المناطق_متابعات

فيما تعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في القاهرة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه جرى تحديد موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح، الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة، دون الكشف عن هذا الموعد.

وقال نتيناهو في كلمة مسجلة “لقد تلقيت اليوم تقريرا مفصلا عن المحادثات في القاهرة، ونحن نعمل طوال الوقت لتحقيق أهدافنا، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الاسرى لدينا وتحقيق النصر الكامل على حماس”.

أخبار قد تهمك ممثل نيكاراجوا أمام العدل الدولية: حجم المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على غزة غير مسبوق منذ فترة طويلة 8 أبريل 2024 - 1:56 مساءً نيكاراجوا أمام العدل الدولية: وكالة الأونروا تلعب دورا مركزيا في وجود الشعب الفلسطيني 8 أبريل 2024 - 12:42 مساءً

كما أضاف “هذا النصر يتطلب الدخول إلى رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك.. سيحدث ذلك، هناك موعد”.

البيت الأبيض: لا دلائل على عملية وشيكة

يأتي ذلك، فيما أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن لا دلائل على أن عملية برية كبيرة في المدينة المكتظة بالنازحين باتت وشيكة.

كما قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي “لا موعد محددا للمناقشات الجديدة مع إسرائيل بشأن عملية رفح”.

فيما أعلن كيربي أن حركة حماس تدرس حاليا اقتراحا جديدا، وتتحمل مسؤولية اتخاذ قرار في شأن وقف إطلاق النار، بعدما قدم المفاوضون عرضا لها.

كما قال إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز زار القاهرة في مطلع الأسبوع لإجراء “جولة جادة” من المباحثات لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

وبين كيربي أن الولايات المتحدة تأخذ المباحثات على محمل الجد وتأمل في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في أقرب وقت ممكن لأنه سيؤدي أيضا إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا.

تقدم كبير

من جانبها أفادت قناة القاهرة الإخبارية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، نقلا عن مصدر رفيع المستوى بأن تقدما كبيرا تحقق في مباحثات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنه جرى التوافق على المحاور الأساسية بين جميع الأطراف.

يأتي هذا بينما يأمل الوسطاء أن تدخل الهدنة المحتملة حيز التنفيذ، ويبدأ تبادل المحتجزين مع حلول عيد الفطر هذا الأسبوع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل رفح غزة فلسطين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

البيت والحديقة!

عام مضى على إطلاق عملية البيت والحديقة التي كانت تستهدف مخيم جنين لوقف تصاعد المقاومة هناك والتي كانت بالأسلحة النارية، وها هي اليوم الحديقة ومحيطها وخمس محافظات أخرى مليئة بالألغام، والبيت تحت النار في الشمال والجنوب والوسط وهذا يعني:

* إسرائيل وقعت في الاستنزاف والمفاجئة وتوقيت المقاومة، حيث تكاتف القوى كان صفعة للعملية.

* ⁠حاول الاحتلال التخلص من مخيم جنين وما فيه من أسلحة نارية مع بعض المقاتلين، فباتت المدينة وسهل مرج بن عامر وطوباس وقلقيلية وطولكرم ونابلس كلها حديقة ألغام وكمائن وأسلحة نارية ومئات المقاتلين وعبوات تفترس الدبابات.

* ⁠باتت "إسرائيل" تخسر جنودا وأمنا وتدفع ثمنا في محاولة وأد المقاومة في الضفة الغربية التي كانت دفاعية وتحولت وتوسعت لهجومية وكمائن، ما يعني أن الحديقة باتت مقبرة
* ⁠عملية البيت والحديقة هي إفراز أمني من قمم شرم الشيخ والعقبة، حيث كان الهدف ضرب المقاومة قبل تعمقها في الضفة وعزل الساحات، فكانت النتيجة وحدة ساحات وقوة جبهات حتى اللحظة لم يعد فيها البيت آمنا ولا البحار والسماء، حتى أن الإعلان عن عمليات الضفة يتم من هناك من غزة حيث عملية السيوف الحديدية تفشل يوما بعد يوم.

* ⁠باتت "إسرائيل" تخسر جنودا وأمنا وتدفع ثمنا في محاولة وأد المقاومة في الضفة الغربية التي كانت دفاعية وتحولت وتوسعت لهجومية وكمائن، ما يعني أن الحديقة باتت مقبرة.

* ⁠بعد النتائج الخطيرة التي أفرزتها المواجهة والعملية وما ترتب من تلاشي الردع بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والحالة القائمة اليوم من هزيمة استراتيجية للاحتلال تزداد عواملها على صعيد الشمال والجنوب، بات يتشكل تهديد جذري في الضفة الغربية بظهور العبوات، حيث إن هذا يعتبر السلاح الأخطر في صد الاستيطان وإيجاد معادلة الرعب وفقدان الأمن.

* ⁠بعد التسلسل الميداني لم يعد البيت في مأمن في ظل العبوات، لما في ذلك خطر أمني على صعيد التجهيز والمواد والإعداد والتوصيل وزراعتها وتفجيرها وتصويرها وهذا يدلل على تكامل تنظيمي عميق، كما أن الأمن الإسرائيلي ينظر للعبوات اليوم على أنها أحزمة الغد في الحافلات، يبدو أن لعنة العقد الثامن في السماء والبحار وباطن الأرض حلّت عليهم، فالساعة باتت بتوقيت المقاومة وكل عملية تراها "إسرائيل" مخرجا لتبقى تكون مأزقا ولا زالت تحلم في اليوم التالي!والسيارات المفخخة في مداخل المستوطنات والشوارع، وبالتالي بين حالة التنظيم وتطوير الاستخدام في ظل إرهاق أمني أصلا في الشمال والجنوب تصبح الضفة الغربية المكان الذي لم تنجح إسرائيل في تحييده ويضاف إلى إخفاقات أمنية متراكمة.

* عمليات باتت عناوينها تخالف مضمونها، فلا العشب تم قصه ولا السيوف الحديدية أوقفت الطوفان ولا نزهة في الحديقة بات اقتحام مدن شمال الضفة.

ختاما، وفي ظل إبادة ضج العالم ببشاعتها، وقبلها محاولة ترويض في الضفة التي تعيد شحن طاقتها، وتطبيع قطاره يقطع عواصم العرب لتثبيت "إسرائيل" وشطب فلسطين، يبدو أن لعنة العقد الثامن في السماء والبحار وباطن الأرض حلّت عليهم، فالساعة باتت بتوقيت المقاومة وكل عملية تراها "إسرائيل" مخرجا لتبقى تكون مأزقا ولا زالت تحلم في اليوم التالي!

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتسلم ردا من حماس على مقترح الصفقة ويتحدث عن دراسته
  • البيت الأبيض يكذّب "نيويورك تايمز" بشأن خوض بايدن الانتخابات
  • خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة
  • البيت والحديقة!
  • حماس بعد عملية تفجير الدبابة: نحن الجنود يا قدس فاشهدي (شاهد)
  • ما رد نتنياهو على دعوة جنرالات لقبول وقف إطلاق النار في غزة؟
  • ماكرون يدعو نتنياهو لتجنب التصعيد مع حزب الله وعدم إطلاق عملية جديدة في غزة
  • الإليزيه: ماكرون يدعو نتنياهو لعدم إطلاق عملية جديدة قرب خان يونس ورفح
  • نيويورك تايمز: اتساع الفجوة بين نتنياهو وجنرالات جيشه وسط نقص الذخائر والعتاد
  • وزارة الأوقاف تحدد موعد قرعة الحج