وزير خارجية إيران يفتتح مبنى جديدًا للخدمات القنصلية في دمشق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
دمشق- رويترز
قالت وسائل إعلام سورية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان افتتح مقرا جديدا للخدمات القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية اليوم الاثنين في مبنى بالقرب من القنصلية السابقة التي دكها قصف إسرائيلي الأسبوع الماضي.
وكانت الضربة التي دكت المبنى القنصلي المجاور للسفارة الإيرانية وقتلت سبعة ضباط عسكريين إيرانيين من بينهم اثنان من كبار القادة، تصعيدا للهجمات الإسرائيلية على المصالح الإيرانية في سوريا إلى جانب حرب غزة.
ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالهجوم لاستهدافه مبنى دبلوماسيا، وتعهدت إيران بالانتقام.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حضر افتتاح المبنى القنصلي الجديد إلى جانب أمير عبد اللهيان الذي يختتم جولة إقليمية في سوريا. ثم زارا معا أحد جرحى الغارة كان لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وقال عضو في الوفد الإيراني لرويترز إن المبنى القنصلي الجديد كان يضم في السابق مقر مشروع إيراني سوري لصناعة السيارات.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال المقداد إن سوريا تقف إلى جانب فصائل "المقاومة" في المنطقة وهو مصطلح تطلقه إيران على حلفاء إقليميين لها يناصبون إسرائيل العداء. لكنه لم يوضح ما إذا كانت سوريا سترد مباشرة. وأكد أمير عبد اللهيان أن إسرائيل ستلقى عقابا عن قصف المبنى القنصلي لكنه لم يقدم تفاصيل. واختتم أمير عبد اللهيان زيارته إلى دمشق بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وحتى الآن، تجنبت طهران الدخول مباشرة في معركة غزة، في حين تؤيد هجمات الحلفاء على أهداف إسرائيلية وأمريكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في حصيلة جديدة.. 16 قتيلا في انفجار بمدينة اللاذقية بغرب سوريا
دمشق - ارتفع عدد ضحايا انفجار في مدينة اللاذقية في غرب سوريا السبت 15مارس2025، إلى 16 قتيلا على الأقل، وفق حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني السوري الأحد.
وأشار الدفاع المدني عبر منصة إكس إلى "انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، فجر اليوم الأحد 16 آذار/مارس، جراء انفجار في محل للخرداوات تحت المبنى أمس السبت 15 آذار/مارس (...) ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم 5 نساء و5 أطفال".
كذلك، لفت الدفاع المدني إلى "إصابة 18 مدنيا بينهم 6 أطفال"، موضحا أن هذه "حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار "حادث ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل في جمع الخردة في منزله".
وأفادت ورد جمّول (32 عاما) من سكّان الحي، وكالة فرانس برس، بسماعها صوت "انفجار مدوٍّ". وقالت "توجهنا إلى المكان فشاهدنا مبنى مدمّرا بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الأشخاص الذين تجمعوا لتفقّد العالقين تحت الأنقاض".
وأظهرت صورة نشرتها "سانا" سحابة من الدخان الأبيض مرتفعة من المكان.
وتعدّ الأجسام المتفجرة وبينها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص واتّبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
وقتل وأصيب أكثر من 188 طفلا في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامنا مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم، وفق ما أعلنت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) في آذار/مارس.
وقال مدير "سايف ذي تشيلدرن" في سوريا بويار هوخا إن "أجزاء كبيرة من سوريا مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاما من الصراع".
ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وحذر تقرير صادر من منظمة "الإنسانية والإدماج" غير الحكومية الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع المدمر الذي اندلع عام 2011.
وخلال الشهر الماضي، قُتل أكثر من ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال عندما اشتعلت ذخائر غير منفجرة في منزل في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان والدفاع المدني.
Your browser does not support the video tag.