كينيا وجمهورية أفريقيا الوسطى تعززان العلاقات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قام الرئيس الكيني وليام روتو، بزيارة استغرقت 24 ساعة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى في مطلع الأسبوع وأجرى محادثات في بانغي مع الرئيس فوستين أرشانج تواديرا.
جمهورية أفريقيا الوسطىوكانت هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس دولة كيني البلاد، وشكره تواديرا على مجيئه إلى بانغي، إنه شرف حقيقي لجمهورية أفريقيا الوسطى ويفتح آفاقا جيدة للتعاون بين بلدينا، أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس كيني جمهورية أفريقيا الوسطى، ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة".
وأشاد الرئيس روتو، برفقة زوجته، بالجهود التي يبذلها الرئيس تواديرا لتحقيق عودة تدريجية إلى السلام في البلاد التي ابتليت بالصراع منذ عام 2013.
"تحت قيادتكم شهدنا استقرارا، وشهدنا سلاما ونشهد تقدما، ولهذا يا صاحب السعادة، بالنيابة عن شعوب منطقتنا، أود أن أقول تهانينا، ولكم دعمي".
وخلال الزيارة غير المسبوقة التي استغرقت 24 ساعة، مشيدًا روتو بصمود شعب جمهورية أفريقيا الوسطى، وقال إنه يأمل أن تكون هذه بداية تقارب حقيقي، وبناء التعاون الذي يعود بالنفع على البلدين.
وقال "هذه الزيارة الافتتاحية تفتح لنا بابا كبيرا لاستكشاف الإمكانيات الموجودة بين كينيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، كما قلت بشكل صحيح ، لدينا إمكانات هائلة في الزراعة ، وقد اتفقت معك على أننا سنعمل مع مزارعينا ، ونجلب خبراء زراعيين للعمل مع شعبك هنا ، من أجل نقل التكنولوجيا."
ومن المتوقع أيضا أن تقدم كينيا مساهمة كبيرة في جمهورية أفريقيا الوسطى من حيث انتقال الطاقة.
قال رئيس جمهورية الكونغو دنيس ساسو نغيسو، إن بلاده مستعدة للمساهمة بجهودها من أجل السلام العالمي في ضوء العنف والاضطرابات السائدة في أجزاء معينة من العالم، مؤكدا على أهمية المبادرات التي اقترحتها الصين في الحوكمة العالمية.
وفي معرض إشارته إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تكون بمنأى عن تأثير العنف العالمي، قال ساسو إن بلاده تشعر بقلق عميق إزاء قضايا السلام والأمن في بعض الأجزاء الأخرى من العالم، وذلك خلال مقابلة حصرية مع تلفزيون الصين المركزي.
وأضاف رئيس الكونغو، أن "يقف العالم على مفترق طرق، حيث يسود العنف والاضطرابات في كل مكان، ونحن في جمهورية الكونغو نسعى جاهدين لضمان رفاه شعبنا وسبل عيشه، ولكننا لا نستطيع أن نكون بمنأى عن التأثير، وأن نصبح جزيرة مسالمة في عالم متقلب، ولهذا السبب نشعر بقلق عميق إزاء قضايا السلام والأمن في مختلف المناطق.
وتتخذ جمهورية الكونغو إجراءات في هذا الصدد، وبوصفنا عضوا في أفريقيا، فإننا حريصون على الاضطلاع بدور الوساطة في الصراع الروسي الأوكراني.
وفي الماضي، لعبت جمهورية الكونغو دورا هاما في عملية التحرير الوطني للجنوب الأفريقي".
كما سلط ساسو الضوء على الدور المهم للمبادرات الثلاث التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي يعتقد أنها مهمة جدا للحوكمة العالمية في عالم من الاضطرابات والتحول.
وهذه المبادرات هي مبادرة الحضارة العالمية، ومبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، أعتقد أن المبادرات التي اقترحها الرئيس شي جين بينغ مناسبة وتتماشى مع التغيرات في تطور العصر، يجب أن ننظر إلى الحوكمة العالمية من وجهات نظر مختلفة، وإلا سنكون في ورطة عميقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كينيا جمهوریة أفریقیا الوسطى جمهوریة الکونغو
إقرأ أيضاً:
فؤاد من إيطاليا: ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى
زعم الطبيب المقيم في روما بإيطاليا، محمد فؤاد، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «محلل سياسي»، أن ليبيا تقبع في تخلف العصور الوسطى، بحسب تعبيره.
وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “لما تفكر في حال ليبيا في هذه الأيام المباركة تتأسف وبصعوبة تمنع نفسك من البكاء: بلد حباه الله بنعم وافرة يقبع فى تخلف العصور الوسطى الأوروبية، بلد يتصدر العالم في موشرات الفساد ويتذيل الترتيب في مستوى التعليم، بلد بدون قطاع صحي، وبدون أي خدمات صحية لمواطنيه”، وفقا لقوله.
وأضاف “بلد بدون بنية تحتية ولا مطارات ولا مواني ولا سكك حديد بل وحتى بدون شبكة إنترنت فعالة، بلد اقتصاده متخلف؛ يعتمد فقط على تصدير النفط مع استمرار القوانين الاشتراكية التي دمرته، بلد بدون مصارف حديثة، بلد بعد 14 سنة من فبراير لم ترد فيها الحقوق ولم يحاسب فيها المجرمون”، على حد وصفه.
وتابع “بلد يؤمن نصف شعبه أن حرائق الأصابعة أو حالات الطلاق التي وصلت مستويات قياسية أو ارتفاع منسوب الماء في زليطن هو بسبب الجن والسحر، بلد يتولى الأوقاف فيه جهلة ويتولى الأمن فيه من لا علاقة له بالأمن. لك الله يا ليبيا. لك الله يا بلادي”، بحسب حديثه.
الوسوم«فؤاد» العصور الوسطى ليبيا