بوابة الوفد:
2025-02-05@17:41:11 GMT

نتنياهو: حددنا بالفعل موعد اجتياح رفح

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه "تم الاتفاق بالفعل على موعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح في قطاع غزة".

وأوضح نتنياهو، في كلمة له، أن "الانتصار على حركة حماس يتطلب دخول رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك"، مؤكدا أن بلاده تعمل باستمرار لتحقيق أهدافها، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن وتحقيق النصر الكامل على حماس".

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل و نحو 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

سلسلة اعتقالات تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي جرائمها الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت اليوم الاثنين الموافق 8 أبريل، 23 مواطنا على الأقل خلال عمليات دهم وتفتيش واسعة تركزت في بلدات دورا وبني نعيم والسموع وبيت أمر ومخيم العروب بمحافظة الخليل.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 20 مواطنا من بلدة دورا جنوب الخليل، بعدما داهمتها من العديد من المحاور ونفذت عمليات اقتحام وتفتيش واسعة طالت عددا غير محدود من المنازل وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها والتنكيل بهم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا على الأقل في بلدة بني نعيم شرق الخليل، واستولت على عدد من المركبات، وداهمت وفتشت عدة منازل.

وفي بلدة السموع جنوب الخليل داهمت قوات الاحتلال واقتحمت عددا من المنازل واعتدت على سكانها وذلك في منطقة واد العماير، كما اعتقلت عدد من المواطنين خلال عمليات دهم وتفتيش مماثلة نفذتها في مخيم العروب شمال الخليل. 

يذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي قامت فجر اليوم التاسع والعشرون من شهر رمضان المبارك بعدة غارات واعتقالات وقصف مدفعي إسرائيلي وحشي، استهدفت مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.

وأعلنت مصادر صحية بالقطاع، استشهاد 7 مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين، في قصف للاحتلال وسط القطاع ومخيم الشجاعية، ونقل مراسلوا الوكالة، أن طيران الاحتلال الحربي استهدف مدينة رفح ومحيطها بسلسلة من الغارات العنيفة، طالت منازل ومنشآت وأراضي زراعية.

كما استهدفت غارة جوية منطقة البراهمة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما استهدفت غارات مماثلة محيط مستشفى "الكويتي" ومناطق شمال شرقي المدينة، وشن طيران الاحتلال غارتين استهدفتا شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو حددنا اجتياح رفح اجتياح رفح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.

وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.

تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.

إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الجنوبية في الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • صدمة لـ«نتنياهو» .. «ترامب»: مصر والأردن رفضا بالفعل استقبال سكان غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في الضفة المحتلة
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • مكتب إعلام الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين خلال اقتحامها مدينة حلحول في الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • رفح - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الشوكة