وفد الكنيسة الأرثوذكسية يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
استقبل أشرف عطية محافظ أسوان الأنبا بيشوى أسقف إيبارشية أسوان وتوابعها ، والأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو ، بالإضافة إلى وفد قساوسة وكهنة الأقباط الأرثوذكس لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وعبر أشرف عطية عن شكره وتقديره لهذه الزيارة واللفتة الطيبة التى تعكس عمق العلاقات والروابط الأخوية وأواصر الود والمحبة التى تجمع بين أبناء المحافظة وقيادتها وهو ما يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن جميع المصريين شركاء فى البناء والتنمية والحفاظ على مقدرات مصرنا الغالية.
أشار المحافظ إلى أن روح الإخاء والتعاون هى التى تحكم العلاقات بين جميع أهالى هذه المحافظة العريقة.
محافظ أسوان يبعث برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك تعرف على موعد أذان الفجر في أسوان لليوم الثلاثين من رمضان تهنئة
ومن جانبه قدم الأنبا بيشوى ووفد الكنيسة الأرثوذكسية خالص التهانى لمحافظ أسوان بهذه المناسبة.
مؤكدين على أن أسوان تتأصل فيها أرقى معانى التماسك والتآلف بين جميع أبنائها وهو الذى يظهر جلياً فى الأعياد الدينية والوطنية ، وتكامل مع ذلك الدور الإنسانى الذى يقوم به محافظ أسوان فى تقديم أوجه الرعاية للبسطاء والأسر الأكثر إحتياجاً بما يساهم فى رسم الفرحة والسعادة على وجوههم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد، حيث وصل الصوم إلى يومه الـ28 من أصل 43 يومًا ، بدأ الصوم في 25 نوفمبر ويستمر حتى ليلة عيد الميلاد المجيد، الذي يحتفل به في 7 يناير وفق التقويم القبطي.
يعد صوم الميلاد فترة روحانية مميزة في الكنيسة، يتهيأ خلالها الأقباط لاستقبال ذكرى ميلاد المسيح بالصوم والصلاة وأعمال الرحمة ، وتتميز هذه الفترة بالقداسات اليومية.
وفي الأيام الأخيرة من الصوم، يكثف المؤمنون جهودهم الروحية من خلال التركيز على التوبة، قراءة الكتاب المقدس، وممارسة أعمال المحبة والعطاء، كما تشهد الكنائس حضورًا مكثفًا في القداسات التي تُقام يوميًا استعدادًا للاحتفال بعيد الميلاد.
وتدعو الكنيسة جميع أبنائها للاستفادة من هذه الأيام المتبقية من الصوم لتعميق العلاقة مع الله، والتأمل في معاني التجسد والخلاص، استعدادًا للعيد الذي يجمع بين الفرح الروحي والتأمل العميق في محبة الله للبشر.