الجنوب الإفريقي يواجه الجوع مع تسبب جفاف النينيو في قتل المحاصيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تجلس مانديسيري مبيرينيو 70 عاما وحفيدها تينوتندا 13 عاما، تحت أشعة الشمس الحارقة ويقصفان كميات الذرة القليلة التي تمكنا من استعادتها من الأراضي التي جفها الجفاف الذي يجتاح جنوب أفريقيا.
جنوب أفريقيا قالت مبيرينيو لرويترز في مزرعتها في شامفا ، على بعد 90 كيلومترا (56 ميلا) شمال عاصمة زيمبابوي هراري "الحبوب التي لدي تكفي فقط للشهرين المقبلين.
تعتبر مبيرينيو نفسها محظوظة. تمكنت على الأقل من حصاد بضعة أكياس من الذرة من قطعة أرضها المروية بشكل ضئيل كانت معظم المحاصيل حول هذه المنطقة مشطوبة.
يعاني الجنوب الأفريقي من أسوأ جفاف منذ سنوات، بسبب مزيج من ظاهرة النينيو التي تحدث بشكل طبيعي عندما يؤدي ارتفاع درجة حرارة المياه غير الطبيعية في شرق المحيط الهادئ إلى إشعاع الحرارة في الهواء مما يؤدي إلى طقس أكثر سخونة في جميع أنحاء العالم وارتفاع متوسط درجات الحرارة الناتجة عن انبعاثات غازات الدفيئة.
أدى الطقس، في جميع أنحاء العالم إلى تطرف قياسي في عام 2023 حيث أدى تغير المناخ إلى تضخيم آثار ظاهرة النينو.
حتى أن دراسة أجريت في أكتوبر من العام الماضي أشارت إلى أن تغير المناخ قد يكون الآن عاملا مهما في إثارة ظروف النينيو مثل الأسباب الطبيعية مثل أشعة الشمس.
منظمة أوكسفام للإغاثة وفي الأسبوع الماضي، يواجه أكثر من 24 مليون شخص في الجنوب الأفريقي الجوع وسوء التغذية وندرة المياه بسبب الجفاف.
وفي الموسم الماضي، حصد مبيرينيو 14 طنا من الذرة وباع بعضها لشركة الحبوب الوطنية. هذا العام تتساءل عما إذا كان هناك ما يكفي لإطعام أسرتها.
وفي ملاوي المجاورة، أصبحت سرقة المحاصيل مشكلة مع نضوب مصادر الغذاء. في قرية كونتاجا، بالقرب من مطار العاصمة التجارية بلانتاير، يكسب أوستن جيمس لقمة العيش لأسرته المكونة من خمسة أفراد من خلال حراسة حدائق الذرة الخاصة بأشخاص آخرين، بعد أن أحرقت الحرارة حديقته.
قال جيمس: "يحاول المالكون إنقاذ الذرة الصغيرة التي نجت من حرارة اللصوص".
وأعلنت كل من زامبيا وملاوي وزيمبابوي حالة الكوارث.
"لقد فشلت الذرة"، قالت أولاليا رادسون، وهي مزارعة من ملاوي. وأضافت: "في العام الماضي حصدت 10 أكياس، وكما ترون في هذا الحقل، لن أتمكن حتى من إدارة نصف ذلك"، مشيرة إلى رقعة جافة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
تحدثت صحيفة “ذا صن”، عن ابرز الظواهر الفلكية التي سيشهدها العام الجديد 2025، مشيرة إلى أنها “ستكون فريدة وستتخللها “عروض” ستقدمها الكواكب والمجرات”.
وفيما يلي أبرز الظواهر التي عرضتها الصحيفة:
الموكب الكوكبي: في الثامن والعشرين من فبراير، ستصطف جميع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الأرض، وهذا الحدث النادر يعرف باسم “الموكب الكوكبي”، عندما تصطف جميع الكواكب، عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون عبر الأفق، ولن تكون هذه الكواكب متراصة فعليًا، لكنها ستبدو كذلك من الأرض.
اختفاء حلقات زحل: بحلول مارس 2025، من المتوقع أن تختفي حلقات زحل تماما عن الأنظار، ومن المتوقع أن تظهر مرة أخرى بعد مارس، وفقا لموقع Earth Sky الفلكي، قبل أن تختفي مجددا في نوفمبر، وتحدث هذه الظاهرة كل 13 إلى 16 سنة، وآخر مرة اختفت فيها حلقات زحل عن الأنظار كانت في 2009، ويحدث ذلك لأن وجهة نظر الأرض لزحل وحلقاته تتغير مع مرور الوقت نتيجة لدوران الكوكب حول محوره.
الأضواء الشمالية المكثفة: شهد العام 2024 ظهور الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه العروض السماوية الفريدة، ويتوقع العلماء أن هذا سيستمر في 2025، ويعود ذلك إلى بلوغ الشمس الحد الأقصى الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 عاما تقريبا، وفي هذه الفترة، تزداد النشاطات الشمسية بشكل مكثف، ومن المتوقع حدوث ذروة شديدة للنشاط الشمسي في يوليو 2025.
ثلاثة أقمار عملاقة: من المنتظر أن يشهد عام 2025 ثلاث أقمار مكتملة عملاقة، وهي ظاهرة فلكية يبدو فيها البدر أكبر من المعتاد، وتحدث هذه الظاهرة بسبب المدار البيضاوي للقمر، ما يجعل بعض الأقمار الكاملة أقرب إلى الأرض من غيرها، وبالتالي تبدو أكبر حجما وأكثر سطوعا في السماء من أي بدر آخر، وستظهر الأقمار العملاقة في السماء في 7 أكتوبر، 5 نوفمبر، و4 ديسمبر، على أن يكون قمر نوفمبر هو الأكبر والألمع منذ عام 2019، وسيكون قمر نوفمبر، المعروف باسم “قمر القندس” أو “قمر الصقيع”، الأقرب إلى الأرض حيث يبعد 221965 ميلا.