مصر.. قرار جديد بشأن منطقة “رأس الحكمة"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وافق مجلس الوزراء المصري على عدة قرارات، أهمها تخصيص قطعتي أرض ناحية الساحل الشمالي بمحافظة مطروح لصالح وزارة الطيران المدني لأجل استخدامها في إقامة مطار رأس الحكمة الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
وتعول مصر على مشروع رأس الحكمة في إحداث طفرة لتنشيط القطاع السياحي بالبلد صاحب المقاصد السياحية المُتنوعة، واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة خلال المرحلة المقبلة، بدعم من المقومات المختلفة في مصر وسلسلة مشاريع البنية التحتية التي قامت بها الدولة خلال الفترة الماضية لاسيما بمنطقة الساحل الشمالي.
ووقعت مصر أخيراً "أكبر صفقة استثمار مباشر"، لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة "القابضة" (ADQ) الإماراتية.
ما يُميز المدينة هو وقوعها في مكانٍ استراتيجي جذاب، إذ تقع مدينة رأس الحكمة في منطقة الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 في مدينة مطروح.
وتستهدف مصر أن تكون المدينة مقصداً سياحياً عالمياً، يتماشى مع الرؤية الخاصة بتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي في مصر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الساحل الشمالی رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
روسيا: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس، عن عدد المواطنيين السوريين الموجودين في قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
وقالت زاخاروفا إن "القاعدة الجوية الروسية في سوريا تؤوي حوالي 9 آلاف شخص يبحثون عن ملجأ من العنف".
وتابعت: "نتواصل مع السلطات السورية بشأن سلامة مواطنينا ومنشآتنا، ونأمل في أن تتم معاقبة المسؤولين عن أحداث الساحل السوري".
وقصدت عشرات العائلات السورية قاعدة حميميم للاحتماء بعد تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل السوري.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا.
وأفاد المرصد بأنه "قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس".