محلل سياسي: موقف المملكة من القضية الفلسطينية واضح رغم محاولات أمريكا تمرير رسائل سياسية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال المحلل السياسي جاسر الجاسر، إن الموقف السعودي من القضية الفلسطينية واضح رغم بعض المحاولات الأميركية لتمرير رسائل سياسية.
وأضاف الجاسر، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن المملكة موقفها لم يتغير ولا تبديل فيه، بينما الإشكالية لدى واشنطن لمحاولة توظيف أدوات معينة لمصالح سياسية وتحميل المملكة ما تقبل، بينما الرياض صارمة في هذا الجانب، ومهتمة بحقوق الفلسطينيين.
وأكمل، أن هناك محاولة تلاعب بشأن هذا الموقف، بينما المملكة لديها خطان أساسيان وهما إقامة الدولة الفلسطينية مع تحقيق الاستقرار في المنطقة بإقامة علاقات تواصل وليس علاقات عداوة، ولن يتم القبول بأي محاولة لخلط الأوراق أو تبديل الأولويات.
#نشرة_الرابعة | المحلل السياسي جاسر الجاسر: الموقف السعودي من القضية الفلسطينية واضح رغم بعض المحاولات الأميركية لتمرير رسائل سياسية pic.twitter.com/h4PyF1YhW0
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سوريا ما بعد الأسد وموقع القضية الفلسطينية في أجندة السلطة القادمة
شهدت سوريا أحداثا متسارعة خلال الأسبوع الماضي، بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيث بدأت الجماعات والفصائل المسلحة في سوريا شن هجمات عسكرية مكثفة نتج عنها احتلال المدن السورية الواحدة تلو الآخر في مشهد درماتيكي متسارع حتى وصلت هذه الجماعات إلى دمشق يوم 8 ديسمبر..
لقد كان لسوريا خلال معركة طوفان الأقصى دور في إمداد المقاومة بالسلاح سواء في غزة أو حزب الله، وهذا جعل أمريكا وإسرائيل تعمل جاهدة على قطع الطريق الذي يمر منه السلاح والذي يمر عبر سوريا، عندها اتفق المجتمع الدولي ومنهم روسيا التي وافقت على قطع السلاح عن حماس وحزب الله، وهذا يتطلب إنهاء حقبة بشار الأسد. وقد شهدنا عدم تدخل القوات الروسية في الدفاع عن سوريا.
السؤال الذي يطرح نفسه اليوم، ماذا بعد بشار الأسد؟
مع بزوغ فجر يوم 8 ديسمبر تم طي صفحة حكم الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن، اليوم بعد سيطرة الجماعات والفصائل المسلحة في سوريا على البلاد والتي يصل عددها أكثر من 35 جماعة وفصيلا مسلحا معظمها من عدة جنسيات طاجيك، اوزبك، أتراك، شيشان، وعرب من عدة دول، وكلها لها افكار وايديولوجيا مختلفة عن الأخرى.
عندما اجتمعت الدول المعنية بسوريا في الدوحة اتفقوا على طي صفحة حكم الأسد مقابل ضمان بقاء القواعد الروسية في حميميم وطرطوس، وان تسلم الحكومة السورية برئاسة الجلالي لحكومة مؤقتة وهذا ما تمثل في محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ في إدلب.
المستفيد الأكبر هي إسرائيل وقد شاهدنا نتينياهو يعلن من الجولان أنهم شاركوا بشكل كبير في القضاء على بشار الأسد، وأعلن إنهاء العمل بما يسمى المنطقة العازلة في الجولان، وقد امر جيشه بالدخول واحتلال المنطقة العازلة وهذا ما حدث، كما شاهدنا الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف دمشق ومنها معامل الأبحاث العلمية.
فالوضع بعد حكم الأسد لن يكون أفضل من ليبيا، ولا أحسن من العراق، فلا يهمنا من يحكم، بقدر ما يهمنا مستقبل سوريا، وأمنها واستقرارها، وموقف من سيحكم سوريا من القضية المركزية فلسطين، خاصة أن هذه الجماعات والفصائل تخضع لأمريكا وإسرائيل وتتلقى الدعم منها، وتعمل على تنفيذ مخططاتها ومشاريعها.