أبوعاصي لـ«أبواب القرآن»: العلم يصل إلى الغيب وليس مفاتيحه
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن القرآن يشير إلى العلم إشارات من بعيد، لأنه لو تدخل في حسم القضايا العلمية، تتعطل مسالك العلم.
العلم قد يصل إلى الغيبوأضاف «أبوعاصي» خلال حديثه لبرنامج «أبواب القرآن» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي «الحياة» و«إكسترا نيوز»، أن العلم قد يصل إلى الغيب، لكنه لا يصل إلى مفاتح الغيب، لهذا قال تعالى «وعنده مفاتح الغيب لا يعلمه إلا هو».
وأردف: «فرق بين الغيب وبين مفاتح الغيب، الغيب يمكن أن تصل إليه بالعلم، أما مفاتح الغيب هي السنن الكونية التي وضعها الله بيد الله وحده، ميقدرش الإنسان يوصل للقانون اللي خلى المطر ينزل، وينزل ليه، ميعرفش القانون المحرك وراء الحدث، والعلم يعرف الجنين ولد ولا بنت، لكن لا يعرف لماذا ولد ولماذا بنت».
وختم: «من تربى على الكتب العلمية، وعمق الخصائص اللغوية، سيدرك إن إهدار العقل إهدار للإنسان، وإهدار لتفسير القرآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو عاصي یصل إلى
إقرأ أيضاً:
كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية سجدة التلاوة؟ وهل عند وجود سجدة في القرآن الكريم يجب ترك القرآن والوقوف كما كأننا سوف نصلي ونسجد، أم نسجد في مكاننا؟ وهل يجب أن نكون في اتجاه القبلة أم لا؟ وأشكركم جزيل الشكر على الموقع الرائع الذي سوف يخدم المسلمين في جميع أنحاء العالم. وجزاكم الله كل الخير.
لا نتربص بأحد.. نقابة القراء تعلق على التحقيق مع المخطئين في التلاوة أفضل أوقات لقراءة القرآن الكريم ومتى لا يجوز التلاوةوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن سجدة التلاوة هي سجدة واحدة كأيِّ سجدة في الصلاة، فإذا كان القارئ يقرأ وهو قائم فعليه أن يجلس جلسة التشهد ثم يسجد سجود التلاوة ثم يرفع منه، أما لو كان يقرأ وهو جالس فإنه لا يقوم ولا يقف بل يسجد في مكانه، وفي كل الأحوال يجب أن تكون السجدة في اتجاه القبلة.
وأوضحت دار الإفتاء أن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق القارئ والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، ويشترط له أن يكون الساجد على وضوء، وهناك توسعة في الذكر باللسان لمن لم يتمكن من السجود؛ بأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
وذكرت أن الله عزَّ وجلَّ قد شرع سجود التلاوة إظهارًا لتمام العبودية له سبحانه؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله تعالى، وهو في حق التالي للقرآن الكريم آكد منه في حق المستمع له.
وذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّ سجود التلاوة سنة مؤكدة في الصلاة وفي غيرها، وهو المروي عن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمر، وعثمان بن عفان، وسلمان الفارسي، وزيد بن ثابت، وعمران بن حصين رضي الله عنهم، وأبي ثور، والأوزاعي، والليث رحمهم الله.