حسام موافي يكشف ما هو مرض الساركويد وطرق علاجه (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قدّم الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، تعريفًا لمرض الساركويد وتناول مسألة ما إذا كان مرضًا مناعيًا أم لا خلال برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد.
حسام موافي يوضح أعرض وخطورة متلازمة غيلان باريه (فيديو) ما علاقة التبول بزيادة ضربات القلب؟.. حسام موافي يوضح (فيديو) مرض الساركويدأوضح حسام موافي خلال البرنامج أن العلم الحديث لم يصل إلى قرار نهائي بشأن طبيعة مرض الساركويد، سواء كان مناعيًا أم لا، موضحًا أن الإصابة به يمكن أن تؤدي لالتهاب في الغدد والجلد، وقد تصيب أعضاء أخرى مثل القلب والرئة والكلى، ورغم ذلك، فإن علاجه يُعتبر سهلًا للغاية.
أشار الدكتور موافي إلى أن مرض الساركويد يبدأ بإصابة الغدد، مضيفًا أن الدرن أو السل يُعدّ أشهر مرض يصيب الغدد. وأوضح أن التعريف الطبي لمرض الساركويد هو التهاب غددي غير درني، ولكن خطورته تعتمد على مكان الغدة المصابة في الجسم، حيث يمكن أن تؤدي إصابة الغدة في الصدر إلى ضغط على الرئة.
وبيّن أن العلاج يتضمن إجراء التحاليل الضرورية وأخذ عينة من الغدة المصابة لتحليلها تحت الميكروسكوب. وأكد أن الكورتيزون يُعد العلاج الأمثل لمرض الساركويد، لكنه شدد على أهمية تشخيص المرض بدقة منذ البداية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الساركويد زيادة ضربات القلب صدى البلد الحالات الحرجة قناة صدى البلد القلب والرئة مرض الساركويد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
ما الفارق بين الاستكبار والتعالي.. حسام موافي يوضح.. فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفسير الآية الكريمة: كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَ"، موضحا أن الإنسان يطغى عندما يجد نفسه يستغنى ويتكبر بماله، ومركزه وصحته، وأسرته.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال تقديم برنامج ربي زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، أن الله سبحان وتعالى كان يحدث إبليس ويقوله : "استكبرت أم كنت من العالين"، موضحا أن هناك فرقا بين الاستكبار والتعالي، حيث أن التعالي يكون بالعلم والمال والمركز، بينما الكبر يكون تكبر بدون شيء".
الاستكبار والتعاليوأشاد الدكتور حسام موافي، بالعلماء وفقهاء الدين في مصر، الموثوق بهم في العالم العربي كله، مضيفا: التكبر بالعلم أو المال لا ينفع صاحبه .. الكثير من من كانوا يتفاخرون بأموالهم خسروا الآن أموالهم وصحتهم".
وأوضح أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: الذي يطغى يكون بعد أن شعر بأنه يمتلك الحياة بمال ومركز كبير .. وينسى أنه سيلقى رب العالمين".