كيفية أداء صلاة عيد الفطر عند المالكية أن يُكبّر المصلّي تكبيرة الإحرام، وأن يُكبّر تكبيرات الزوائد، وعددها ست تكبيرات، ثم يقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ بعدها سورة أخرى، ويُسنّ أن تكون سورة الأعلى، وأن يُكبّر للركوع، ثم يُتمّ أعمال الركعة الأولى.
كيفية أداء صلاة عيد الفطروقت صلاة عيد الفِطْر المبارك حيث تبدأ صلاة العيد من طلوع الشمس إلى حين ابتداء زوالها، وهو مذهب جمهور العلماء من الحنفيَّة، والمالكيَّة، والحنابلة، أمّا مذهب الشافعية إنَّ وقت صلاة العيد يبدأ من حين ابتداء طلوع الشمس إلى حين زوالها.
وهذه صلاة سبب لا تأخذ بعين الاعتبار الأوقات التي فيها كراهة، ودليل مذهب الشافعيّة على قولهم هو ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ مِن يَومِنَا هذا أنْ نُصَلِّيَ"، ووجه الدلالة على ذلك أنَّ اليوم يبدأ بطلوع الفجر وهذا وقت أداء صلاة الفجر، وبعد زوال الشمس يكون وقت صلاة الظهر.
أمّا بالنسبة للجمهور فقد بيّنوا أنَّ المتعارف عليه من الأمّة أن تؤدّى الصلاة في هذا الوقت؛ والمعروف بين الأمّة لا بدّ من اتّباعه، كما أنَّه لا بد من ورود نصّ يدل على وقت صلاة العيد إن كان لها وقت قبل طلوع الشمس، وكما أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة حين طلوع الشمس؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فأخِّرُوا الصَّلَاةَ حتَّى تَرْتَفِعَ، وإذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فأخِّرُوا الصَّلَاةَ حتَّى تَغِيبَ".
حُكم صلاة عيد الفِطْرحُكم صلاة عيد الفِطْر فرض كفاية عند كثير من أهل العلم، ويجوز التخلف من بعض الأفراد عنها، لكن حضوره لها ومشاركته مع إخوانه المسلمين هي سنة مؤكدة ولا ينبغي تركها إلا بعذر شرعي.
وذهب بعض أهل العلم عن حُكم صلاة عيد الفِطْر فرض عين مثل صلاة الجمعة، ولا يجوز لأي مكلف من الرجال الأحرار المستوطنين أن يتخلف عنها، وهذا القول أظهر في الأدلة وأقرب إلى الصواب.
ويسن على النساء حضورها مع ارتداء الحجاب والتستر؛ لما ثبت في الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: "أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق والحيض ليشهدن الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحيض المصلى"، وفي بعض ألفاظه: فقالت إحداهن: يا رسول الله لا تجد إحدانا جلبابا تخرج فيه فقال ﷺ: لتلبسها أختها من جلبابها، ولا شك أن هذا يدل على التأكيد من خروج النساء لصلاة العيدين ليشهدن الخير ودعوة المسلمين.
أداء صلاة عيد الفطرأداء صلاة عيد الفطر هي ركعتان، حيث يبدأهما الإمام بتكبيرة الإحرام ثم يقول دعاء الاستفتاح وهو مستحب، ثم يكبر سبع تكبيرات يرفع فيهن يديه ويجعلهما حذو منكبيه، ويفعل المأمومون مثله، ويُستَحب أن يجعل الإمام بين كل تكبيرة والتي تليها وقتاً يكفي لقول المأمومين وقوله: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
كيفية صلاة العيد في المنزل للنساءفي الركعة الأولى تُكبر سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام.
ثم تُكمل باقي الركعة بالطريقة المعتادة.
في الركعة الثانية تُكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام.
بعد الانتهاء من صلاة عيد الفطر تقرأ التحيات وتُسلم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيفية أداء صلاة عيد الفطر صلاة عيد الفطر كيفية أداء صلاة عيد الفطر أداء صلاة عيد الفطر أداء صلاة عید الفطر صلاة العید طلوع الشمس وقت صلاة
إقرأ أيضاً:
ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعة
لاشك أنه ينبغي معرفة ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح ؟، خاصة وأنها من أهم الصلوات اليومية المكتوبة ، كما أنها بأحد الأزمنة المباركة ذات الفضل العظيم، ومن ثم ينبغي معرفة ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح ؟ لنيل ثوابها كاملاً.
متى تصلى سنة الفجر قبل الأذان أم بعده؟.. اعرف توقيتها الصحيحهل الحلم بعد الفجر يتحقق؟.. انتبه لـ7 حقائق لا يعرفها كثيرونما هو وقت صلاة الفجر الصحيحقال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إننا نصلى الفجر مباشرة بعد انتهاء الأذان، منوهًا بأن وقت صلاة الفجر الصحيح يبدأ منذ أذان الفجر وينتهي مع طلوع الشمس، والذي قد يتراوح ما بين الساعة والساعة والنصف أكثر قليلًا أو أقل، أيًا ما يكون هذا الوقت.
وأضاف أن هذا يكون وقت أداء صلاة الفجر حاضرًا وهو الوقت الطبيعي الذي ينبغي الحفاظ عليه، وفي حال خروج هذا الوقت، حيث استيقظ الشخص بعد طلوع الشمس، فقال العلماء أن القضاء يكون ممتد الوقت ولا آخر أو حد له.
وأشار إلى أنه قد يُقضى اليوم أو بعد ألف عام، ولا ينبغي على الشخص أن يؤخر القضاء، لأنه قد ينسى وقد يموت قبل القضاء فيضع نفسه في حرج، فعليه أن يبادر بقضاء ما فاته من صلوات بمجرد أن يتذكر ، وهذه نصيحة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: « فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ صَلاَةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».
فضل صلاة الفجرولفتت دار الإفتاء المصرية، إلى أن صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم وتطرح البركة في الرزق، لافتة إلى أن أثقل صلاتين على المنافقين هما العشاء والفجر، وصلاة الفجر تجعل الإنسان في ذمة لله طوال اليوم، فلصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى.
وأفادت بأن صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا)، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
وبينت أن لصلاة الفجر خصوصًا أجرا وفضلا ومَناقب عظيمة جليلة، وهي كالآتي: هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، وَرَدَ عن الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها"، وهي النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة"، صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: "مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله".
وتابعت: "إنها سبب من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم، وهي سبب من أسباب النّجاة من النّار، والتزامه فيه البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: "مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ"، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتا الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.
واستطردت: فضلا عن أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بصلاة الفجر- بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق، ومن عذاب الله وغضبه وعقابه، رُويَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا ولقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقامُ ثم آمرُ رجلًا فيُصلِّي بالناسِ ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ، إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ، فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ".
ولفتت إلى أنها تَعدُل عند الله تعالى قيام الليل، فقد ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: "من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ"، وَعْدُ الله لمن يصلّي الفجر بأن يرى ربّه سبحانه وتعالى.
واستشهدت بما قد جاء في الصّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، قال: "كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ. لا تُضامُون في رُؤيتهِ. فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ. ثم قرأ جريرٌ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} فالمؤمن المُحافظ على صلاة الفجر سيحظى بنعمة النظر إلى وجه ربه سبحانه وتعالى".