السودان: «بيان مشترك للمبعوثين الخاصين» يدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
رحب البيان المشترك باستئناف المحادثات المقترح في جدة، وأكد إلى الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واستعادة وصول المساعدات الإنساني
التغيير: الخرطوم:(وكالات)
دعا بيان مشتركاً للمبعوثين الخاصين (فرنسا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي) والممثلين بشأن السودان الأطراف المتحاربة إلى التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق للتخفيف من خطر المجاعة المتزايد.
ورحب البيان المشترك باستئناف المحادثات المقترح في جدة، وأكد إلى الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واستعادة وصول المساعدات الإنسانية.
وتفيد تقارير بأن هناك ترتيبات لاستئناف محادثات وقف العدائيات في منبر جدة التفاوضي بعد تعليقه في ديسمبر الماضي.
وفي 5 مايو الماضي، انطلقت، مباحثات جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوساطة أمريكية سعودية.
وفي الحادي عشر منه وقع الجانبان على إعلان جدة لحماية المدنيين، إلا أن المعارك الطاحنة تصاعدت داخل العاصمة الخرطوم، وتمددت في إقليم دارفور وكردفان.
وفي يوليو الماضي وصلت المباحثات بين الجانبين إلى طريق مسدود بعد فشل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار.
وفي 26 أكتوبر الماضي، وفقاً لأولويات وترتيبات جديدة تتصل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإجراءات بناء الثقة استؤنفت المباحثات مجددا.
وبعد مباحثات استمرت لأسبوعين، أعلنت الوساطة السعودية الأمريكية، تجديد الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزامات الخاصة بحماية المدنيين والمرور الآمن للمساعدات الإنسانية، فيما فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاق وقف عدائيات.
ووقع الجانبان وقتها، على وثيقة التزامات تعهدا خلالها بضمان سلامة المساعدات والعاملين في المجال الإنساني وموافقتها على تشكيل مشترك للقضايا الإنسانية بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يهدف إلى إزالة العوائق التي تعترض انسياب العون الإنساني.
واتفقا على تشكيل لجنة مشتركة للقضايا الإنسانية بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان يهدف إلى إزالة العوائق التي تعترض انسياب العون الإنساني.
وسرعان ما تعثرت المباحثات مجددا في ديسمبر الماضي، حيث تمسك الجيش بشروطه المتعلقة بخروج الدعم السريع من المرافق المدنية، وبلغ الوساطة اعتراضه على تشغيل المطارات في مناطق سيطرة الدعم السريع في إقليم دارفور غرب البلاد.
عملية سودانية تمثيلية شاملة
وأشار البيان المشترك، إلى أن الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام هي من خلال عملية سودانية تمثيلية وشاملة تؤدي إلى استعادة الانتقال إلى الديمقراطية.
ولفت البيان المشترك إلى أن المؤتمر الإنساني القادم في باريس فرصة مهمة لمعالجة الفجوة في التمويل الإنساني وإعطاء الزخم لاستجابة إقليمية ودولية منسقة.
ومع مرور نحو عام على حرب السودان، أكد البيان على عدم وجود حل عسكري للصراع. ودعا الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار فورا.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين وصول المساعدات الإنسانیة وصول المساعدات الإنسانی البیان المشترک الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“الإغاثة الإنسانية” التركية: أرسلنا 161 حاوية مساعدات للسودان في 2024
هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية قالت إن توزيع المساعدات لايزال متواصلا ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المستفيدين 2،3 مليون شخص، ولفتت الهيئة في بيان، الأحد، إلى أن الصراع الذي بدأ في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023
إسطنبول/ الأناضول
أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية 161 حاوية محملة بمساعدات إنسانية إلى السودان خلال عام 2024، ليستفيد منها أكثر 2.3 مليون شخص.
ولفتت الهيئة في بيان، الأحد، إلى أن الصراع الذي بدأ في السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 ، أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص، في حين اضطر نحو 12 مليون شخص للنزوح، وأصبح أكثر من 25 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدات.
وأضاف البيان أن الهيئة أرسلت منذ بداية الحرب 204 حاويات محملة بالمواد الإغاثية إلى السودان، منها 161 حاوية أرسلتها في عام 2024.
وأوضح أنه تم إرسال 150 منها مع سفينة "الخير" التي انطلقت في سبتمبر/ أيلول، كما جرى إرسال 7 حاويات مع هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، ومن ثم اعقبتها أربع حاويات محملة بالقمح.
وأشار إلى أن توزيع المساعدات المرسلة لا يزال متواصلا، ومن المتوقع أن يبلغ اجمالي عدد المستفيدين منها أكثر من مليونين و304 آلاف شخص.
وذكر البيان أن المساعدات تضمنت مواد غذائية، وملابس، ومستلزمات إيواء، ومواد تنظيف، ومنتجات زراعية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.