شبكة انباء العراق:
2025-03-16@18:00:29 GMT

درجال وتناقضاته في القصر

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

مصيبة حقيقية أن يشوه التاريخ البعيد بين من ينفي وبين من يثبت وهذه المشكلة يعاني منها العالم أجمع لاختلاف الرؤى والتصورات والميول، ولكن المشكلة الأكبر أن يشوه ويزور التاريخ القريب الذي نعيشه وعايشناه ونحفظ تفاصيله بدقة، ومن بين أوسع وأشمل وسائل التزوير هي البرامج التلفازية واستغلال الإعلام بشكل عام، ولعل ما يحصل من استضافات ومتابعات خلال شهر رمضان المبارك هو شاهد القول لعدد من الشخصيات السياسية الاجتماعية المؤثرة جداً بتحركاتها وأهمية الموقع الذي تشغله، ومن بين البرامج التي تتجذر فيها وتنطبق الأمثلة عليه هو برنامج القصر الذي استضاف اللاعب والمدرب والوزير ورئيس اتحاد الكرة الكابتن عدنان درجال للحديث عن جملة أمور تخص استيزاره في حكومة الكاظمي السابقة التي تنكر لها ومن ثم فوزه برئاسة اتحاد الكرة.


وللأمانة فإن الرجل يحمل تاريخا كبيرا حافلا بالأحداث والمتغيرات أيام كان لاعبا يشار إليه بالبنان او مدربا محترفا ومن ثم وزيرا ورئيسا لاتحاد الكرة، ومع تعاظم اهتمام الجماهير بالكرة وأخبارها ومكانتها كان لا بد أن يكون الكابتن درجال بالصدارة نظرا لأهمية ومكانة المناصب التي شغلها في الرياضة، وقد يكون نجح في جانب منها وفشل في الآخر وهذا من الأمور الطبيعية جدا التي تتحمل الربح والخسارة، ولكن من غير المقبول أن تنسب النجاح وأسبابه لك وتدير عنصر الايجاب بظهره للآخرين وتجير الإنجاز بنظرية الأنا المطلقة، فشهود العصر قبل عام او عامين وثلاثة ما زالوا يعيشون ويواكبون ويسجلون، هذا من جانب ومن الجانب الآخر فإن التعالي على البلد والحكومة والمنصب والإنجاز هو منتهى الغرور والابتعاد عن التواضع، وللحقيقة فإن النجاح الذي حصل في البصرة لبطولة خليجي 25 كان مفصله وحجر الزاوية فيه أولا البصرة وأهلها الكرام وجماهيرنا الرياضية وبعدها يأتي دور الدعم الحكومي الهائل الذي لا سابق له والمؤسسات الساندة والداعمة وتشكيل اللجنة العليا المشرفة على تنظيم البطولة وأخيرا فإن الإعلام الرياضي فعل فعلته الجبارة لجذب أنظار العالم باتجاهنا، ولم تكن البطولة باسم شخصية رئيس الاتحاد ومجهوداته وإنقاذه لها قبل إغلاق ملفها، أما فيما يخص الوزارة وعمله بها فهي فترة بسيطة لم تشهد ما يشار إليه وأتت بنتائجها استكمالا لعمل وزراء سابقين في دورات سابقة سواء في البنى التحتية أم غيرها وجميعنا يشهد افتتاح الملاعب او المباشرة بالبناء والإعمار ووضع حجر الأساس.
أخيرا أتمنى على السيد رئيس الاتحاد تجنب الأنا وما هو معروف إبان فترة النظام البائد وما بعدها والعمل الرياضي بمجال الكرة وصولا الى دوري نجوم العراق وإعداد المنتخب لنهائيات كأس العالم، والأجمل تناول جميع أمور الرياضة بعقلانية وواقعية وحجة ملموسة وأحداث حصلت فعلا وأن اختلاق العداوات والتحاسد والتفرد يعود على صاحبه بالفشل في عيون الجماهير قبل الإعلام .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

«حميدتي»: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري

«حميدتي» لوح بتصعيد عسكري ضد الجيش وحلفائه في 17 رمضان الحالي، وهدد باجتياح مدن في الشمالية ونهر النيل وحتى البحر الأحمر.

الخرطوم: التغيير

أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الجمهوري، وهدد بتصعيد جديد في المعارك الجارية مع الجيش السوداني.

وتسيطر قوات حميدتي على القصر الرئاسي منذ اندلاع الحرب بالخرطوم منتصف أبريل 2023، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش تطويق القصر واقتراب طرد الدعم السريع من الخرطوم.

وقال حميدتي في خطاب بثته منصات الدعم السريع يوم السبت، إن الوضع الآن مختلف جداً، والحرب الآن داخل الخرطوم “ولن نخرج من القصر الجمهوري ومنطقة المقرن ولن تخرج منها”.

وهدد بأن يكون يوم 17 رمضان الحالي (الاثنين) والذي قال إنه يصادف ذكرى معركة بدر الكبرى وذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، “يوم حسرة وندامة” على الجيش وحلفائه، مؤكداً أن قواته ستنتصر في نهاية المطاف.

ووجّه حميدتي- الذي ظهر مرتدياً “الكدمول”- بجعل الاثنين يومًا خاصًا، وأكد أنه قواته الآن تغيرت تمامًا، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية، ولوح بأن القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفًا “من كل فج عميق”.

وأعلن ترحيبه بـ”الدستور الجديد” الذي وقعته قوات الدعم السريع وحلفائها فبراير الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، ودعا التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه.

وشكر حميدتي كينيا على استضافتها لتوقيع الميثاق، وأشار إلى أنها دولة ديمقراطية نموذجية ظلت أبوابها مفتوحة لكل المهمشين، ولفت إلى أن التاريخ سيسجل مواقف نيروبي تجاه السودانيين.

وقال إن الدول التي دعمت الجيش، بمن فيها تلك التي تقدّم الوجبات الجاهزة، ستدفع الثمن، وشدد على عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب.

وهدد حميدتي باجتياح مدن بورتسودان في البحر الأحمر وعطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية، وأكد أن قواته ليست ضد سكان هذه المناطق، وإنما تستهدف من أسماهم “المجرمين”.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القصر الرئاسي بورتسودان دنقلا شندي عطبرة محمد حمدان دقلو (حميدتي) مروي نهر النيل

مقالات مشابهة

  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • أين حميدتي ..؟
  • «حميدتي»: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري
  • عاجل | حميدتي: لن نخرج من القصر الجمهوري ولا الخرطوم
  • رئيس الوزراء يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • الرهوي يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • الرهوي يطمئن على صحة وزير الإعلام إثر الحادث المروري الذي تعرض له
  • أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده