أعتقد أن متابعة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الإجراءات التنفيذية التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى سبيل تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من «الحوار الوطنى» فيما يخص التعليم قبل الجامعى، وذلك عبر تقرير أعده الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تعد شهادة موثقة بأن قضية التعليم تأتى فى قمة الأولويات التى منحها الرئيس السيسى فى ولايته الثالثة بعد أداء اليمين الدستورية وإعلان الجمهورية الجديدة بشكل يليق بمكانة وعظمة مصر.
توضح الخطة الرؤية طويلة المدى لمشروع إصلاح التعليم المصرى، وتحدد الأولويات الاستراتيجية، وتقدم خارطة طريق للتنفيذ، وكذلك تستجيب للسياقات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتغيرة ديناميكياً على المستويين العالمى والوطنى. وتهدف رؤية الوزارة وليس الوزير إلى توفير تعليم وتدريب قائم على الجودة والتميز، يرتكز على الاستدامة والإتاحة العادلة؛ لإعداد متعلم قادر على الإبداع والابتكار، والتنافسية العالمية. وأرى أن التوصيات الصادرة ليست خاصة بشخص الوزير كما كان يحدث فى الماضى انما هى رؤية شاملة نابعة من إشراك المجتمع المدنى فى العملية التعليمية، وذلك من خلال توسيع نطاق الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى وأفراده، وتذليل العقبات مؤسسياً من خلال الجهات المعنية بالوزارة.
وأعتقد أن التوصيات لم تغفل أهم عنصر لتنفيذها وخروجها إلى حيز التنفيذ وليس وضعها على الأرفف والادراج مثل غيرها من الخطط الاستراتيجية وهو الموارد المالية المطلوبة للتمويل.. وإحقاقاً للحق أقول إن الدكتور رضا حجازى كان يدرك تماما أهمية هذا الامر وتنبه له بحكم خبراته فى هذا المجال، وأكد ان الوزارة تعمل على تنمية وتطوير مواردها الذاتية من خلال التوسع فى مجالات الاستثمار مع القطاع الخاص، والعمل على تعدد الفرص الاستثمارية، وتعظيم العائد منها بما يحقق دخلاً مادياً للوزارة تستطيع من خلاله الإنفاق على القضايا الملحة فى العملية التعليمية ومنها عملية الإصلاح.. من الواضح ان الدولة جاده هذه المرة فى حرصها على تنفيذ توصيات الحوار الوطنى خاصة فيما يتعلق بملف التعليم الذى يعد من أولويات بداية انطلاق مصر بقوة نحو الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد الجمعية الألمانية العربية للصداقة
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) وويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المثمرة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ولا سيما في المجال التعليم قبل الجامعى.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الألمانية خاصة فى تطوير التعليم الفنى والمهنى،
وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.