الإسرائيلي، فإن نصف الضحايا كانوا من سكان التجمعات البدوية، التي تفتقر إلى بنى تحتية للحماية مثل الملاجئ وصفارات الإنذار.
ويرجع الجيش هذا العدد المحدود من القتلى إلى فعالية أنظمة الإنذار المبكر، التي منحت السكان وقتًا كافيًا للاحتماء، بالإضافة إلى الالتزام المدني بالإجراءات الوقائية، حيث لجأ معظم السكان إلى الملاجئ فور سماع التحذيرات.
شكل الهجوم الذي أطلقت عليه حركة حماس اسم "طوفان الأقصى" تحديًا استراتيجيًا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وأثبت أن "القبة الحديدية" ليست درعًا منيعًا أمام قصف مكثف ومنسق.
وأجبرت هذه الثغرات الجيش الإسرائيلي على إعادة تقييم قدراته الدفاعية وخططه العسكرية لمواجهة تحديات مماثلة في المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي اتهامات بالتحريض وترهيب الشهود.. النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقًا ضد سارة نتنياهو إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في جنين: نسف 21 منزلا وسقوط خمسة قتلى حركة حماسصاروخأنظمة الدفاع الجويطوفان الأقصىإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني