أكّد محمد جمال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، استمرار دخول المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية إلى قطاع غزة من المعبر، مشددًا على أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتسهيل دخول المساعدات.

دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 

وأضاف «جمال»، في مداخلة عبر «جولة المراسلين»، من تقديم الإعلامية داليا نجاتي، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الشاحنات ازدادت عما كانت عليه في الصباح، وبلغ عدد الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية، والتي مرت من معبر كرم أبو سالم من مصر إلى قطاع غزة إلى 284 شاحنة، إلى جانب 44 شاحنة مرت من معبر رفح، بالإضافة إلى 4 شاحنات تحمل مواد بترولية».

وتابع: «تلك الشاحنات والمواد يحتاج إليها الشعب الفلسطيني، خاصة على مستوى الطاقة واستخدام الوقود في توليد الطاقة لعمل المستشفيات ومع حالة التردي في المستوى الصحي، التي يعانيها من قطاع غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المساعدات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  

 

 

القاهرة - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر الثلاثاء 25مارس2025، إنها مضطرة لقطع المساعدات "المنقذة للحياة" التي تقدمها لعشرات الآلاف من اللاجئين بسبب تقلص التمويل الناتج عن "الأزمة العالمية في التمويل الإنساني".

وأوضحت المفوضية في بيان أن المساعدات المتوقفة تتضمن الرعاية الصحية الحيوية وحماية الأطفال إلى جانب مساعدات أساسية أخرى كانت تقدمها للاجئين وبينهم فارون من الحرب في السودان.

وأضاف البيان أن وقف التمويل سيشمل "جراحات الأورام والعلاج الكيماوي وجراحات القلب وأدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر".

إلا أن وقف المساعدات يستثني "التدخلات الطارئة المنقذة للحياة".

تستضيف مصر مليونا ونصف مليون لاجئ سوداني، بينهم 670 ألفا مسجلون لدى مفوضية اللاجئين التي قالت إنهم سيكونون بين "الأكثر تأثراً بقطع المساعدات".

ونقل البيان عن جاكوب أرهم مسؤول الصحة العامة في مفوضية اللاجئين بالقاهرة قوله إن "العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم"، موضحاً أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع.

وأضاف "كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان".

وبالرغم من استقبال القطاع الصحي الحكومي المصري للاجئين السودانيين، يظل معظمهم غير قادر على تحمل تكاليف الرعاية الطبية.

في 2024، حصلت مفوضية اللاجئين في مصر على أقل من نصف الميزانية المطلوبة (135 مليون دولار) لتمويل المساعدات التي تقدمها إلى 939 ألف لاجئ مسجلين لديها من السودان و60 دولة أخرى.

وتعطي المفوضية الأولوية للمساعدات المنقذة للحياة للمجموعات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الأطفال الذين نزحوا بدون ذويهم وضحايا العنف الجنسي والتعذيب. إلا أن نقص التمويل، يهدد تلك البرامج.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من الجوع في غزة والأونروا تدعو لإعادة فتح المعابر
  • دخول أول شاحنة محملة بـ"الركام" إلى سبتة عبر الجمارك التجارية
  • العيد في غزة.. تداعيات كارثية وأزمة إنسانية بسبب العدوان وإغلاق المعابر
  • القطاع الصحي في غزة على حافة الانهيار
  • الكويت تكشف عن تفاصيل جديدة بقضية التلاعب بالسحوبات وتلاحق المتورطين دوليًا
  • إخماد حريق داخل قناة القاهرة الإخبارية دون إصابات
  • عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة والأزمة الإنسانية تتفاقم ..تفاصيل مخيفة
  • بالصور.. تسليم عقود عمل جديدة لشباب بمحافظة القاهرة -تفاصيل
  • مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  
  • معاينة حريق مخزن أدوية رمسيس تكشف تفاصيل الحادث