شرطة الاحتلال تحقق مع عائلة مجندة أسيرة بسبب إكليل جنائزي.. وإسرائيليون يتفاعلون
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعاطف مغردون مع عائلة المجندة الأسيرة في قطاع غزة تدعى ليري إلباغ، بعدما فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا ضدها بسبب إلقائها إكليلا جنائزيا (يستخدم للتعزية) مصحوبا بعبارة تلقي بمسؤولية فقد ابنتهم على حكومة بنيامين نتيناهو، في حين اتهم آخرون ذوي الأسرى بالمبالغة في المطالبة بإعادة ذويهم.
وكانت إلباغ واحدة ممن الأسرى الذين سقطوا في قبضة المقاومة خلال عملية طوفان الأقصى التي جرت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تبلغ من العمر 19 عاما.
ووفق رواية الجيش الإسرائيلي، فقد احتُجزت المجندة الأسرة في هذه غرفة داخل غزة لأيام، قبل أن تتنقل بين منازل أخرى.
وقد شارك إيلي إلباغ، والد الأسيرة، وعائلته في مظاهرات واعتصامات، وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بمنح ملف الأسرى الأهمية القصوى، واتهموها بتهميش المحتجزين الإسرائيليين في غزة، والتقاعس عن عقد صفقة لإعادتهم.
لكن اللافت أن الإكليل الجنائزي الذي ألقته والدة الأسيرة كان مصحوبا بعبارة "لتبارك ذكراها، كلنا نعلم أن الدولة أهم بكثير".
تحقيق وتفاعلبدورها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إنها بدأت تحقيقا فوريا (في هذه الرسالة)، وحوّلت الشكوى فور تلقيها إلى شعبة التحقيقات والمخابرات ووحدة مكافحة جرائم الإنترنت.
وعلّق الإسرائيليون على الواقعة بين داعم لعائلة الأسيرة وبين من يرى أن ذوي المحتجزين يبالغون في المطالبة بإعادتهم، حيث كتب يوآف: "هذا العمل السادي والإجرامي (التحقيق مع عائلة الأسيرة) هو نتيجة تحريض متواصل من قبل حكومة تخلت عن المختطفين (الأسرى) أصلا، لأن عودتهم لا تخدمها".
واتهم يوآف الحكومة بتفكيك العلاقة بينها وبين الإسرائيليين بقوله "هذه الحكومة قامت بشكل منهجي بتفكيك الرابطة المتبادلة بيننا، وأزالت التعاطف بيننا".
أما شامير فغرّد قائلا: "شكرا يا بيبي (نتنياهو)، هذه هي ثمار ما زرعتم من حقد وكراهية حتى أصبح بيننا من فقد الإنسانية ويرسل مثل هذه الأمور لعائلة مكلومة".
وبالمثل، علّقت شيرا قائلة: "إذا كان مرسل هذه الازهار إسرائيليا، فبلدنا تتجه للهاوية، ويجب أن تطبق عليه أقسى العقوبات، وعلينا أن نحذر من زرع الكراهية بيننا".
في المقابل، أعربت لارا عن شعورها بمبالغة ذوي الأسرى في التعامل مع القضية، بقولها: "إنها مجرد أزهار أثارت كل هذا التعاطف والدراما، وكأن حكومتنا لم تدمر كل غزة.. ماذا ستفعل أكثر من ذلك؟ عائلات الأسرى حقا يبالغون".
ودان "منتدى أسر الرهائن والعائلات الإسرائيلية المفقودة" ما سماه "السلوك العنيف الذي تعرضت له عائلة إلباغ"، مؤكدا أنه سيفتح تحقيقا في ملابسات القضية، بقيادة مجلس إدارة الجمعية، وبالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون الإسرائيلية.
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أنه بعد التحقيق واستجواب بائع الأزهار وأشخاص آخرين، فإن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يرجح أن عناصر إيرانية تقف وراء إرسال باقة الزهور إلى عائلة المجندة الأسيرة.
8/4/2024المزيد من نفس البرنامجهكذا علق مغردون على انسحاب جيش الاحتلال المفاجئ من خان يونستابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى
#سواليف
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين إن سلطات #الاحتلال الإسرائيلي تتعمد نقل #الأسرى #المرضى بين #السجون بهدف #نشر_الأمراض بينهم، ما تسبب بتفاقم #أزمة_صحية #خطيرة داخل #المعتقلات، وأدى إلى وفاة عدد من الأسرى خلال الأشهر الماضية.
وأوضح النادي في بيانٍ له أن عمليات النقل المتعمدة للأسرى المصابين بأمراض معدية، خاصة مرض #الجرب (سكايبوس)، من سجن مجدو في شمال فلسطين إلى سجن النقب في الجنوب، أدت لانتشار المرض بسرعة بين الأسرى في سجن النقب. وذكر البيان أن شهادات الأسرى تؤكد ظهور أعراض مقلقة مثل آلام شديدة في البطن، تقيؤ مستمر، وهزال شديد.
واتهم النادي إدارة سجون الاحتلال بتعمد تنفيذ إجراءات ممنهجة أدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الأسرى، معتبرًا ذلك استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023.
مقالات ذات صلةوأشار النادي إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين تجاوز 9,900 أسير حتى مطلع أبريل 2025، بينهم نحو 3,498 معتقلاً إداريًا دون تهمة أو محاكمة، و400 طفل، و27 أسيرة.
ووثق النادي استشهاد 63 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وكان أحدثهم الطفل وليد أحمد.
وبدعم أمريكي مستمر، يرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية، خاصة في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى منذ أكتوبر 2023 حوالي 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.