تعاطف مغردون مع عائلة المجندة الأسيرة في قطاع غزة تدعى ليري إلباغ، بعدما فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا ضدها بسبب إلقائها إكليلا جنائزيا (يستخدم للتعزية) مصحوبا بعبارة تلقي بمسؤولية فقد ابنتهم على حكومة بنيامين نتيناهو، في حين اتهم آخرون ذوي الأسرى بالمبالغة في المطالبة بإعادة ذويهم.

وكانت إلباغ واحدة ممن الأسرى الذين سقطوا في قبضة المقاومة خلال عملية طوفان الأقصى التي جرت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تبلغ من العمر 19 عاما.

ووفق رواية الجيش الإسرائيلي، فقد احتُجزت المجندة الأسرة في هذه غرفة داخل غزة لأيام، قبل أن تتنقل بين منازل أخرى.

وقد شارك إيلي إلباغ، والد الأسيرة، وعائلته في مظاهرات واعتصامات، وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بمنح ملف الأسرى الأهمية القصوى، واتهموها بتهميش المحتجزين الإسرائيليين في غزة، والتقاعس عن عقد صفقة لإعادتهم.

لكن اللافت أن الإكليل الجنائزي الذي ألقته والدة الأسيرة كان مصحوبا بعبارة "لتبارك ذكراها، كلنا نعلم أن الدولة أهم بكثير".

تحقيق وتفاعل

بدورها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إنها بدأت تحقيقا فوريا (في هذه الرسالة)، وحوّلت الشكوى فور تلقيها إلى شعبة التحقيقات والمخابرات ووحدة مكافحة جرائم الإنترنت.

وعلّق الإسرائيليون على الواقعة بين داعم لعائلة الأسيرة وبين من يرى أن ذوي المحتجزين يبالغون في المطالبة بإعادتهم، حيث كتب يوآف: "هذا العمل السادي والإجرامي (التحقيق مع عائلة الأسيرة) هو نتيجة تحريض متواصل من قبل حكومة تخلت عن المختطفين (الأسرى) أصلا، لأن عودتهم لا تخدمها".

واتهم يوآف الحكومة بتفكيك العلاقة بينها وبين الإسرائيليين بقوله "هذه الحكومة قامت بشكل منهجي بتفكيك الرابطة المتبادلة بيننا، وأزالت التعاطف بيننا".

أما شامير فغرّد قائلا: "شكرا يا بيبي (نتنياهو)، هذه هي ثمار ما زرعتم من حقد وكراهية حتى أصبح بيننا من فقد الإنسانية ويرسل مثل هذه الأمور لعائلة مكلومة".

وبالمثل، علّقت شيرا قائلة: "إذا كان مرسل هذه الازهار إسرائيليا، فبلدنا تتجه للهاوية، ويجب أن تطبق عليه أقسى العقوبات، وعلينا أن نحذر من زرع الكراهية بيننا".

في المقابل، أعربت لارا عن شعورها بمبالغة ذوي الأسرى في التعامل مع القضية، بقولها: "إنها مجرد أزهار أثارت كل هذا التعاطف والدراما، وكأن حكومتنا لم تدمر كل غزة.. ماذا ستفعل أكثر من ذلك؟ عائلات الأسرى حقا يبالغون".

ودان "منتدى أسر الرهائن والعائلات الإسرائيلية المفقودة" ما سماه "السلوك العنيف الذي تعرضت له عائلة إلباغ"، مؤكدا أنه سيفتح تحقيقا في ملابسات القضية، بقيادة مجلس إدارة الجمعية، وبالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون الإسرائيلية.

بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أنه بعد التحقيق واستجواب بائع الأزهار وأشخاص آخرين، فإن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يرجح أن عناصر إيرانية تقف وراء إرسال باقة الزهور إلى عائلة المجندة الأسيرة.

8/4/2024المزيد من نفس البرنامجهكذا علق مغردون على انسحاب جيش الاحتلال المفاجئ من خان يونسplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 36 seconds 05:36حزن وغضب على المنصات بعد انهيار سد أورسك الروسي وإغراقه مدينةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59هل يذبح اليهود بقرتهم الحمراء بعيد الفطر لهدم الأقصى؟.. وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 45 seconds 04:45لماذا عادت سفينة مساعدات من غزة دون توزيعها.. وكيف علق رواد المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25محمد الضبيبي.. طفل يمني يبيع "المجلجل" ويشعل مواقع التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06رئيس بتسوانا يهدد بإرسال 20 ألف فيل إلى ألمانيا.. ما القصة وكيف تفاعل مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 19 seconds 04:19بعد الزلزال العنيف والخسائر البسيطة.. مهندسو تايوان يحظون بإشادة واحتفاء بالمنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الرابع في أقل من أسبوع.. استشهاد الأسير علي البطش من غزة في سجون الاحتلال

#سواليف

استشهد #الأسير الفلسطيني #علي_عاشور_البطش ( 62 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أيام على نقله من #سجن_النقب إلى المستشفى، ليضاف إلى سجل #الشهداء الذين ارتقوا نتيجة #جرائم #الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.

واعتقل البطش وهو شقيق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في تاريخ 25-12-2023، وهو متزوج وله ستة أبناء.

وقالت “هيئة شؤون الأسرى” (تابعة للسلط) و”نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقي مقره رام الله، في بيان صحفي، تلقته “قدس برس” اليوم الخميس، إنّ “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم التلاعب في الردود، وقد حصل ذلك مرات عديدة “لذلك نؤكد أنّ كافة الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه جاري التحقيق وذلك في محاولة منه التنصل من أي محاسبة دولية، كما أنه يتعمد التأخير في الكشف عن مصيرهم، فغالبية الشهداء الأسرى بعد الحرب عائلاتهم أبلغت باستشهادهم بعد مرور أيام أو شهور على استشهادهم”.

مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر وتطالب بعدم إفشال الصفقة مع حماس / فيديو 2025/03/06

وأشار البيان، إلى أنّ البطش هو المعتقل الرابع الذي يعلن عن استشهاده، في غضون فترة وجيزة ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (62) شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل (40) من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (299) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (71) من بينهم (60) منذ بدء الحرب.

وأضاف أن “قضية استشهاد المعتقل البطش تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.

وشدد على أنّ “وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها”.

وحمّلت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل البطش وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

مقالات مشابهة

  • الرابع في أقل من أسبوع.. استشهاد الأسير علي البطش من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • بسبب قطعة أرض.. النيابة تحقق في معركة أبو النمرس
  • بسبب احتجاجات غزة .. إدارة ترامب تحقق مع جامعة كاليفورنيا
  • رمضان في غزة.. جوع وصمود رغم الألم في معركة الاتّفاق
  • من يقف خلف حرائق اللاذقية وطرطوس؟ مغردون يتفاعلون
  • الشرطة تحقق في واقعة مقتل مواطن في العيزرية بالقدس
  • "المجلس الوطني" يدين قرار الاحتلال إخلاء عائلة الباشا من منزلها في القدس
  • النيابة تحقق في إصابة 18 شخصا بسبب تصادم سيارتين بأطفيح
  • أخبار قنا..وضع إكليل زهور على النصب التذكارى بالبارود.. وافتتاح معارض ووحدة بيطرية