محلل سياسي: موقف المملكة من القضية الفلسطينية واضح رغم محاولات أمريكا تمرير رسائل سياسية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال المحلل السياسي جاسر الجاسر، إن الموقف السعودي من القضية الفلسطينية واضح رغم بعض المحاولات الأميركية لتمرير رسائل سياسية.
وأضاف الجاسر، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن المملكة موقفها لم يتغير ولا تبديل فيه، بينما الإشكالية لدى واشنطن لمحاولة توظيف أدوات معينة لمصالح سياسية وتحميل المملكة ما تقبل، بينما الرياض صارمة في هذا الجانب، ومهتمة بحقوق الفلسطينيين.
وأكمل، أن هناك محاولة تلاعب بشأن هذا الموقف، بينما المملكة لديها خطان أساسيان وهما إقامة الدولة الفلسطينية مع تحقيق الاستقرار في المنطقة بإقامة علاقات تواصل وليس علاقات عداوة، ولن يتم القبول بأي محاولة لخلط الأوراق أو تبديل الأولويات.
#نشرة_الرابعة | المحلل السياسي جاسر الجاسر: الموقف السعودي من القضية الفلسطينية واضح رغم بعض المحاولات الأميركية لتمرير رسائل سياسية pic.twitter.com/h4PyF1YhW0
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الكلمة الأخيرة لميدان المعركة رغم جهود وقف الحرب في لبنان
قال وجدي العريض، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك سباقًا محمومًا بين الميدان والجهد الدبلوماسي حول الأزمة في لبنان، ويدور حديث حول أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيسعى قبل تسلم مهام الرئاسة رسميًا في الـ20 من يناير المقبل، إلى وقف الحرب في لبنان، علاوة على الحديث عن عودة المفوض الأمريكي للشرق الأوسط، أموس هوكشتاين إلى تل أبيب وبيروت، مشيرًا إلى أنه على رغم من كل هذه الجهود سيظل الميدان هو الحكم.
ترجمه تهديدات وزير الحرب الإسرائيليوأضاف «العريض» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن تهديدات وزير الحرب الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، تترجم اليوم من خلال غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهداف إحدى البلدات في جبل لبنان للمرة الأولى، ما يعني أن التصعيد الإسرائيلي يسابق الدبلوماسية.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن العدوان الإسرائيلي الممنهج يهدف إلى تفريغ بيئة حزب الله الحاضنة من قاطنيها، وظهر ذلك جليًا اليوم من خلال القصف العنيف الذي طال الضاحية الجنوبية.
الكلمة الأخيرة للميدانولفت إلى أن إسرائيل لن توقف الحرب قبل أن تصل إلى أهدافها كما يقول أكثر من مسؤول إسرائيلي ولا سيما نتنياهو، بمعني الاستمرار في ضرب البنى التحتية العسكرية والقيادية لـ «حزب الله»، فيما لا زال الأخير يواجه إسرائيل برًا ويقصف العمق الإسرائيلي يوميًا، مؤكداً أن الوضع الذي سيفرزه الميدان سيبنى عليه الجهود الدبلوماسية.