يوفر الكسوف الكلي للشمس فرصة فريدة للعلماء والباحثين لدراسة الشمس وربما الحصول على اكتشافات علمية جديدة. ويعد كسوف الشمس الكلي مهما للاكتشافات العلمية لأنه الوقت المثالي لدراسة سطح الشمس، والذي لا يكون مرئيا على الأرض إلا عند حدوثه.

وقال توني باهل، عالم الفلك في مراصد كارنيغي للعلوم، :"إنه أمر مثير للغاية.

.. إنه مثل لعبة مباراة "سوبر بول" الخاصة بدراسة الفضاء".

ويتجمع علماء الفلك في العديد من الأماكن التي يمكنهم من خلالها رؤية الكسوف الكلي لإجراء الأبحاث.

وتم بالفعل الحصول على اكتشافات كبيرة خلال الكسوفات السابقة، وفقا لباهل، مثل "اكتشاف العنصر الثاني الأكثر وفرة في عالمنا والذي يسمى الهيليوم"، كما أن نظرية النسبية لألبرت آينشتاين تم إثباتها أيضا أثناء الكسوف.

ويشير تقرير لموقع محطة WTOP في واشنطن إلى أن الكسوف هو أفضل وسيلة للاكتشافات العلمية عن الشمس.

وقال جون مولتشي، عالم الفيزياء الفلكية في معهد كارنيغي للعلوم: "إنه أمر جميل للغاية أثناء الكسوف الكلي، عندما يمكنك رؤية الغلاف الجوي الجميل للشمس".

وفي عام 1919، أثبت آينشتاين نظريته "النسبية" بمساعدة زميله الفيزيائي، آرثر إدينغتون، الذي رسم خريطة للكسوف الكلي لذلك العام فوق أجزاء من شمال البرازيل وغرب أفريقيا.

وهذا العام، سيكون أمام العلماء حوالي أربع دقائق فقط لدراسة الجزء الخارجي من سطح الشمس.

وكان لدى العلماء المزيد من الوقت عندما حدث كسوف كلي في الهند، عام 1868، الذي أدى إلى اكتشاف الهيليوم، الذي يندمج مع الهيدروجين لإبقاء الشمس حارقة ومشرقة.

وقال مولتشي إنه استعد لهذا الكسوف الكلي الجديد لمدة ستة أشهر على الأقل.

وتقول وكالة "ناسا" إن الظاهرة التالية للكسوف الكلي في أميركا الشمالية لن تحدث قبل 20 عاما، وذلك في 23 أغسطس 2044، ولن تكون بحجم الكسوف الكبير الذي سوف نشاهده، الاثنين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الکسوف الکلی

إقرأ أيضاً:

عصير المخلّل..6 فوائد غير متوقعة لماء كبيس الخيار

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في المرّة المقبلة التي تفتح فيها علبة جديدة من المُخلّلات المقرمشة، احتفظ بعصيرها.

قد تبدو فكرة شرب عصير المُخلّل غريبة وغير شهيّة، لكنّها يمكن أن تعود بفوائد عديدة على صحة الجسم، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا.

كيف ذلك؟

يحتوي عصير المُخلّل على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)

تحتوي المُخلّلات المُخمّرة طبيعيًا على كائنات دقيقة مفيدة، تُعرف باسم "البروبيوتيك"، وهي موجودة في العديد من الأطعمة، مثل اللبن، والحبوب الكاملة، والموز، والبصل والثوم، والخرشوف، وفول الصويا، وغيرها.

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "Health Direct" في أستراليا أنها تُساعد في منع الإسهال الناجم عن المُضادّات الحيوية، وتقليل أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، ومنع التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

يُساعد عصير المُخلّل على التعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية

بشكل عام، تُساعد الكهارل، أو "الإلكتروليت"، في الحفاظ على توازن السوائل بالجسم. 

يمكن استهلاك عصير المُخلّل كمصدر طبيعي لترطيب الجسم بعد التمرين، حيث يحتوي على الكثير من الصوديوم والقليل من البوتاسيوم والمغنيسيوم.

وأوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أنه يمكن أن يكون مناسبًا للأشخاص الذين لديهم حالة مزمنة تتطلّب المزيد من الصوديوم، والأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من الصوديوم في نظامهم الغذائي.

مقالات مشابهة

  • ماذا كتب ترامب في رسالته للسعوديين.. ولماذا قال “الفيصل” أنه لا يعرف كيف يشرحها.. ! (تفاصيل) 
  • عصير المخلّل..6 فوائد غير متوقعة لماء كبيس الخيار
  • ماذا قال وزير خارجية أمريكا عن إمكانية استئناف المساعدات الدولية؟
  • التهاب المفاصل..ما أبرز الأطعمة التي تُساعد في تخفيف أوجاع هذا المرض؟
  • وزير الدفاع الأمريكي: مستعد لدراسة جميع الخيارات بشأن غزة
  • ماذا يحدث للجسم عن نقص فيتامين د؟.. 7 أعراض تكشف المشكلة
  • الحكومة توافق على 5 اتفاقيات بترولية لإحراز اكتشافات غاز جديدة
  • «الصحة» نستهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027
  • توزيع درجات الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025 الترم الأول والمجموع الكلي
  • موعد أول كسوف شمسي في 2025.. هل يتحول النهار إلى ليل؟