حكم إخراج زكاة الفطر كعيدية لأبناء الأخ أو الأخت (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، على سؤال حول إمكانية إخراج زكاة الفطر لأبناء الأخت أو الأخ بصفة عيدية؟
اختلاف فتاوى زكاة الفطر: هل يجب إخراجها نقودًا أم لا؟ أمين الفتوى: إخراج زكاة الفطر حبوب في عصرنا الحالي لا تحقق الإغناء للفقير حكم إخراج زكاة الفطر عيديةوقد أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، أنه بالمطلق لا يمكن تحويل زكاة الفطر إلى عيدية، مشيرًا إلى أنه قد يكون للأشخاص الذين يُدفع لهم زكاة الفطر أوضاع مالية تستدعي دعمهم بهذه الزكاة.
وأضاف: "يمكن أن يكون لديك أخت تعيش في ظروف اقتصادية صعبة، فيمكنك زيارتها قبل صلاة العيد وتقديم المساعدة لها من خلال وضع الأموال في ظرف وتسليمها لأطفالها، مع بيان أن هذا التبرع هو زكاة الفطر، وستفهم العائلة أنها هدية عيدية، والأهم أن يكونوا مستحقين لزكاة الفطر".
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع خلال شهر رمضان، حيث تضمنت الخطة البرامجية التي بثتها القناة خلال الـ 30 يومًا، 28 برنامجًا متنوعًا يتضمن الدعوة، والفتوى، وتفسير القرآن، وشرح السنة، والنقاش العلمي، والتلاوة، ونقل الشعائر من المساجد الكبرى داخل وخارج مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة الفطر دار الافتاء دار الإفتاء المصرية قناة الناس صلاة العيد فضائية الناس إخراج زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من الترويج للمعاصي وتقويض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن تفعيل الفكر المقاصدي يعد خطوة أساسية في نشر ما يُسمى بـ"الفتاوى الأخلاقية" و"الفتاوى السلوكية"، وذلك في إطار مواجهة المساحة الكبرى التي تركز على مسائل الحلال والحرام فقط، موضحا أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية هو في الأساس مرتبط بمسألة الحلال والحرام، ويعتمد على طلب المدح ورغبة في الثواب، أو على الهروب من العقاب والذم.
وأشار مفتي الديار المصرية، في تصريح له، إلى أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية اليوم أصبح من الواجبات الضرورية، بل يمكن القول إنه أصبح فريضة دينية في وقتنا الحاضر، بسبب تنوع السلوكيات والأخلاقيات في المجتمع وتفشي السيولة الأخلاقية التي تعمل على تقليص احترام العرف والتهوين من الدين، وتجاوز القيم والأعراف والعادات.
أمين الفتوى يوضح حكم بيع الذهب بالذهبأمين الفتوى يكشف حكم الإسلام في ظروف المرضى خلال رمضان
ولفت إلى أن الفتاوى الأخلاقية تلعب دورًا مهمًا في موازنة الواقع الاجتماعي، خاصة مع انتشار وسائل الإعلام الحديثة التي تروج للمعاصي وتقوّض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات، وهنا يأتي دور الفتوى المنضبطة التي تراعي البُعد الأخلاقي والسلوكي، وتستند إلى الجوانب الإيمانية والشرعية.
وأشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين الإيمان والأخلاق في العديد من الآيات، وأوضح أن الشريعة الإسلامية لا تقتصر فقط على القواعد التعبدية بل تشمل أيضًا الجانب الأخلاقي في جميع الأفعال، قائلاً: "إن الفريضة الدينية من خلال مقاصد الشريعة تركز على المسلك الأخلاقي الذي يحقق الطهر المعنوي، كما هو الحال في الزكاة والصيام والصلاة التي تهدف إلى تهذيب النفس وتنقيتها من الغيرة والأنانية والحقد".
وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية تسعى دائمًا إلى جلب المصالح ودفع المفاسد، وأن المقاصد الشرعية تتأسس على مبادئ أخلاقية راسخة، وأن الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة في تحقيق مصلحة العباد.
وأكد أن الفتوى الأخلاقية تُعتبر خدمة للمجتمع، بما تقدمه من إرشادات تهدف إلى بيان المسالك الفضيلة التي تثمر في الواقع الحياتي للمجتمع، مما يعزز من استقرار الأفراد والمجتمع بشكل عام.